كتابات | آراء

حديث الإثنين:دموية بني سعود وتصديرهم للفتن!!

حديث الإثنين:دموية بني سعود وتصديرهم للفتن!!

ما يقوم به النظام السعودي اليوم من تصعيد لعدوانه البربري ضد الشعب اليمني العظيم وارتكاب جرائم حرب في اليمن للعام السابع على التوالي ضد الأبرياء يندى لها جبين الإنسانية

وهذه الجرائم ليست جديدة عليه وإنما هي مرتبطة أساسا بتكوينه كنظام دموي وكذا مرتبطة بتاريخه الأسود بل وجزء منه ومن يقرأ تاريخ هذا النظام الذي أوجدته بريطانيا ممثلا فيما يعرف منذ ما يقارب تسعون عاما بالمملكة العربية السعودية ووضعت على رأسها أسرة بني سعود الخبيثة لتتحكم في مقدرات أبناء نجد والحجاز ثم تقوم بما تمتلكه من أموال بتصدير الفتن والحروب الى الدول العربية والإسلامية لتتقاتل شعوبها مع بعضها البعض سيجد العجب العجاب .
 روى حافظ وهبه المستشار السعودي لمؤسس مملكة الشر الطاغية عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في كتابه : جزيرة العرب عن الطاغية عبد العزيز المتوفى سنة 1953 م إن عبدالعزيز قال : لقد قاومت دعوتنا كل القبائل أثناء قيامها وكان جدي سعود الأول قد سجن عدداً من شيوخ قبيلة مطير فجاءه عدد آخر من القبيلة يتوسطون لإطلاقهم ولكن سعود الأول أمر بقطع رؤوس السجناء ثم أحضر الغداء ووضع الرؤوس فوق الأكل وطلب من أبناء عمهم الذين جاؤوا للشفاعة لهم أن يأكلون من هذه المائدة التي وضعت عليها رؤوس أبناء عمهم  ولما رفضوا الأكل أمر سعود الأول بقتلهم !. ويقول حافظ وهبه في كتابه أيضاً : جزيرة العرب في القرن العشرين : لقد قص هذه القصة الملك عبد العزيز بنفسه على شيوخ قبيلة مطير الذين جاؤوا للاستشفاع في زعيمهم فيصل الدويش قبل أن يقتله عبد العزيز ليبين لهم أن عبد العزيز سيقتلهم أيضاً إذا لم يمتنعوا عن طلب الشفاعة لزعيمهم فيصل الدويش وبعد هذه المقدمة الدالة على أصله اليهودي ووحشيته أمر الملك الطاغية عبدالعزيز بقتل الشيخ فيصل الدويش مع انه كان ساعده الأيمن في تثبيت مملكته ومقارعة خصومه وتوضأ بدمه ثم قام لأداء الصلاة !. لماذا؟.. لأن فيصل الدويش قد استيقظ ضميره وانقلب عليه بعد أن رأى الدويش أن الملك الطاغية عبد العزيز كان لا يركع إلا لأوامر الإنكليز، واستيقظ الدويش بعد أن وقع عبد العزيز للإنكليز تلك الوثيقة المشهورة بخطه وختمه بإعطاء فلسطين لليهود في مؤتمر العقير عام 1922 م وبهذا الأسلوب سارت الدعوة السعودية الوهابية من أول قيامها لا أهداف لها إلا النهب والسلب والسرقة والقتل وتصدير الفتن والكذب والدجل والفجور والفسوق وكل ذلك للأسف يتم باسم الدين كما هو حادث حاليا .
 الم تدعي مملكة الشرفي العام الثاني من عدوانهم على اليمن ان الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفوا بصاروخ برهان 1 مكة المكرمة وتكتمت على وجهة الصاروخ الحقيقية الذي حل ضيفا على قاعدة عسكرية في مطار الملك عبد العزيز بجدة وأصاب هدفه في هذا المطار الذي تبلغ مساحته أكثر من مائة كيلو متر مربع والهدف من إقحام مكة المكرمة هو استعطاف العالم الإسلامي والتضليل على العملاء والمرتزقة ممن اشترت مملكة الشر ضمائرهم بما تدفعه لهم من أموال مدنسة من قبل حكامها ، وفعلا فقد تجاوب البعض حينئذاك وكان من بينهم علماء كمفتي فلسطين وأمثاله من شيوخ الأزهر مع هذا التضليل الإعلامي الذي يتقنه بنو سعود جيدا من خلال وسائل الإعلام المملوكة لهم والمدعومة من قبلهم مثل قنوات الدجل والخداع : العربية والحدث والإخبارية وغيرها مع أنهم يعلمون جيدا بأن أبناء يمن الإيمان والحكمة أحرص منهم على قبلة المسلمين الكعبة المشرفة والدفاع عنها وعلى كل المقدسات الدينية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، لكن لأن حكام مملكة قرن الشيطان قد تعودوا على الكذب الذي ارتبط بهم كمبدأ ثابت من مبادئهم كما هو حال اليهود والمنافقين الذين يلتقون معهم في الأصل والفعل فان العرب والمسلمين الذين يعرفون بني سعود جيدا لا يصدقونهم وهناك من الساسة والكتاب العرب من انبرى للدفاع عن اليمنيين وما يتمتعون به من أخلاق إسلامية وشهامة عربية أصيلة تمنعهم من استهداف المنشآت المدنية فضلا عن المقدسات الدينية مستنكرين ما ألصقه بهم إعلام بني سعود من تهمة شنيعة لا يصدقها عقل ولا يستسيغها منطق وان من حق اليمنيين الذين يتعرضون لعدوان غادر منذ ما يقارب سبعة أعوام أن يدافعوا عن أنفسهم وعن وطنهم وسيخرجون من هذه الحرب اللعينة منتصرين بإذن الله تعالى مهما تكالب عالم الإجرام عليهم ووقف عرب اللسان مع النظام السعودي بهدف حلبه على حساب دماء الآخرين وإن كان هؤلاء العرب الذين ينافقون بني سعود هم من أولئك الذين طغت عليهم الروح الانهزامية  في كل شيء وأصبحوا عاجزين عن حل مشاكلهم حتى مع أنفسهم في إطار المجتمع الواحد بل وتفرغوا لمحاربة بعضهم البعض فكيف بالدفاع عن قضاياهم ضد الدول الأخرى ، وعليه فإن أطماع الآخرين فيهم ستزداد وإن كانت تختلف في أهميتها من فترة إلى أخرى نظراً لما يشهده العالم من متغيّرات متسارعة وتطورات اقتصادية وتكنولوجية إضافة إلى الدور الذي يلعبه الأعداء بتعميق الانقسامات في العالم العربي بحجة أن هذا النظام معتدل ويوافق على التطبيع مع إسرائيل وهي كذبة كبيرة صدّقها المهرولون وربطوها بهم وسيندمون على كل فعل اقترفوه .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا