محليات

ترأس اجتماع لمجلس أمناء جامعة البيضاء وتفقد سير العمل في جامع النهرين وزار المستشفى العسكري :

ترأس اجتماع لمجلس أمناء جامعة البيضاء وتفقد سير العمل في جامع النهرين وزار المستشفى العسكري :

رئيس الوزراء: المستشفى ومركز القلب قدما نموذجاً في النجاح والأداء المسؤول تجاه المواطنين
ناقش مجلس أمناء جامعة البيضاء في اجتماعه الأول، في صنعاء برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور،

الإجراءات القانونية واللائحية الخاصة بنشاط المجلس وقيادته.. وفي الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بتمكن جامعة البيضاء، خلال فترة قصيرة، من تقديم الأنموذج الإيجابي في النشاط الأكاديمي والعلمي والاجتماعي.
واعتبر تأسيس مجلس الأمناء خطوة نوعية إضافية تحسب للجامعة، وعاملاً مساعداً لتطوير العمليات الأكاديمية والعلمية فيها.. وتطرق إلى أدوار مجلسي أمناء جامعتي عدن وحضرموت لفائدة مسار التطوير الأكاديمي والعلمي والمعرفي والتطبيقي للجامعتين خلال الفترة السابقة للعدوان الأمريكي - السعودي - الإماراتي.
ولفت الدكتور بن حبتور إلى الأهمية الجغرافية لمحافظة البيضاء، التي تُعتبر قلب اليمن ومحور لثماني محافظات مجاورة، وعلاقة ذلك بالجامعة التي يمكن أن تتحول إلى صرح أكاديمي وعلمي محوري يخدم مختلف تلك المحافظات.
وعبّر عن الشكر لرئيس الجامعة، الدكتور العرامي، على ما يبذله من جهد مع قيادة وزارة التعليم العالي لتطوير البناء الأكاديمي والعلمي للجامعة.. موجهاً بإعادة هيكلة الجامعة وتخصصاتها، وكذا إعادة النظر في البعض منها بما يلبي احتياجات التنمية وسوق العمل من التخصصات الجديدة.
وانتخب المجلس، على ضوء المناقشة والاطلاع على الإجراءات القانونية، أمين جمعان رئيساً لمجلس الأمناء، وعبدالله علي أبو الرجال نائباً لرئيس المجلس ومقرراً، إلى جانب تعيين علي محمد الحبسي أميناً لسر المجلس.
ووافق الاجتماع على مشروع اللائحة الداخلية لمجلس أمناء الجامعة، التي تهدف إلى تنظيم مختلف الجوانب المتصلة بأعمال المجلس، وتحديد مهامه واختصاصاته وفقاً للقانون وشروط العضوية ومدتها وغيرها من الإجراءات.. وتم خلال الاجتماع توقيع اتفاقية بين رئيس جامعة البيضاء، الدكتور أحمد العرامي، ومدير عام مستشفى رداع المركزي، الدكتور علي جرعون، تتضمن أن يكون مستشفى رداع مستشفى تعليمياً جامعياً، لتدريب طلاب كلية الطب والعلوم الصحية التابعة للجامعة المقرر إنشاؤها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتم تعميد الاتفاقية من قِبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، ووكيل أول محافظة البيضاء، حمود شثان.
واعتبر وزير التعليم العالي تأسيس مجلس الأمناء خطوة متقدمة لصالح الجامعة والمجتمع وعاملاً مساعداً لجهود الحكومة في مسار التطوير والمشاريع التوسعية المستقبلية.
وأفصح عن موافقة الوزارة على افتتاح كلية الطب في جامعة البيضاء، لتكون رافداً جديداً للتنمية البشرية في هذا المجال.. لافتاً إلى أن الوزارة ألزمت كافة الجامعات اليمنية أهلية وحكومية بفتح كليات للزراعة، لمواكبة توجهات قيادة الدولة في إحداث تنمية ونهضة زراعية تخدم الأمن القومي الغذائي.
فيما عبّر نائب وزير التعليم العالي، الدكتور علي شرف الدين، عن الشكر والامتنان لرعاية رئيس الوزراء ودعمه للوزارة والنشاط الأكاديمي عموما.
ونوه بتعاون أبناء محافظة البيضاء المبكر مع الجامعة ومشاريعها التطويرية.. لافتاً إلى أن الجميع يتحرك اليوم لصنع نموذج أكاديمي علمي ومميز، سيكون له مكانته وتأثيره الإيجابي على المستوى الوطني والإقليمي.
بدوره، أكد وكيل أول محافظة البيضاء شثان أهمية دعم الحكومة للجامعة، خلال الفترة المقبلة، ومساندتها لتأدية دورها العلمي والأكاديمي على النحو المطلوب.. مبيناً أن الاجتماع يمثل حافزاً ودافعاً للجميع للسير في تطوير هذا الصرح الأكاديمي.
وكان الدكتور العرامي استعرض مسار البناء والتطوير الذي تشهده الجامعة في المجالين الأكاديمي والعلمي إلى جانب المسار التوسعي لمبانيها.. ولفت إلى ما أحرزته الجامعة من تقدّم فيما يتعلق بالمؤشرات الدولية والإقليمية ذات الصلة بتقييم الجانبين الأكاديمي والعلمي للجامعات الدولية والعربية.
وعلى هامش الاجتماع، تم تكريم رئيس الوزراء بدرع جامعة البيضاء، ووزير التعليم العالي، ووكيل أول المحافظة بدرعين مماثلين تقديرا لتفاعلهم ومساندتهم ودعمهم للجامعة.. وفي سياق آخر أشاد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور بالجهود النوعية والخدمات الطبية التي يقدّمها المستشفى العسكري ومركز القلب بالمستشفى في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان السافر والحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .
جاء ذلك أثناء زيارته اليوم للمستشفى العسكري ولقائه مدير المستشفى الدكتور عباس نجم الدين ونوابه ومدير مركز أمراض وجراحة القلب العسكري الدكتور علي الشامي.
حيث جرى مناقشة أوضاع المستشفى ومركز القلب ومختلف جهودهما الطبية والعلاجية المقدمة لمنتسبي الجيش وتشكيلاته والجرحى وعامة المواطنين، وبرامجهما وخططهما التطويرية للجانبين البشري والفني خلال الفترة المقبلةً.
وأكد رئيس الوزراء دعم الحكومة للمستشفى والمركز وتقديرها لما يقدمانه من خدمات ورعاية صحية في ظل زيادة حجم المستفيدين من خدماتهما نتيجة انتشار الأمراض الشائعة والمزمنة على نحو غير مسبوق بسبب العدوان والحصار ونوعية الأسلحة المحرمة المستخدمة لقتل أبناء الشعب اليمني.
وأوضح أن المستشفى والمركز بصمودهما وقدرتهما على التغلب على التحديات التي فرضتها الحالة الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن، قدما نموذجاً في النجاح والأداء المسؤول تجاه المواطنين.
وقام رئيس الوزراء عقب اللقاء بزيارة تفقدية لعدد من أقسام المستشفى العسكري واطلع على نشاطها ونوعية التجهيزات التقنية التي يتم من خلالها تقديم الخدمات والرعاية الصحية لمنتسبي القوات المسلحة واللجان الشعبية والمواطنين، علاوة على زياراته عدد من المرضى والجرحى من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وعبر رئيس الوزراء عن تمنياته للجميع بالصحة والعافية والعودة العاجلة إلى أسرهم .. لافتاً إلى أن تضحيات الأبطال بدمائهم وأرواحهم في سبيل نصرة وطنهم ودفاعا عن كرامة شعبهم، هي محل تقدير واحترام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكل يمني وعربي ينشد الحرية والكرامة ويرفض الهيمنة والوصاية والخنوع.
إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ومعه مفتي الديار اليمنية فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين، على سير العمل في المرحلة الأولى من إعادة بناء جامع النهرين المشرف على سائلة صنعاء العتيقة.
واستمع الدكتور بن حبتور والعلامة شرف الدين ومعهما رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، إلى شرح من القائمين عن سير العمل وحجم الإنجاز في إعادة بناء هذا المعلم الديني، الذي يتم إعادة تشييده بمراعاة كبيرة لخصوصيته التاريخية ووظيفته الدينية التي قام بها على مدى قرون عديدة.
كما تم خلال الزيارة الاطلاع على المخططات والتصاميم الهندسية الخاصة بإعادة بناء الجامع المعدة من قبل المهندسين المختصين.
وحيا رئيس الوزراء جهود العاملين في إعادة بناء هذا الجامع العريق .. داعياً إلى مضاعفة العمل لإنجازه في أقرب وقت ولما فيه مواصلة الجامع لوظيفته الدينية والإرشادية.
وثمن الدور المباشر والإشرافي للهيئة العامة للأوقاف ومكتبها بأمانة العاصمة في إعادة بناء هذا الصرح الديني المهم.
من جانبه أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف اهتمام الهيئة بالمساجد ورعايتها لبيوت الله لما لها من دور في إحياء الثقافة القرآنية وتعزيز روح الهوية الإيمانية.
واستعرض طبيعة الأعمال المنفذة ضمن المرحلة الأولى من إعادة بناء جامع النهرين وفقاً للمواصفات والطابع المعماري الذي كان عليه.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا