كتابات | آراء

محطات:الانهيار المعنوي لتحالف العدوان

محطات:الانهيار المعنوي لتحالف العدوان

العدوان عندما يبدأ في التعرض للخسائر والى فقدان المساحة الجغرافية من تحت قدميه يلجأ الى الافراط في استخدام طائراته المجنونة وبغارات هستيرية تدل على انه فقد السيطرة

على قيادته للمواجهة.. حينها فقط يصلك الادراك ان هذا التحالف العدواني الشيطاني في وضع مزر وفي واقع مترد..
ومع ذلك تجده يكابر ويدعي المواقف فيما هو في حالات من التقزم والانهزام المعنوي والنفسي..
وهذه الحالة الانهيارية في المعنويات وفي السياسات وفي الخطوات الاجرائية على اكثر من صعيد عسكري او امني او اقتصادي تدل دلالة قاطعة على ان هذا التحالف العدواني الشيطاني الاستكباري ذاهب الى التفكك والى الفشل الذريع رغم اعن اموال البترودولار السعودية والاماراتية حيث بدأ في التصدع وفي فقدان تأثيره السياسي والعسكري والامني..
وما نراه من تصعيد في الغارات العدوانية المكثفة الا خير دليل على فشل تحالف الاستكبار والعدوان الذي تقوده الرياض وابوظبي عاصمتا العدوان الهمجي على اليمن.. والقفاز القذر للصهيونية العالمية في الجزيرة العربية وفي المنطقة العربية عموماً..
هؤلاء المستكبرون يعيشون مذلة الانكسار والفشل والهزيمة ولكنهم يسعون كل جهدهم للمكابرة والانتفاخ الكاذب فتارة يجأرون بالشكوى من صنعاء وقدراتها البالستية وطيرانها المسير الذي هز اركان انظمتهم وهز اقتصاداتهم وتارة يدعون انهم قد استطاعوا ان يحيدوا القدرات الصاروخية لصنعاء ومرات لا يتورعون عن التوسل لدى الدول في التوسط لدى القيادة الثورية والقيادة السياسية في صنعاء للتخفيف عليهم من الضربات الصاروخية..
هؤلاء وصلوا الى طريق مسدود ولم يعد امامهم غير الاعتراف بالهزيمة والاعتراف امام شعوبهم ان لا امل لديهم في تحقيق انجاز او انتصار يذكر امام قوة الشعب اليمني وصلابته وان يحملوا انفسهم على الرحيل من اليمن لان الشعب لن يقبل باستمرار الاحتلال او ببقاء اي شكل من اشكال الغزو والهيمنة والتبعية والوصاية..
فهل يدركون هذه المعطيات وهذه الحقيقة.. الاجابة سوف تثبتها الايام القادمة؟!

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا