السيطرة الميدانية وملامح النصر

يسطر أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات وملاحم بطولية عظيمة في جميع جبهات العزة والكرامة دفاعا عن وحدة واستقلال اليمن بتأييد من الله سبحانه وتعالى وبصمود وبسالة هؤلاء المجاهدين الأبطال

وبدعم من أبناء الشعب اليمني الصامد والصابر ومن خلفهم القيادة الثورية الحكيمة ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يولي جل اهتمامه بالمجاهدين الأبطال في جميع جبهات القتال.
لقد استطاع أبطال الجيش واللجان الشعبية في المواجهة مع قوى تحالف الشر والشيطان من قلب موازين مسرح العمليات القتالية وما حصل في العمليات العسكرية الواسعة (نصر من الله ) و( البنيان المرصوص ) و ( فأمكن منهم ) إلا دليل قاطع على تفوق أبطالنا المجاهدين على العدو وتمكنهم من دحر قوى العدوان ومرتزقته وتدمير أحدث الآليات والمعدات العسكرية وأسر أعداد كبيرة من مقاتليهم المرتزقة .
ومنها فرض المقاتلون الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية سيطرتهم الكاملة في الجبهات المفتوحة مع قوى العدوان ومرتزقته في عمق العدو السعودي واستطاعوا التوغل في جبهات الحدود نجران وعسير وجيزان بكل بسالة وشجاعة وألحقوا بالعدو السعودي ومرتزقته خسائر كبيرة وجعلوهم يولون الأدبار أذلاء صاغرين رغم امتلاك العدو ومرتزقته أحدث الأسلحة المتطورة, وسطروا أروع الملاحم البطولية في التضحية والفداء منذ بداية العدوان الغاشم, مستمدين قوتهم وعزيمتهم من إيمانهم القوي والراسخ بنصر الله العزيز الجبار الذي وعد عباده المؤمنين بالنصر المبين وبعدالة قضيتهم التي يقاتلون من أجلها ونصره للشعب اليمني المظلوم والدفاع عن الأرض اليمنية والسيادة الوطنية والخروج من تحت عباءة الوصاية الخارجية والهيمنة الاستعمارية.
إن الانتصارات الإستراتيجية الواسعة التي تحققت على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات (الحدود ونهم والجوف والبيضاء والساحل الغربي )  ضد قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا والكيان الصهيوني وأدواتهم العدو السعودي إماراتي ومرتزقتهم من عبدة المال المدنس هي محل فخر واعتزاز لكافة أبناء الشعب اليمني حيث ونحن وعلى مدى 6سنوات نقاتل ونواجه تحالفاً بربرياً وتحت حصار جائر ولكن التأييد الإلهي والإرادة والعزيمة التي يتمتع بها المقاتلون الأبطال قد قلبت موازين القوى في المواجهات الميدانية رأساً على عقب ضد الغزاة والمحتلين .
وما نشاهده اليوم من انتصارات عسكرية جديدة لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة مأرب بتحرير معسكر ماس الاستراتيجي وسط انهيارات كبيرة في صفوف قوى العدوان ومرتزقته أصبحت الطريق سهلة أمامهم لحسم المعركة وهاهم الأبطال يسيطرون ميدانياً على ضواحي وأبواب مدينة مأرب التاريخ والحضارة آخر معاقل قوى العدوان ومرتزقته يتأهبون لاقتحامها وتحريرها وإعادتها إلى وضعها ومكانتها التاريخية والحضارية المعروفة منذ قديم الزمن .
* جبهة نجران