كتابات | آراء

كلك نظر: المناضل علي ناصر محمد ذاكرة وطن

كلك نظر: المناضل علي ناصر محمد ذاكرة وطن

تلبية لاتصالات عدد من أصدقاء الرئيس علي ناصر محمد والذين سألوه عن عدد الجزر اليمنية وأسمائها باعتباره أول محافظ للجزر بعد الاستقلال

وقد تكرم الرئيس علي ناصر مشكوراً بكتابة موضوع معنون : الطريق إلى باب المندب " نشرته صحيفة "الميثاق" بعددها رقم 2039 بتاريخ 3-5-2021م والموضوع مفيد وفيه معلومات غنية كعادة موضوعاته
وقد تمنيت الثلاث السنوات الأخيرة لو أن عمي علي ناصر داخل الوطن لذهبت إليه ليس لغرض معرفة الطريق إلى باب المندب فحسب بل ولمعرفة الطرق إلى الأبواب المغلقة على خفايا الأحداث في جنوب الوطن بعد الاستقلال ابتداء من انقلاب 20 مارس 1968م وحركة 14 مايو 1968م وخطوة 22 يونيو 1969م وحرب الشطرين عام 1972م ووثائق أسس الوحدة في القاهرة وفي طرابلس عام 1972م ومعظمها من انجازاته السياسية وأحداث 26يونيو 1978م وحرب الشطرين عام 1979م وأحداث يناير من عام 1986م وغيرها قد يقول قائل من فين المعرفة ؟وايش الصلة ؟ وحتى فخامة الرئيس علي ناصر قد يقول ذلك لكن عندي الإجابة ..
المعرفة موجودة عندما كان هو والرئيس سالمين يزوراننا إلى مدرسة النجمة الحمراء في سبعينيات القرن الماضي تعرفنا عليهما وحبيناهما ونحن بسن الطفولة ومازال احترامنا لهم مطبوعاً في الذاكرة إلى اليوم .
في إحدى المرات جاء عمنا علي وصديقه كمال جنبلاطوأخذني بينهم والتقطت لنا ثلاث صور ذاك الموقف مطبوع في ذاكرتي وفي أوائل الثمانينات وحتى 1985 كنت التقي به في أكثر من مناسبة وأذكره بزيارته إلى مدرستنا وتشجيعنا على التفوق الدراسي.
وفي شهري أكتوبرونوفمبر من العام الماضي 2020م كتبت ثلاث مقالات بعنوان من ذكريات الخطاب التحرري اليمني اللبناني في عام 1974م في خطابي علي ناصر محمد وكمال جنبلاط " ونشرت في صحيفة " 26" سبتمبر الأول في 5/10/2020م والثاني في  19-10-2020م والثالث في العدد 2178بتاريخ 2-11-2020م
وقد تضمنت المقالات الثلاث كلمتهم أثناء الزيارة وتحليلها.
كما أن الصلة ليست بالثلاثة المقالات المذكورة أعلاه فقد بدأت أواخر عام 2018م بكتابة مشروع كتاب بعنوان " منعطفات وأحداث الثورة والدولة في جنوب الوطن 1967م – 1990م يتكون من 379 حلقة وينشر الآن في صحيفة "26 سبتمبر" وقد نشر منه حتى الآن 91 حلقة من الحلقة رقم "1"إلى الحلقة رقم" 7" يخص الجنوب وبالذات دور سالمين وعلى ناصر وعبد الفتاح وبقية القيادات في بناء دولة مهابة ومن الحلقة "104"إلى الحلقة "115" والمواقف الايجابية للرئيس علي ناصر محمد في دعم الجبهة الوطنية الديمقراطية.
ومن الحلقة رقم "126"إلى الحلقة "279" يخص الجنوب بنفس العنوان أما الفصل الذي يخص منظمة المقاومين التي كبرت إلى جبهة وطنية فهو من الحلقة رقم" 8"إلى الحلقة رقم "103" ومن الحلقة رقم" 116"إلى الحلقة رقم "152" .
أي أن الفصل المخصص للجبهة "106" حلقة – والثلاث الفصول المخصص لجنوب الوطن "273" حلقة من بينها "46" صفحة تخص شخص الرئيس علي ناصر ودوره القيادي في بناء دولة الشطر الجنوبي من الوطن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الدولة المهابة التي لا يحق لأحد فيها حمل السلاح غير الجيش والأمن– حسب تعبير الوالد المناضل علي ناصر محمد..
وفيه مشروع كتيب قد أنجزته العام الماضي ونشرته في حلقات من يناير ومابعد "17" حلقة بعنوان " أحداث "13" يناير 1986م وأسرار تنشر لأول مرة "17" حلقة منشورة في صحيفة" 26 سبتمبر" ومعي وثائق وصور بحيز 110 صفحة أي أن الكتيب سيكون" 130" صفحه من الحجم المتوسط كتبته بحيادية صحيح إنني كنت ضابطاً في صف ما كان يعرف بـ" الطغمة " إلا إنني كتبته بحيادية وانتقدت أخطاء الطرفين فمثلا وليس الحصرقلت : أن بعض عناصر جماعة علي ناصر اعتقلوا الناس بالبطاقة الشخصية هذا شمالي وهذا ضالعي وهذا يافعي وهذا خطاء كبير وفادح لكن جماعتنا جماعة عبدالفتاح عالجوا الخطأ بخطأ آخر فقد كانوا يعتقلون الناس بالبطاقة الشخصية من هم من أبين أو شبوة واجمالاً أحداث 13 يناير كانت مؤلمة جداً وأضرت كثيراًبالطرفين وأضرت بالوطن كله لذلك فأن جملة الأخطاء الجماعية لا يجوز تجييرها باسم القائد الفرد .
إنني وزملائي خريجي مدرسة النجمة الحمراء ومن عملوا معنا في المناطق الوسطى ومن درسوا معنا في الكلية العسكرية صلاح الدين نكن لشخص الرئيس علي ناصر محمد بالجمائل جميل اهتمامه بتفوقنا الدراسي وجميل الوقوف إلى جانبنا ضد السلطة الرجعية حينذاك وجميل إحلال السلام في المناطق الوسطى بعد حروب 13 عاماً أكلت الأخضر واليابس لكن وبصرف عن الجمائل من عدمها فنحن نكن الاحترام والتقدير له كرجل سياسي فذ ...انطلاقاً من مقولة الفيلسوف الألماني توماس كارليل الذي قال " إن التطورات الجذرية في مجتمعات البشر هي أحداث من صناعة رجال مميزين يتجاوزون ذواتهم إلى المجموع ويرتفعون فوقها في تجرد بطموحات وانطلاقات ترفض التشرذم تجمعهم أهداف نبيلة كبرى في تاريخ الشعوب " انه سياسي فذ وذاكرة وطن 67-90 حسب عنوان كتابه بل تجاوز ولم ينته دوره عام 1990م بل انه يعايش ويتابع مستجدات الوطن منذ عام 1990م والتي للأسف أغلب مستجدات الوطن مؤسفة حول التشرذم قال في التسعينات بما معناه حذاري لمن يريد الانفصال أن من يريد الانفصال فأن الجنوب لن يعود جنوب ولا الشمال سيعود شمال .
كما أن مبادرة الرئيس علي ناصر محمد قبل 6سنوات وجددها قبل شهرين تقريباً عندما قال بما معناه ادعو أحزابنا اليمنية العودة إلى طاولة الحوار ولا تظنوا أن الحرب ستحسم خلال سبع سنوات لصالح أي طرف لا يوجد منتصر فالمنتصر خاسر .
ختاماً أقول لك ياعم علي أن مبادراتك سليمة كما أقول لك نيابة عن رفاقي أعضاء الحزب الاشتراكي اليمني أننا نسمع مراراً وتكراراً أخواننا في سلطة صنعاء يرددون بأنهم يريدون سلاماً مشرفاً سلام وليس استسلام وهذا حق وواجب لكن الأطراف اليمنية في الخارج لم يعد قرارهم بأيديهم بل بأيادي قوى خارجية تريد إطالة أمد الحرب.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا