كتابات | آراء

سلطات محمد وطحنون في مناطق الجنوب مطلقة ولا اعتراض لها

سلطات محمد وطحنون في مناطق الجنوب مطلقة ولا اعتراض لها

الأموال القذرة لأولاد زايد تشعل الحروب والأزمات في المحافظات الجنوبية
من طور الباحة ورأس العارة غرباً على ساحل البحر الاحمر وحتى حضرموت والمهرة على شواطئ البحر العربي تجري المخابرات الاماراتية أعمالها العدائية والتآمرية

دون ان تلقي بالاً للرياض أو لأي كان من حلفائها ومن أذيالها ومن اتباعها التي كستهم الذلة الصغار واصبحوا كل همهم إرضاء الشيخ الجامع محمد بن زايد يبدو أنه يعد نفسه لدور صهيوني قادم في منطقة الجزيرة والخليج, ولذلك نرى رقصة البهلواني من أقصى مدى الخليج إلى أقصى مدى في الغرب الأفريقي في مالي وامتداد نفوذه وتدخلاته في الوسط الافريقي..
ولقد ابتليت "اليمن" باهتمام غير مسبوق من محمد بن زايد وشقيقه طحنون بن زايد اللذين اندفعا إلى اليمن بدافع الخطوة بمنافذ بحرية وموانئ وجزر.. والمؤلم أن اتباع بن زايد يدينون بولاء عجيب ومستعدون لاشعال حروب واقتتالات وصراعات لا تنتهي من أجل ارضاء هذا الديكتاتور الذي لا يتردد عن الخوف في كل الفظاعات والخفايا بدءاً من تهريب الذهب وتهريب المعادن النفيسة والنادرة.. بل الاتجار باليورانيوم.. ودعونا هنا نورد ما نشره أحد الناشطين من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية حول الاستثمار الغامض لاحد موقع التعدين في محافظة حضرموت الذي افاد أن أحد المواقع الغربية من مدنية الشحر.. وواضع أن هناك حراسات مشددة على ذلك الموقع, بل ان كل العاملين في الموقع من الهند وافريقيا ومن مناطق أخرى من خارج حضرموت ومن خارج اليمن, ويعملون بسرية كاملة وبملابس راقية..
وتحمل مخرجات ذلك المنجم عبر شاحنات تسير ليلاً وتحت أضواء خافتة إلى أحد الموانئ الخفية في احدى سواحل حضرموت على بعد حوالى اربعة كيلو مترات من المنجم وتشحن إلى احدى السفن المتجهة غلى ابو ظبي ولا يعلم ما هي تلك الشحنات ولا ما مقدارها وكم حجم الشحنات الشهرية ومنذ متى وإلى متى سوف تستمر..
كلها تذهب إلى يد طحنون واخيه محمد بن زايد .. ولا يعترضها أحد.. ولا يعرف إلى اليوم أنه تم اعتراضها أو حتى الحديث عنها بل أن التيار الاخواني الاصلاحي لم يجرؤ حتى على المقاربة منها أو الاشارة إليها.. ويبدو أن معارضتهم لبن زايد هي مجرد معارضة فارغة وانشائية وهذا ما ظهر من تلك الصفقات المشبوهة أما الخفايا فهي عديدة بدءاً من الاصطياد الجائر لسفن اماراتية وصهيونية وسفن قراصنة غير معروفين.. ووصولاً إلى الذهب وإلى المعادن النفيسة النادرة..
وقد تعمدت مخابرات طحنون بن زايد على اشعال أكثر من مشكلة وأكثر من حريق وسلطات بن طحنون في الجنوب اليمني متعددة واعتماده على طارق عفاش وعلى عمار عفاش وعلى أبو العباس وعلى مليشيات الانتقالي العديدة واحزمتها الامنية وعلى النخب الشبوانية والحضرمية والمهرية والسقطرية.. والتهامية .. وكلها قوى يفوق عددها الثلاثمائة الف عنصر كلها تنصاع لطحنون ومحمد بن زايد..
ولذا فإن الاستقرار الأمني للجنوب اليمني والمحافظات الجنوبية يبدو أمرا بعيد المنال!!
طالما ظلت عمليات النهب المنظم لاولاد زايد ومن يساندهم من الموساد ومن المخابرات الدولية, فلا يمكن ان ننتظر من أحد من هؤلاء الطغاة استقراراً أو توجهاً نحو سلام واستقرار وأمن.. طالما بقي أولاد زايد ولذلك ستبقى الحرائق مشتعلة في اليمن وفي المحافظات الجنوبية لان الاموال القذرة ما تزال تتدفق إلى أمراء الحرب وإلى المسميات المشبوهة من نخب واحزمة ومن مليشيات..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا