عندما تصبح الشعارات واقعاً ملموساً

الشهادة لله لم يشهد جهاز شرطة المرور قفزة  نوعية أحدثت تغييراً وتطوراً وتقدماً في واقعه كتلك القفزة التي شهدها ولمسها الجميع اليوم،

بل أنها تعد سابقة ستدون بأحرف من نور في تاريخ العمل المروري، حيث ظل واقع العمل والأداء المروري واقعاً نمطياً منذ زمن طال أمده شابه الركود وانهكته الرتابة حتى تقلد الأخ العميد الدكتور بكيل البراشي دفة قيادة الإدارة العامة لشرطة المرور، فكان الدينمو المحرك والربان المحنك والقائد الحكيم حين انطلق باستشعار عالٍ للمسؤولية مستمداً الدافع من واقع قرآني ومستبصراً بنور هدى الله فأثمر تفانياً واخلاصاً ونشاطاً وعملإ دؤوباً في سبيل الله وخدمة المواطن وحول طاقم العمل المروري إلى خلية نحل تعمل ليلاً ونهاراً فتجده في مقدمتهم يده تسبق أيديهم لايستنكف نزوله للميدان قبلهم بشغف منقطع النظير متطلعاً نحو  الآفضل والأرقى حتى أعاد لشرطة المرور هيبتها واضفى عليها رونقاً  مشرقاً حتى اصبح يشار إليها بالبنان مما اكسبها دفعة كبيرة بإتجاه النجاح والعمل المثمر..
حقاً إن كلمات الشكر ومفردات العرفان تصمت خجلا تجاه ماقدمتموه وماحققتموه من انجازات ونجاحات وخدمات لم يعهدها أحد ولم يتوقعها أحد، وحقاً أن الكثير منا ممن يستثقل الإمتداح ويتحرج الإطراء في الشخوص إلا أن شخصية كشخصية الدكتور بكيل تدفعه ليتكلم ولو بأقل القليل كنموذج ينبغي أن يحتذى به ليتكرر فينا نماذج في مختلف مواقع العمل والأداء المروري تنتج وتنجز بهذا المستوى الأكثر من راقي.
الجدير بالذكر رسالة الشكر والتقدير التي بعثها معالي الأخ  وزير الداخلية لمدير عام شرطة المرور الدكتور بكيل البراشي ومن خلاله إلى كافة رجال المرور كافة على الجهود المبذولة والإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية..
فيما ثمن معالي الأخ الوزير رئيس مجلس الوزاء الدكتور صالح بن حبتور جهود قيادة شرطة المرور الطموحة والرامية إلى تطوير الأداء المروري والإرتقاء به نحو الأفضل من خلال رسالة شكر وتقدير بعثها لمعالي الأخ وزير الداخلية تضمنت الإشادة بالأداء الإيجابي لشرطة المرور وماتحقق مؤخراً من نقلة نوعية متميزة لاقت استحسان الجهات الرسمية والمجتمعية والمواطنين.. فهنيئنا لنا وهنيئاً لقيادة الدولة برجل كالدكتور البراشي حمل الأمانة وأداها بإخلاص وتفان حتى بات التطوير شعاره والتميز منطلقه .