محليات

أكد أن الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تعمل حالياً على متابعة تنفيذ المشاريع الابتكارية

أكد أن الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار تعمل حالياً على متابعة تنفيذ المشاريع الابتكارية

الدكتور عبدالعزيز الحوري: المشاريع الابتكارية الفائزة متنوعة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع وتخدم مجالات التنمية المختلفة
أوضح الدكتور عبدالعزيز عبدالكريم الحوري نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار

أن الهيئة تعمل حالياً على متابعة تنفيذ المشاريع الابتكارية الفائزة في المسابقة الوطنية للمشاريع الابتكارية لهذا العام 2021م.
وقال الدكتور الحوري في تصريح خاص لـ"26سبتمبر":  إن ما يميز المشاريع الابتكارية الفائزة أنها مشاريع متنوعة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع ، بالإضافة إلى أنها تخدم مجالات التنمية المختلفة.
وأضاف: أن عملية اختيار المشاريع جرى على عدة مراحل، كما أن كل الملاحظات والاستشارات التي قدمت على تلك المشاريع لامست جوهر الموضوع الابتكاري، وكذلك فترة التدريب التي استمرت ثلاثة أشهر ساهمت كثيراً في تطوير المشاريع، باعتبارها فترة زمنية كافية لاكتمال المسابقة.
واشار نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن غالبية المشاريع التي تم اختيارها تعمل حالياً في الميدان، ومنها مشروع غربال يعمل بالطاقة المتجددة تم تجريبه في منطقة تهامة ولاقى اقبالاً كبيراً، وكذلك مشروع إنتاج أحد المبيدات الطبيعية لمكافحة مرض الفروا أو القراد الذي يصيب مناحل النحل، وقد تم تجربته في أكثر من منحل للتأكد من فعاليته والتأثيرات الجانبية له خصوصاً على النحل.. لافتاً إلى أن المشروع الثالث من المشاريع الفائزة والمهمة ويتمثل عادة في تدوير المواد البلاستيكية، وهو شبه جاهز وبحاجة فقط لبعض اللمسات الأخيرة لإخراجه إلى أرض الواقع، اضافة إلى مشروع خطوط إنتاج العسل، حيث النموذج الأول لهذا المشروع شبه جاهز بأكثر من 90%.
وتطرق الدكتور الحوري إلى مراحل المسابقة الوطنية للمشاريع الابتكارية لهذا العام 2021م  التي بدأت بتسجيل 813 ملفاً للمتقدمين بالمشاريع بعضها كانت افكاراً عادية وبعضها خارج سياق المشاريع الإبداعية والابتكارية.. واستطرد بالقول: "بعد اكتمال مرحلة التسجيل تمت عملية الفرز والتصنيف الأولي من لجان التحكيم التي قامت بفحص الملفات وخرجت بـ 68 مشروعاً هي الأفضل في المشاريع المتقدمة، وعلى ضوء ذلك بدأت الهيئة بالتواصل مع أصحاب هذه المشاريع والذين كان عددهم أكثر من 90 مبدعاً أو مشاركاً بحكم أن هناك مشاريع جماعية ومشاريع فردية".
واضاف الدكتور عبدالعزيز الحوري أن الهيئة جهزت مخيماً تدريبياً للمشاركين في الـ68 مشروعاً استمر 10 أيام قُدمت خلاله دورات تدريبية في مهارات العرض والإلقاء، مهارات دراسات الجدوى، مهارات التفكير الابتكاري، ومهارات إدارة المشاريع وغيرها من المهارات المهمة، باعتبار ان المتسابقين جاءوا من جهات ومؤسسات مختلفة، ولإعطاء الفرص المتوازنة لكل المتنافسين.
وتابع نائب رئيس الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار حديثه بالقول:  " وقبل شهر رمضان المبارك بدأنا الأعداد وتسجيل حلقات المسابقة الوطنية التي تضمنت ثلاث مراحل، الأولى كانت عبارة عن عرض 68 المتسابق لفكرة مشاريعهم على لجنة التحكيم التي اختارت وفق معايير معينة 34 مشروعاً متأهلاً للمرحلة الثانية مع تكريم المشاركين الذين غادروا بجوائز تشجيعية وشهادات مشاركة من الهيئة العليا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.. وتلا ذلك استكمال بقية مراحل المسابقة، ففي المرحلة الثانية وهي مرحلة تضمين الفكرة وقابلية المشاريع للتطبيق والتنفيذ والاستدامة وخدمة المجتمع، تأهلت 9 مشاريع للمرحلة الثالثة التي عُرضت في ثلاث حلقات يتم في كل حلقة اختيار مشروع واحد للتأهل، وصادف في الحلقة 28 أن تأهل للمركز الأول مشروعين فبادر رئيس الهيئة بتقديم سيارة رابعة بعد أن كان قد اعتمدت ثلاث سيارات فقط للفائزين بالمراكز الثلاث.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا