مدير المنطقة التعليمية بمديرية معين بأمانة العاصمة لـ" 26 سبتمبر ": صمود المعلمين والمعلمات رغم انقطاع المرتبات أفشل مخططات العدوان
الزيارات: 1099
أوضح مدير المنطقة التعليمية بمديرية معين بأمانة العاصمة الأستاذ أسامة عباس الوجيه، أن منتسبي الجبهة التربوية مثلوا بحرصهم على استمرار التعليم رغم العدوان والحصار،
أروع صور الثبات والوفاء أمام صمود وتضحيات شعبنا اليمني العظيم.
وأشار الوجيه إلى أن صمود المعلمين والمعلمات رغم انقطاع المرتبات بعد نقل المرتزقة للبنك المركزي إلى عدن، جاء ليؤكد حرصهم تجاه مسؤوليتهم الوطنية وإفشال مخططات العدوان الذي أراد قتل أبناء اليمن وتجهيل الأجيال من النشء والشباب.
وقال: أنه ورغم تضرر بعض المدارس وحاجتها لأعمال الترميم العاجل، في مديرية معين التي تعد من المديريات ذات الكثافة السكانية العالية، إلا أن العملية التعليمية تسير بشكل جيد، بل وحصدت بعض المدارس مراكز متقدمة بحصول طلابها على أوائل الجمهورية في الشهادتين الأساسية والثانوية.
اختبارات موحدة
وحول تجربة الاختبارات الموحدة لصفوف النقل سادس وسابع وثامن من التعليم الأساسي.. قال الأستاذ أسامة الوجيه: هي تجربة جيدة لقياس مستوى الطلاب والطالبات وفق معايير موحدة، أظهرت مقدار التحصيل العلمي، وأوجدت تنافساً مطلوباً بين المدارس سواء الحكومية أو الأهلية.
وأضاف: لكن هذه الاختبارات بحاجة إلى تطوير وتجويد أكثر في الأعوام المقبلة، وتلافي أية أخطاء ظهرت بحكم أن تطبيق هذا النوع من الاختبارات يجرى لأول مرة في تاريخ التعليم في اليمن.
استمرار العدوان
وعن الصعوبات والإشكاليات.. يقول الوجيه: بطبيعة الحال ومع استمرار العدوان والحصار، تظل مشكلة رواتب المعلمين والمعلمات التي كانت تمثل مصدر الدخل لتوفير احتياجاتهم المعيشية، على رأس المعاناة التي يعيشها كل موظفي الدولة رغم البدائل التي حاولت قيادة الوزارة إيجادها ومنها الحوافز النقدية التي تصرف من اليونسيف لكنها غير منتظمة.
وأشار إلى إشكالية الكتاب المدرسي وعدم القدرة على توفير احتياجات كل المدارس الحكومية لارتفاع تكاليف الطباعة وعدم وجود دعم يغطي هذا الجانب، أما المدارس الأهلية فالمناهج فيها متوفرة من الرسوم التي تأخذ من الطلاب.. لافتاً إلى سعي المنطقة التعليمية إلى توفير الممكن من الكتب والمناهج الدراسية وتشجيع التعاون بين المدارس لتبادل الكتاب أو طباعته.
متابعة مستمرة
وعن تقييم المدارس الأهلية والخاصة والتزامها بالمعايير التي حددتها الوزارة.. أكد مدير المنطقة التعليمية بمعين، التزام المدارس الأهلية بتنفيذ جميع القرارات، والالتزام بكافة الضوابط والمعايير.. لافتاً إلى أن هناك متابعة مستمرة لكل المدارس الأهلية وذلك ضمن إشراف وتوجيهات المنطقة.
نزول ميداني
وفي جانب متابعة سير العملية التعليمية في المديرية.. قال الأستاذ أسامه الوجيه إن عدد المدارس في مديرية معين تزيد عن 160 مدرسة، منها (43) مدرسة حكومية و(123) مدرسة أهلية.
فيما يبلغ عدد الطلاب والطالبات نحو 127259 طالباً وطالبة منهم 106847 في التعليم الأساسي و20412 في التعليم الثانوي.. ومع ذلك نحرص على متابعة كل المدارس والنزول الميداني للتأكد من تواجد كادر التدريس، والتي يقوم بها قسم التوجيه أو الرقابة والتفتيش.
في الصدارة
وأضاف الوجيه أن منطقة معين تحتل الرقم الأول ودائماً في الصدارة على المستوى التعليمي والثقافي، وكذلك في مستوى تنفيذ كافة الأنشطة والبرامج والفعاليات سواءً على مستوى المدارس أو مديريات الأمانة.
واختتم مدير المنطقة التعليمية بمديرية معين تصريحه بتوجيه رسالة شكر إلى القيادات التربوية ابتداءً من قيادة وزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بالأمانة، وانتهاءً بالمعلمين والمعلمات في المدارس على صمودهم وثباتهم في الجبهة الداخلية رغم التحديات والصعوبات التي تمر بها البلاد.
