مصلحة الجمارك تتلف كمية ٢٠ طناً أدوية ومواد أخرى ممنوعة ومنتهية

أتلفت مصلحة الجمارك يوم أمس كمية كبيرة من الأدوية ومواد أخرى ممنوعة ومنتهية الصلاحية كانت مضبوطة بمخازن ديوان عام المصلحة..

وتولت الإدارة العامة للضابطة الجمركية مع اللجنة المكلفة من المصلحة عملية حصر وجرد تلك المواد في وقت سابق، شملت ٦٦٠ صنفاً ما بين أدوية ممنوعة ومنتهية الصلاحية ومسدسات خرز وليزر وأصناف أخرى ممنوعة ومنتهية الصلاحية بكمية تقدر بـ٢٠ طناً.
وأوضح مدير عام الضابطة الجمركية أن عملية الإتلاف تمت في مقلب الأزرقين بحضور اللجنة المكلفة من المصلحة ومندوبين عن الجهات ذات العلاقة، ووفقاً للإجراءات القانونية لما تشكله تلك المواد من أضرار وخطورة على المجتمع.. وأشار إلى أن عملية الاتلاف ليست الأولى، وإنما سبقتها عمليات إتلاف في مختلف المكاتب والمراكز الجمركية في الآونة الأخيرة ترجمة لتوجيهات قيادة المصلحة في حلحلة القضايا والمضبوطات المعلقة منذ فترات طويلة، تم ضبطها بالتنسيق مع وحدة مكافحة التهريب والجهات الرقابية ممثلة بالهيئة العليا للأدوية وهيئة المواصفات والمقاييس وغيرها.. وأكد الكحلاني أنه تم إحالة قضايا التهريب للجهات المختصة عملاً بأحكام مواد قانون الجمارك..
ولفت إلى أن مصلحة الجمارك تنفذ مهام حماية المجتمع من دخول البضائع التي تؤثر على أمن وسلامة وصحة المجتمع، مؤكداً أهمية تفاعل المجتمع بكل فئاته مع إجراءات مكافحة التهريب من خلال الإبلاغ عن أي حالات تهريب أو أي معلومات على الرقم المجاني لعمليات مكافحة التهريب بالمصلحة 8001313.
من جانبه أوضح مندوب الهيئة العليا للأدوية أحمد شبيل أن كمية الأدوية التي تم اتلافها  تعد واحدة من عمليات الإتلاف التي تعكس المستوى الكبير من اللامبالاة من قبل من يقومون بتهريب الأدوية.