كتابات | آراء

خواطر سرية: ( الأشتر في الحكومة )

خواطر سرية: ( الأشتر في الحكومة )

بإطلالة السيد القائد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثى- حفظه الله- في أيام العشر من ذي الحجة ليزكي الأمة والحكومة بشرح تعليمات وتوجيهات   الإمام علي عليه السلام للأشتر النخعي- رحمه الله- وبقلمه الشريف.

وبطريقة مبسطة وواضحة لهو دليل واضح على أن القائد يعلم أن هناك في الحكومة من يحمل روحية الأشتر في الاستجابة والتنفيذ وهناك بلا شك من تأخذه رعونته النفسية إلى عدم الاهتمام فالأول سيفوز بالدنيا والآخرة وينطلق في رحاب الله وبيانه بإقامة القسط بين الناس.
والثاني سيدخل دائرة الوهم الإبليسي فيجد نفسه خارج التشريف بأي منصب او مسؤولية لأن سنة الله لا تبديل لها.. وخصوصا ونحن في مرحلة هامة من الدفاع عن النفس والدين والمقدرات أمام صلف ومراوغة عدو لا يقبل منطق العظماء في النزال والحرب ولكنه يدنو من وحل الكذب والتدليس على الرأي العالمي برغبته في هدنة تجسسية ليس لها بنود تنفذ ويعتقد أنها ستسبب او ينتج عنها مرض الخنادق وهذا ما حسبنا حسابه فتجهز الجيش واللجان بكل انواع الدورات والاستعداد والتجهيز لحرب طويلة الامد يشملها الامن والسكينة وارتفاع مستوى القدرات الخاصة لأجهزة الدولة المتخصصة ولا يعتقد المرتزقة واسيادهم أن هناك من يذهب للاستجمام والراحة فان هناك رجالا تؤجل حتى تلميع الاسنان فالوقت وقت عمل وبوادر النصر قادمة ومعطياتها الربانية والكونية رأي العين, وبالعودة لموضوع المقال ..وكما أشار فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن/ مهدي المشاط في حديثه غير البعيد مع محافظي المحافظات أن التقييم لن يكون بالتقارير فالكثير يحسن اعدادها وتنميقها ولكن التقييم بالعمل ماذا صنعت في هذه المرحلة وماذا انجزت.
والملاحظ لأي متابع لمحاضرات السيد القائد انسجام الكثير من ابناء المجتمع وفتح الراديو في محلاتهم ومواقع اعمالهم لأنهم يستشعرون الحديث القلبي لقائد المسيرة.
ولا ريب أن الأمام علي عليه السلام لم يكن ليكتب هذا العهد وبهذه القوة والوضوح والبيان ...إلا لأنه ينظر كرجل دولة ويصله كل شيء من الملفات التي تزكى والتي تدين ولكن بصيرة القائد المؤمن المستوحاة من بصيرة الإمام الأعظم علي عليه السلام.. تستدرك كل المواقف وتنظر بعين واحدة (المؤمن يرى بنور الله), هذا ما يجري ونحن نرى الثورة الزراعية التي ترعاها الهيئة وما نشاهده من تحول مجتمعي منقطع النظير وتوجه جاد وملموس للاكتفاء الذاتي من خيرات بلدنا العظيم يجعلنا نشكر الله بالعمل وليس بالقول.. فما يشاهده الشخص من انجازات بجهود شخصية ترعاها اللجنة الزراعية والسمكية العليا فهو الجهاد بالنسق الثاني في وطننا الحبيب فلنتجه جميعا لدعم عام للزراعة والاكتفاء الذاتي ليخرص عدو الإنسانية ويرفع من رأسه اليمن فلن يجد فيها موطئ قدم اقتصادي او سياسي او حتى اجتماعي, فالشعب انتج ثورة بيضاء وسيحافظ عليها مدى الحياة بفضل الله ورعايته.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا