كتابات | آراء

الى اين بالحالمة..!

تجدد الاشتباكات في الحالمة تعز بين اطراف المرتزقة يظهر على السطح تلك النوايا التدميرية.

فبعد وشك السقوط للعدوان ومرتزقته في آخر أهم معاقلهم محافظة مأرب هاهم يسعون إلى جر الأذيال لتعبر وسط منازل الحالمة وتلحق الدمار بما تبقى منها.
انه سؤال تشير اجابته الى نهاية كل مرتزق وعميل أقدم على بيع أغلى ما يملكه كل إنسان وهو الوطن فلماذا يتقاتلون عناصر اللواء 35 مدرع مرتزق مع عناصر من فصيل ارتزاقي آخر? ليس لدى احد مايقوله سوى استمرار هؤلاء المرتزقة في تنفيذ ماتمليه عليهم دول العدوان من أجندة تدميرية ماذا لولم تكن تعز ارضا خصبة للمرتزقة !وان العدوان لم يجد فيها ايادي عميلة تنفذ كل ما يريد? بكل تاكيد لكان حالها حال محافظة إب التي تنعم بأمن واستقرار ومثلها ذمار وأمانة العاصمة صنعاء لكن ما تجنيه اليوم تعز ليس الا خلاصة ذلك الرخص البشري فيمن تظاهروا بولاء وطني وهو مجرد قناع لتمرير جواز العمالة والإرتهان بين يدي العدوان.
الكثير من أبناء هذه المحافظة الجميلة يدركون تماما كافة السيناريوهات المعدة على جدران الحالمة تعز.
فكل من حمل بندقية ورفع شعار الدفاع عن تعز انما كانت مسرحية برايتها الزرقاء الباعثة أمان الوصول العدواني الإنضمام الى سرب الإرتزاق.
في يوم ما وبعد تحقيق مجمل اركان النصر اليماني ستكون هناك مواجهة ضميرية بين الحالمة وكل من باعها رخيصة للعدوان سواء كان من ابناءها او من غيرها.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا