كتابات | آراء

لمواجهة الهجمات اليمنية .."ديفيدس سلينغ" الإسرائيلي في السعودية

لمواجهة الهجمات اليمنية .."ديفيدس سلينغ" الإسرائيلي في السعودية

شكلت الصواريخ والطائرات المسيرة للقوات المسلحة اليمنية، مصدر قلق كبير للسعودية التي لم تجدي أنظمة الباتريوت الأمريكية، ولا "بانتسير" الروسية ولا غيرها من البريطانية واليونانية،

في اعتراضها بالشكل المطلوب.
 هجمات القوات اليمنية الجوصاروخية المتكررة والمتصاعدة على العمق السعودي كشفت عن إخفاق وضعف نظام الدفاع الجوي للمملكة التي تواجه وضعاً خطيراً بعد أن أوشك مخزونها من صواريخ باتريوت على النفاد، حسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال مطلع الشهر الجاري.. خطورة الموقف جعل الرياض تستغيث بإسرائيل وتستعجل الولايات المتحدة، وتطلب من دول أخرى، مثل قطر، أو حلفاء أوروبيين، إرسال الصواريخ الدفاعية المطلوبة بشدة على وجه السرعة.
  موقع أمريكي متخصص في الشؤون العسكري كشف أمس الأول عن مفاوضات سرية بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزارة الدفاع الإسرائيلية لإبرام صفقات عسكرية.
 وذكر موقع StrategyPage (ستراتيجي بيح)أن محمد بن سلمان الذي يشغل أيضامنصب وزير الدفاع في المملكة أعرب عن اهتمامهم بنظام ديفيدس سلينغ "David’s Sling" الإسرائيلي الجديد لتعزيز نظام الدفاع السعودي في مواجهة صواريخ وطائرات "أنصار الله".
 وبحسب الموقع تحاول الحكومة السعودية البحث عن أنظمة دفاع جوي أرخص، حيث يستخدم السعوديون حالياً صواريخ AMRAAM جو-جو، والتي تطلق من المقاتلات النفاثة.
ويكلف كل صاروخ نصف مليون دولار، كما يكلف صاروخ PAC-3 الحالي 4 ملايين دولار لكل صاروخ.
 وأشار الموقع إلى أخر عملية إمداد للصواريخ تلقتها السعودية عبارة عن 200 صاروخ PAC 3 في 2020، والتي استخدمت لاعتراض ما يقرب 150 صاروخاً باليستياً أطلقه أنصار الله.
وأفاد مسؤول حكومي سعودي بأن عدد الهجمات على المملكة زاد بشكل كبير، مشيرا إلى أن الطائرات المسيرة ضربت الأراضي السعودية 29 مرة في نوفمبر، و25 مرة في أكتوبر، وتعرضت البلاد لـ11 هجوما صاروخيا باليستيا الشهر الماضي و10 في أكتوبر.
وسعت السعودية في السنوات الماضية إلى التواصل الجريء مع شخصيات يهودية، وجرى تناول العلاقات مع إسرائيل وتاريخ الديانة اليهودية في وسائل الإعلام الحكومية والمدعومة من السلطات.
وتقيم عديد من دول الخليجية منذ سنوات علاقات سرية مع إسرائيل، وذلك على أساس "المخاوف المشتركة" تجاه إيران بشكل خاص، بينما تشجّع الولايات المتحدة الجانبين على تطبيع العلاقات.
 وفي سابقة جديدة من نوعها، كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبؤية، الثلاثاء الماضي، أن حاخاما يهودي يعمل منذ أشهر على التأسيس لتواجد يهودي معترف به في السعودية.
وعرضت الصحيفة عدة صور ومقاطع فيديو للحاخام اليهودي المتشدد "جاكوب يسرائيل هرتسوج" وهو يتجول في شوارع الرياض ويزور عددا من المؤسسات، حيث كان ينزل في أحد فنادق العاصمة السعودية بشكل علني.
ومنذ الصيف الماضي، قام "هرتسوج" بخمس رحلات إلى المملكة في محاولة لتأسيس وجود يهودي معترف به، في حين أن التأثير الملموس لجهوده كان محدودًا على ما يبدو حتى الآن.
ولفتت الصحيفة إلى أن جهود "هرتسوج" لجعل الممارسة اليهودية أكثر سهولة وإيجاد مساحة للحياة اليهودية المجتمعية في السعودية التي تعد واحدة من أكثر معاقل الاضطهاد الديني شهرة في العالم قد أكسبته استحسان بعض الإسرائيليين حيث كتب أحد الكتاب مقالا نسب إليه الفضل في "جلب اليهودية إلى السعودية".

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا