محليات

في التأبين الذي نظمه اتحاد القوى الشعبية للفقيد المداني

في التأبين الذي نظمه اتحاد القوى الشعبية للفقيد المداني

النعيمي:  كان الفقيد يحمل هموم وتطلعات المستضعفين والمظلومين
نظم اتحاد القوي الشعبية بصنعاء أربعينية الفقيد محمد يحيى المداني رئيس تحرير صحيفة "الشورى" الأسبق

والذي ارتبط ذكره بمحافظة تعز ومدينه التربة مسقط رأسه والذي مات على فراشة بسبب الحصار الذي فرضه العدوان على اليمن ولم يستطع السفر للعلاج وستبقى ذكرياته وكتاباته.
وفي الفعالية التأبينية قال عضو السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي إننا نتذكر بهذه الأربعينية أخا عزيزا حمل هم شعب وأمة وجسد مبادئ وأخلاق الإنسان الشاعر والأديب الذي وصفة النظام السابق بأنه الجناح العسكري لاتحاد القوى الشعبية ومن خلال عملة في عدد من منابر الإعلام وصحيفة الثورة والشورى كان يحمل هموم وتطلعات المستضعفين والمظلومين في الوطن والدول الشقيقة كان بقلمه يشكل للجميع مساحة من الحرية لمقاومة الظلم والاستبداد.. وأضاف عضوا السياسي الأعلى أن علينا الاستفادة من مآثر الفقيد والتي جسدها في مسيرته العملية.
فيما أكد وزير الثروة السمكية  محمد الزبيري في كلمة أحزاب اللقاء المشترك ان الوطن والأمة فقدت هامة وطنية إعلامية وأدبية وثقافية كبيرة وعلما من اعلام الثورة المضادة والتي قال انها رسمت مسيرة واضحة لشعبنا اليمني مشيرا إلي أن الساحة اليمنية في كل يوم تشهد رحيل هامة من الهامات ضحوا بأنفسهم وتحملوا العدوان والحصار وحرموا من السفر لترى الأمة النور.
وأوضح الوزير الزبيري أن اليمن يعاني من العدوان والحصار المستمر في كل مناحي الحياة وعلينا التعاون للحفاظ على هويتنا التي يحاول العدوان طمسها وعلينا أن نستغل الوضع العالمي لنعود باليمن إلى عهده المعروف وموقعه المهم بين الدول بسيادته الكاملة بعد دحر المعتدين.
العدوان في زوال
وكان للقائم بعمل وزير حقوق  الإنسان علي الديلمي كلمة في الأربعينية قال خلالها إن الرعيل الأول والهامات الإنسانية في بلادنا لا تتكلم الا بعد رحيلها وهذا هو حال كل المبدعين في بلادنا وامتنا العربية ونتذكر مآثر الكثير من الهامات بعد رحيلها وأشار الديلمي أن هامة أدبية وإعلامة وثقافية مثل الفقيد المداني كان يهتم بعمله وكل من يعمل معه وكان من الشعراء، الصوفيين ويمثل رحيله خسارة لنا جميعا لأننا عرفناه مثقفا وأديبا وشاعرا وشخصية إنسانية عانى من المرض وحرم من السفر بسبب إغلاق العدوان مطار صنعاء.
وألقى محمد سلطان كلمة اتحاد القوى الشعبية قال فيها: متى ما ذكرت محافظة تعز وبالأخص مدينة التربة يذكر الفقيد ومسيرته مع القلم الحر النزيه الذي سخره لخدمة الناس ولم يكن ينقاد وراء رغبات الكبار ومشاركاته حافلة بالعطاء والنضال ولا يمكن اختصارها بسطور معدودة لان الفقيد ترك إرثا سيظل حيا بيننا على مدى العمر بما تركه لنا من معان.
نبيلة وإنسانية
وكانت الكلمة المؤثرة هي التي ألقاها نجل الفقيد الطالب الجامعي ابراهيم محمد يحيى المداني قال فيها نجتمع اليوم في أربعينية والدي الفقيد محمد يحيى المداني الشاعر والأديب والصحفي الذي عرفة الجميع بتواضعه وسلوكه الحسن الذي اكسب محبة الناس وكان يدافع بقلمه عن المظلومين في اليمن وفلسطين والعراق ولبنان من خلال أشعاره وكتبة الأدبية وكان يعتبرها من أعلى مراحل الإحسان وترك لنا صور رائعة  وجميلة من أعماله الأدبية والشعرية التي غاص بها في ربوع اليمن وعواصف العالم والتي عكس فيها حبه لنا ولوطنه اليمن ولامته العربية والإسلامية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا