محليات

شخصيات سياسية وأكاديمية لـ" 26 سبتمبر ": اليمنيون موقفهم هو المتصدر في المنطقة وقد أخجل الجميع بالانتصار لغزة

شخصيات سياسية وأكاديمية لـ" 26 سبتمبر ": اليمنيون موقفهم هو المتصدر في المنطقة وقد أخجل الجميع بالانتصار لغزة

 ليس هذا فحسب يقول متابعون، بل يعد واجباً دينياً مقدساً لانتصار أخوتنا في غزة، لم يعد الأمر حصرا على التحرك الشعبي، والرسمي بين المسيرات الجماهيرية، والشجب والتنديد، بل تعدى ذلك ليصل الواقع على الأرض،

كما هو حال القوات المسلحة اليمنية، وفي المسيرة الجماهيرية كانت "26 سبتمبر" حاضرة فقرأت عدد من اراء الحاضرين، في اللقاءات التالية:-

لقاءات | هلال جزيلان
البداية كانت مع وزير الإعلام ضيف الله الشامي: الذي أوضح أن الخروج الجماهيري اليوم في ألعاصمة وفي كل المحافظات، لدعم ومساندة أخوتنا في فلسطين، وإعلان الجهوزية الكاملة، لأي خيارات يمكن الإعلان عنها، في سبيل مواجهة، الكيان الصهيوني، المجرم، كما أن شعبنا اليوم مستمر، في نصرته، للقضية، وهو يبارك ويؤيد المواقف العظيمة، للقوات المسلحة اليمنية، بالقيادة العظيمة المتمثلة في قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ونؤيد ونبارك، القرارات التي صدرت، من مجلس النواب اليمني، حين وافق على قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، أو التعامل معه، وما إعلان الولايات المتحدة، عن تشكيل حلف لحماية السفن، إلا تعبير عن عجزها، ومدى تأثير تلك العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة.

جاهزون ومستمرون
نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين من جهته، تحدث قائلا: ، تقام ندوات وفعاليات وورش عمل، في كل الأماكن، كالمدارس والمكاتب العمومية وما هذه المسيرة الجماهيرية، إلا واحدة من تلك الفعاليات التضامنية، للإنسان الفلسطيني في غزة، مضيفا، إننا نخرج للانتصار لأخوتنا وأهلنا في غزة، ونقول لهم، إننا معكم، وجاهزون، ومستمرون، كما أننا بخروجنا هذا استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ونقول لأخوتنا في فلسطين سلاحنا مع سلاحكم، وأكتافنا إلى اكتافكم، ودماؤكم ليست أرخص من دمائنا، وأجسادنا وأجسادكم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الأعضاء بالحمى والسهر، وهذه المسيرة تتبع خيار من الخيارات المعلن عنها، وستكون خيارتنا مفتوحة على الأرض أو على البحر أو على الجو، حتى تحرير أرض فلسطين كاملة، بإذن الله تعالى، لقد أصبحت الولايات المتحدة، تدعو اليوم إلى تشكيل قوة لحماية البحر الأحمر وأن تكون بشراكة عربية، ونحن نقول لأولئك عليهم أن يحموا معبر رفح لتأمين دخول مساعداتهم أولا قبل أن يتحدثوا عن حماية الملاحة في البحر الأحمر.. وأن التهديد بإنشاء تحالفات في البحر الأحمر ضد اليمن لا قيمة له، بل هو تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

لا مزايدة
طه السفياني مدير مكتب رئيس الوزراء أوضح، بأن اليوم موقف الشعب اليمني سواء الموقف العسكري أو الموقف السياسي، أو الشعبي منه أو الرسمي، يعد الموقف المتقدم، فشعبنا اليوم يقول لا مزايدة في القضية الفلسطينية، شعبنا اليوم، لم يعد محصورا على الهتافات والصراخ والتنديد والاستنكار، لقد تعدى ذلك، حين صواريخنا وطائراتنا وصلت إلى إيلات قبل أصواتنا، فضلا أن سفن الأسرائيلي جعلتها تحرق في البحر الأحمر،، لقد خرج أبناء الشعب اليمني جميعا، ونحن أحد أبناء هذا الشعب،  لكي يؤيد تلك الضربات الصاروخية، للقوات المسلحة كما خرج، ليعلن أننا مستعدون لتقديم كافة أنواع الدعم للأخوة هناك ونقول لمصر بأن تهديد الشعب المصري بقناة بن غورين قد انتهى بعد عمليات القوات المسلحة اليمنية، وإن الجرائم والمجازر والمآسي الكبيرة في غزة تتطلب من الجميع التحرك بشكل أوسع لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

موقف متصدر
من جهته قال الدكتور عبداللطيف شرف الدين المدير التنفيذي لمنظمة "يمن فلسطين"، والأمين العالم للائتلاف اليمني لمنظمات المجتمع المدني لنصرة فلسطين، بأن موقف اليمنيين، متصدرا، في نصرة أهلنا في غزة، كيف لا يكون كذلك واليمنيون، هم الأنصار وقائدهم السيد عبدالملك بدر اليدن الحوثي، وإن هذا الموقف يأتي من كوننا بيننا وأهل فلسطين قواسم مشتركة، كالعقيدة، واللغة، وأخوة الإسلام، أما في ناحية إنسانية فالأمر بديهي فلا يمكن لأي شخص عاقل، أن يسمح بتلك الجرائم، تمر أمام ناظريه بدون أن يستنكرها، لأن جرائم الاحتلال الصهيوني، كشفت زيف الغرب المدعي للحرية، وحقوق الإنسان لعقود.

مسؤولية دينية
أبو عبدالله الحمران وكيل محافظة صعدة، تحدث بالقول: الموقف اليمني موقف مسؤول كمسؤولية دينية، لأن الله تعالى أوجب على المسلمين، أن يكونوا كالبنان أو كالبنيان، لذا ليس هناك مجال للسكوت، أمام الصهاينة، أمام ما يتعرض له الأخوة في فلسطين ، من إعتداء وجرائم ومنع للأكل والشراب، وإنني أتوقع أن الأمة بهذا السكوت سينالها العقاب الإلهي، وستؤدب لتفريطها، وسكوتها، لكن بفضل قيادتنا وجيشنا، الذي يحمل المسؤولية الدينية، و الوطنية،  تغير موقفنا وأصبح مع الله سبحانه وتعالى فكان هذا الموقف الجبار، مع الاخوة في فلسطين، ولا يضاهي هذا الموقف، أي دولة أخرى.

انتصار لغزة
علي عبد الباري الأهدل رئيس جمعية التراحم الخيرية، لقد كان خروجنا اليوم وكل مظاهرة انتصارًا لغزة، وأهلها جراء ما يتعرضون، له، ونقول لهم أننا إلى جانبكم، فاليمن قد تعرض ما تعرضتم، ومن يتحدثون ويزايدون على الموقف اليمني بأن يكون لهم موقف أقوى وأفضل من الموقف الذي تقوم به صنعاء، وأن يكون تجاه العدو الإسرائيلي الذي هو عدو للجميع، وسنرفع لهم القبعات، ونقول للشقيقة الكبرى التي تدعي أنها دولة فاعلة ولها ثقلها إننا لم نر الطيران السعودي إلا متوجهًا نحو اليمن، وكنا نتمنى أن نراه متوجها نحو العدو الحقيقي للأمة.

لستم وحدكم
محمد أحمد الغليسي مدير عام مديرية أزال بأمانة العاصمة، إن خروجنا اليوم في هذه الساحة ساحة باب اليمن، وقلوبنا تشتعل وتبكي حرقة من جراء ما يمارسه الكيان الصهيوني، بحق الاخوة لنا في غزة، وأنا أقول أن كل قطرة دم سفكت، من أخوتنا سيدفع ثمنها غالياً الاحتلال والمطبعين، ونحن هنا نقول لأخوتنا في غزة لستم وحدكم، فالشعب اليمني إلى جانبكم يساندكم، فالشعب اليمني من خلال تحركه الدائم، يفعل أهمية استمرار التحرك الشعبي في كل الساحات وأن تكون الفعاليات مستمرة بزخم أكبر، وأن يحمل الجميع المسؤولية ويكون لهم موقف، لقد أثبت من واقع الفعل وما قامت به سواء في القوة الصاروخية أو الطيران المسير أو القوات البحرية أو في غيرها من الأعمال بأنها عند مستوى المسؤولية وشرفت الشعب اليمني، ولا شك أن هناك المزيد من هذا الفعل.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا