مملكة الإجرام على وشك السقوط

قرابة السبع سنوات والعدوان الغاشم بقيادة مملكة الإجرام يرتكب أبشع الجرائم في بلدنا الحبيب، يقتل الأبرياء وفي مقدمتهم النساء والأطفال والشيوخ بأفتك الأسلحة الأمريكية  المحرمة دولياً، 

بل انه قضى على الأخضر واليابس  ودمر بنيتنا التحتية، لم يترك شيئاً  إلا ودمره حتى ما هو مرتبط بحياة وصحة وسلامة الناس.
ليس ذلك فحسب بل إن هذا العدوان اللعين استخدم من اجل القضاء علينا كل الوسائل وكل الحيل والمخططات  لكن بقوة الله وتوفيقه وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالعلم عبد الملك بدر الدين الحوثي وقيادة المجلس السياسي الأعلى ممثلة بالمشير مهدي المشاط وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية والصمود الشعبي الأسطوري، لم يتمكن من إحراز أي نصر أو تقدم يذكر  بالعكس تلقى الهزائم النكراء المزلزلة والمتتالية في كافة جبهات القتال على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية..  وأخر هذه الهزائم ما حصل ويحصل له ولمرتزقته في محافظة مارب وما حصل أيضاً له من قبل القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في عمق مملكة الإجرام السعودي من تدمير  وتنكيل في عملية السابع من ديسمبر المباركة.
نعم مملكة الإجرام باتت على وشك السقوط المدوي بكل تأكيد وما المسألة سوى مسألة وقت قصير، يظهر هذا من الصراخ الذي نسمعه واستنجادها بحلفائها النصارى واليهود وإعلانها نفاد الذخيرة الصاروخية، ومطالبتها أمريكا بالتدخل السريع في إنقاذ مارب من السقوط في يد أنصار الله والتي تعتبر بالنسبة لها الورقة الأخيرة في يدها وبسقوطها وتحريرها ستكون نهاية السعودية  وما تسمى بشرعية الدنبوع وحكومة فنادق الرياض.
 والله من وراء القصد.