كتابات | آراء

خواطر سرية:حكمة الله في المواجهة

خواطر سرية:حكمة الله في المواجهة

قال تعالى في بيانه (وإذ يريكموهم إذا التقيتم في اعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله امرآ كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور) سبحانه جل شأنه

بالفعل إننا منذ اكرم الله هذا الشعب بالمسيرة القرآنية الحقة وجميع من تفهم نهجها القرآني بما فيهم المجاهدون في الجبهات ...ننظر العدوان امريكا وبريطانيا واسرائيل واذنابهم في اعيينا لا شيء.. وهاهم المجاهدين في الجبهات يدللون مصداقية ذلك فلا يخافون لومة لائم وكان المفترض ان مشهدا واحدا من المشاهد النادرة في الحروب المعاصرة من هروب مرتزقة العدوان وتصادم المدرعات من الخوف- واشياء اخرى يترفع القلم عن ذكرها- كانت كافية ان تعقل القلوب التي تفقه ولكن العدوان بجميع اشكاله وصوره لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها, وبالمثل كذلك اقتضت حكمة الله هنا تجعل العدوان ينظر الينا بالقلة والبساطة وان بإمكانه سحق هذا الشعب وتركيعه وهذه الحكمة لتستمر الحرب وينكسر الاستكبار بشكل لم يحدث مثله في جميع الحروب العالمية السابقة.
لماذا؟ لأن ملوك ورؤساء وزعماء العدوان والاجرام قد وصلوا لمرحلة من التجبر والاستعلاء ما ضاقت على شعوبهم الأرض واستكبروا استكبارا أليست حكمة المولى تعالى تجعلهم يتخذون القرارات الخاطئة التي تنعكس لصالح المؤمنين لقد بدأ النخبة في امريكا وبريطانيا يلتفتون لهذه الحرب وما اسبابها ولماذا لم تحقق شيئا ولولا ان التحالف وآلته الاعلامية الضخمة تشرح وتزمر وتبوق...بابواقها أن المواجهة مع ايران وتستمر في كذبها الذى بدأ ينكشف وسيكون له مردود عكسي على شعوبهم ونخبهم السياسية والثقافية, فالواقع يقول أنتم تحاربون ايران في اليمن بزعمكم وتمدون ايدى الزيارات والمنافع مع ايران من جانب اخر
ما هذا الهراء كما انكم تطلبون من ألجمهورية الاسلامية الايرانية أن تدخل ولو اعلاميا فقط لكى تمرروا كذبتكم على شعوبكم المظلومة أن الحرب ايرانية سعوديه في اليمن.. ولكن حبل الكذب قصير
لماذا لا تخبرون شعوبكم انكم تعانوا من الحق المبين الذى ظهر في اليمن وقد يبلغ الرشد الكامل فلا يكون لعروشكم الموالية لأعداء الامة قرار..لماذا؟ تخفون على شعوبكم ومثقفيكم أن الانصار وابناء الانصار واخوان الانصار واحباب الانصار باتوا قوة لا تقهر وأجرامكم احد الاسباب في ذلك والحمد لله
لماذا؟ تغطون عين الشمس بأيديكم السوداء الملطخة بالدم.. أليس فيكم رجل رشيد يفهم سنن الله في الكون اكيد لا يوجد وان وجد فنادر ولا يتكلم الا في السجن لماذا؟ تخافون من الحقيقة التي سوف تكون وتنجلي يوما ما ..كيف سيكون موقفكم عندما نخرج لكم سلاحا خاصا لا تمتلكه حتى الجمهورية الايرانية ونؤدبكم به كم ستكونون صغارا امام شعوبكم.. افيقوا من غفلتكم واستكباركم ..اتركونا نتجه للجانب التنموي والانسانى وخدمة العالم والانسانية اذا كنتم تعقلون.
لاشك أن الشعب اليمني بجميع فئاته لو حمد الله وشكره كما يجب على النعمة الكبيرة التي من الله بها علينا بالشهيد القائد/ حسين بد الدين الحوثي رضي الله عنه لكانت الحرب وقفت وفي نفس الوقت لو أتى العدوان ونحن تحت مظلة النظام السابق لكنا اول المطبعين مع اسرائيل وفي نفس الوقت الحرب مستمرة لتركيع الشعب والتنازل عن مقدراته ...
ولأن الشكر في بيان الله غايته هو استخدام النعمة في مكانها الصحيح فاننا في الجيش واللجان قد اعدينا قدرات كبيرة باذن الله لمواجهة اطول مؤمنين بوعد الله  (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين).

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا