محليات

شخصيات اجتماعية واكاديمية اكدت لـ"26سبتمبر": ضربات اليمن الصاروخية اسناد قوي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني

شخصيات اجتماعية واكاديمية اكدت لـ"26سبتمبر": ضربات اليمن الصاروخية اسناد قوي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني

أمام تخاذل العالم لنصرة غـزة، وأطفالها ونسائها، وشبابها والشيوخ، وقتلهم بألة الحرب والدمار الصهيونية، أبت اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،

إلا أن تكون المتصدرة في نصرة غزة الإباء، وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على نخوة اليمن وابناءها وقواتها المسلحة الشجاعة، وإزاء هذا الموقف الكبير لليمن، كان لـ"26سبتمبر"، هذه اللقاءات نقرأ فيها تفاعل عدد من الشخصيات في الإستطلاع التالي:

لقاءات: هلال جزيلان
البداية كانت مع الدكتور عبدالعزيز الحاج نائب رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا لشؤون الفروع والمعاهد التطبيقية، الذي قال انه ليس غريب على قيادة مثل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وشعب مثل اليمن أن يكون له السبق في نصرة هذا الشعب المظلوم ونصر القضية الام لهذه الامة فهو اقل واجب وهي فقط بداية لمواجهة قادمة مع العدو الصهيوني حتى يرحل عن ارضنا المقدسة..وليعلم العدو اننا لن نقف مكتوفي الايدي تجاه مايتعرض له شعبنا الفلسيطيني وهو موقفنا مع أي شعب مظلوم على هذه الأرض.. ونحن واثقون من قيادتنا وشعبنا ولو توفرت الظروف الملائمة لهم لصنعوا المستحيل ..رغم الحصار وآثار العدوان علينا طوال سنوات.. ولكن بحكمة القيادة حولنا التحديات إلى فرص بفضل الله، وأتوقع مفاجآت من القيادة فهي اذا قالت فعلت.
ومن هذا المقام وهذه الصحيفة الوطنية أتقدم بالشكر والامتنان إلى قيادتنا الحكيمة والصادقة والشجاعة على هذا الموقف العظيم والمشرف أمام الله ورسوله واقول لهم لقد رفعتم رؤوسنا بين الأمم واصبحنا نتباهى بينها وأصبح الجميع يتمنى الانتماء إلى وطننا بعد أن كنا سابقا نخجل من ذكره، ونطالب قيادتنا باستمرار الضربات على هذا العدو المتغطرس المحتل حتى يرحل صاغرا عن أرضنا العربية والإسلامية..كما يؤسفني ماظهر من مواقف مخزية لأغلبية حكام الشعوب العربية تجاه اخواننا في فلسطين وعلى رأسها مصر والسعودية والإمارات التي تضرب بطياراتها أبناء غزة، وفي الاخير ادعو الله ان ينصر المقاومة في غزة ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى ..والخزي والعار لكل المتخاذلين من الأنظمة العربية.

إعلان رسمي
أما الدكتور عبداللطيف شرف الدين، المدير التنفيذي لمنظمة "يمن فلسطين"، تحدث قائلا، سيسجل التاريخ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله- والشعب اليمني المجاهد، اعلان اليمن رسميا على لسان القوات المسلحة  دخول الحرب ضد الكيان الصهيوني المحتل ونصرة لابناء فلسطين المظلومين  هو اشرف موقف عربي رسمي منذ خمسين سنة  مهما حاول المرتزقة والمرجفون التقليل من هذا الموقف العظيم والشجاع في زمن الانبطاح والخضوع المخزي لكافة الانظمة العربية والاسلامية ..
والقضية الفلسطينية لهو شرف أن ينتصر لها كل حر على وجه الأرض، ما بالنا وأهلها يتعرضون للابادة الجماعية، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، البغيض، في جرائم حرب، يندى لها جبين الإنسانية، وإننا في اليمن نتصدر هذا الموقف ليدرك العالم بأن فلسطين وغزة الإباء لن تكون لوحدها.

قضية غزة قضية كل العرب
من جهته قال الأستاذ رائد قائد عاطف، نشيد بدور القوات المسلحه اليمنية والقوة الصاروخية، والطيران المسير التي قامت باستهداف الكيان الصهيوني أمام تخاذل، العالم عن نصرة غزه وماتتعرض له من حرب إبادة، كما يحق لنا أن نفتخر بالقوة الصاروخيه في الوقوف مع اخوتنا في فلسطين المظلومين ونعتبر هذه القضية قضيتنا المركزية، كما اننا نفتخر ونعتز أن بلادنا اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي (حفظه الله ورعاه).
أما المجاهد أبو الحسنين مطوان، فقد قال يقول الله سبحانه وتعالى (  وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْـمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِـمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا) صدق الله العظيم، من منطلق هذه الآية وفي ظل الظروف التي يعيشها شعبنا اليمني العظيم من معاناة وحصار شامل بحراً وبراً وجواً وبفضل الله وفضل قيادتنا العظيمة نفذت قواتنا هذه العملية المباركة والمسددة، والتي وصلت الى (ايلات)، ولم يكن في حسبان العدو، ان دوله مثل اليمن محاصره لاكثر من ثمانية اعوام وتعاني من البؤس والمجاعة، ومحرومة، من ثرواتها، وممتلكاتها فيكون لها مثل هذه الوقفة المشرفة مع القضية الفلسطينية.
وفي ظل تخاذل الأعراب وانخراطهم الى التطبيع مع الاعداء، نصف ان مثل هذه العمليات ان دلت انما تدل على قول رسول الله صلوات عليه وعلى آله حينما قال (اذا تداعت عليكم الفتن فعليكم باهل اليمن هم ارق قلوباً والين أفئدة).
فقواتنا المسلحة بفضل الله تمتلك مالم تمتلكه في السابق، مايجعل الاعداء أذلاء وصاغرين ، ويجب على الاعداء ان يصغوا جيداً الى خطابات السيد القائد وتحذيراته وان يعو حقيقة ماهم فيه من مأزق كبير وان مآلهم الحتمي هو الخسران والهزيمة وكذلك ان يعوا ما قاله الاخ يحيى سريع.. فقواتنا الصاروخية حاضرة في توسيع دائرة الاهداف والى خوض المعركه مع العدو الامريكي والاسرائيلي.. وكذلك في خوض المعركة مع ادواتهم في المنطقة من المطبعين والعملاء المتمثلين  في الامارات والسعودية ومرتزقتهم من الداخل..
*وكذلك الاخوه في فلسطين ان يثقوا ويطمئنوا بان شعبنا اليمني الى جانبهم لمساندتهم بكل مايستطيع بقواته الصاروخية وبالمال والعتاد وهذا ما أكد عليه السيد القائد حفظه الله..ورئيس المجلس السياسي الاعلى الاخ مهدي المشاط.

موقف مشرف لكل يمني
المنشد حسين العزي من جهته قال، إن إستهداف القوات المسلحة اليمنية للعدو الإسرائيلي يعد موقفاً مشرفاً لليمن ولكل اليمنيين في ظل التخاذل العالمي والعربي، إلا أن شعبنا اليمني أبئ الا ان يكون له بصمات وموقف مع القضية الفلسطينية، كما اننا نفذنا هذه العملية بمطالب شعبية من الشعب اليمني الحر واستجابة لمطالبه، وكما ان هذا الموقف يعتبر واجباٌ دينيٌا وإسلاميا على كل عربي وكل مسلم، وإن شاء الله ان هذه العملية لن تكون الأولى فقط بل وستكون هناك عمليات كثيرة وبشكل كبير على العدو الإسرائيلي المحتل حتى يتوقف عن إبادة وقتل المدنيين الأحرار في غزة، على ما نص عليه كلمة، قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وهذه العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على العدو الإسرائيلي ليست إلا إيصال رسالة قوية بأننا إلى جانب شعبنا في فلسطين واننا حاضرون لخوض معركة إقليميه، فليستعد العدو الإسرائيلي من الآن ان يتلقى عمليات وضربات نوعية في عمقه العميق إن شاء الله.

لا غرابة فنحن اصل العرب
من جانبه أوضح هلال محمد حسن البرعي المعافري، لا أدري كيف اصف لك شعوري كيمني ولا استطيع ان اروض لك مشاعر العز والفخر من ذلك الصنيع ولكن لا غرابة فنحن اصل العرب ونحن ملوك الأرض واسياده ونحن أولو قوة وباس شديد نحن أنصار الله وأنصار رسوله نحن الفاتحين نحن الجند ونحن القادة ومايزيد الفخر لنا كيمنيين هو رغم الأوضاع الصعبة والظروف الاقتصادية والحصار الخانق الا اننا استطعنا توجيه ضربات نوعية إصابة أهدافها المادية والمعنوية بدقة عالية.

عمل بطولي
أما عبدالوارث النجري السكرتير الإعلامي لمحافظة إب فقد قال،  ما قامت به قواتنا المسلحة اليمنية من خلال عملياتها النوعية للقوة الصاروخية والطيران المسير يعد عملا بطوليا مشرفا لكل أبناء الشعب اليمني ، وهذا الموقف المشرف ليس بجديد خاصة بعد أن وفقنا الله بقيادتنا الثورية الصادقة قولا وفعلا ممثلة بالسيد القائد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، فالقضية الفلسطينية كانت ولاتزال محل اهتمام قيادتنا باعتباره العدو اللدود للأمة الإسلامية هي أمريكا وصنيعتها إسرائيل.
فهذه الخطوة والعملية النوعية لقواتنا المسلحة هي ما كان يفترض على كافة الدول العربية والإسلامية ان تقوم بها بعيدا عن الخطابات الرنانة والشعارات الزائفة التي ظلت الدول العربية ترددها منذ عشرات السنين ، ولم يجن منها شعبنا الفلسطيني الصابر المجاهد سوى المزيد من الظلم والاضطهاد والتهجير والقتل وسفك دماء الأبرياء من النساء والأطفال على ايدي القوات الإسرائيلية.
لذا فقد لاقى هذا الموقف المشرف لقواتنا المسلحة كل التأييد من كافة أبناء شعبنا اليمني الصابر والصامد في وجه العدوان وأذنابه في دويلات شبه الجزيرة العربية، بل وقد لاقت هذه العملية تأييداً ومباركة كافة الشعوب العربية والإسلامية، خاصة وأننا اليوم للأسف نشاهد الكثير من الأنظمة العربية قد رمت نفسها في أحضان العدو الإسرائيلي وطبعت معه ، بعد ان تخلت عن قيم وهوية شعوبها وقضية الأمة المحورية وهي إستعادة تحرير المسجد الأقصى وتطهير كافة الأراضي الفلسطينية من دنس وجرم العدو الإسرائيلي ومن يقف وراءه.

مازالوا رجالاً
الأخ حميد خميس ناشط إعلامي فقد أكد أن الضربات التي قامت بها القوة الصاروخية والطيران المسير هي رسالة ذو حدين، رسالتان للعدو وللصديق اولها للعدو لكي يعرف ان هناك رجالاً مازالوا وجهتهم الاقصئ وقضيتهم الاولئ فلسطين وان العدو يجب ان يحسب لذلك الف الف حساب  ان هناك محور مقاومة بدءا من اليمن وصولا الئ فلسطين وان يمن اليوم ليس كما الامس اصبح يمتلك قدرات عسكرية وقوة بشريه تواجه الطغاة والمستكبرين رغم الحرب والعدوان والحصار الذي يواجهه الشعب اليمني طيلة سنوات.
الرساله الثانية للصديق وفي مقدمتهم محور الجهاد والمقاومه لنقول لهم لستم وحدكم  نحن معكم بسلاحنا ورجالنا واموالنا ونحن رجال القول والفعل وكما نخرج في المسيرات والمظاهرات نحن معكم بالفعل بكل مااوتينا من قوة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا