محليات

عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية لـ " 26 سبتمبر ": التغييرات الجذرية خطوة في الاتجاه الصحيح

عدد من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية لـ " 26 سبتمبر ": التغييرات الجذرية خطوة في الاتجاه الصحيح

أكدت عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية والجماهير اليمنية بعد سماعهم الخطاب التاريخي للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف التفويض المطلق لقائد المسيرة القرانية

وتاييدهم للقرارات الصائبة بتشكيل حكومة الكفاءات للمرحلة الراهنة موضحين بان المرحلة الراهنة في امس الحاجة لاتخاذ وتنفيذ تلك القرارات الصائبة..
"26سبتمبر" كانت حاضرة في أوساط الجماهير بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء واجرت استطلاعا صحفيا مع عدد من الشخصيات السياسية والاكادمية والاجتماعية.. فالى الحصيلة:

استطلاع: صالح السهمي
> بداية تحدث الاستاذ امير علي الوريث المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية عن كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حيث قال: قيادة صندوق الرعاية الاجتماعية بالمركز الرئيسي وفروعه بالمحافظات تعلن تفويضها وتسليمها المطلق لقائد ثورة (21) سبتمبر. السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- يحفظه الله في كل ما يوجه به في التغييرات الجذرية في كل المراحل القادمة والاصلاحات الشاملة ومن هنا نجدد العهد والولاء للسيد القائد ونقول له: فوضناك يا حفيد المصطفى.. فوضناك علم الهدى فوضناك.. يا قائد الثورة وخض بنا يا سيدي كافة ميادين الجهاد، منفذين لكل قرارات التغيير الجذري..

رسائل نارية
> اما الشيخ حامس محمد الرماز- احد مشايخ قبيلة بني ضبيان احدى قبائل خولان الطيال حيث تحدث عن الكلمة التاريخية التي القاها السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي بمناسبة احتفال اليمنيين بمولد خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال: تأتي الكلمة التاريخية للسيد القائد وابناء شعبنا اليمني في ظل هدنة زائفة ابقت على الحصار المطبق وضاعفت معاناة اليمنيين وزادت من وضعه الإقتصادي سوءاً وادخلت البلد في جمود سياسي وركود إقتصادي وتوتر عسكري ومفاوضات لم تؤت أوكلها اودت الى انسداد الأفق مما دفع البعض الى محاولة لشق الصف الوطني سواء كان ذلك بقصد الضرر اوبخلاف ذلك.. وبين هذا وذاك ظهر سيد القول في 12 ربيع الأول 1445م اثناء الإحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، معلناً بداية مرحلة جديدة تتضمن تغييراً جذرياً في الدولة إبتداءً بالمرحلة الأولى وهي حل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءآت جديدة تشارك فيها كل الأحزاب والمكونات اليمنية تتسم بالشفافية والمصداقية. وأكد على ضرورة مشاركة جميع الأحزاب والمكونات الوطنية فيها ويتلو ذلك تغيير في القضاء وإصلاحه وصولاً الى تحقيق العدالة وسرعة فصل النزاعات والقضايا العالقة في المحاكم، ووعد جازماً انه لن ينفرد بالحكم حزب محدد أو فئة محددة بل ستكون هناك مشاركة واسعة وفعلية في إدارة الدولة ويجب ان يقوم كلٌ بدوره قاطعاً بذلك الطريق عن كل المتشدقين بإسم الشفافية والمدعين الحرص على حقوق المواطن الذي لم ولن يكونوا يوماً أحرص على مصلحته من هذا القائد العظيم والشجاع المحب لشعبه ووطنه والذي يتقدم الصفوف دائماً مبدياً إستعداده بالتضحية بروحه فداءً لهذا الشعب ولهذا البلد.
وأضاف: ان شعبنا اليمني اليوم اصبح قوياً بإعتماده على الله قادراً على إنتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة، وبرأيي ان ما هذه إلا مرحلة أولى من التغيير الجذري وانه لايزال هناك مراحل أخرى من التغيير التي سوف ترتقي مستقبلاً بأداء الحكومة الجديدة الى أفضل حال وتنقل الشعب اليمني نقلة نوعية تليق بمستوى تضحياته وصموده وصبره خلال تسعة اعوام مضت من العدوان والحصار وهذا يدل على حكمة القائد وكفاءته في قيادة المرحلة سلماً وحرباً وفي أصعب واخطر مرحلة مرت بها اليمن عبر التاريخ، وان لولا عناية الله وحنكة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه وأيده الله لما صمد الشعب اليمني ولما تجاوز تلك المرحلة وانتصر فيها الإنتصار العظيم والمنقطع النظير.

التغييرات الجذرية
> اما الشيخ/ نجيب حسين المطري فقد تحدث قائلاً:
نجد الشعب اليمني ورجالات الدولة ووجالات القبائل اليمنية والنخب دائما يهرعون لقائد الثورة بعد الله وفي كل المواقف الصعبة والمعقدة فهو الكهف الذي يأوي اليه الشعب وكل مظلوم فهو القائد الذي جسد الاحسان والانسانية والتواضع و العدل في انصع الصور وجسد الرجولة في اسمى معانيها وجسد الحكمة والنجدة والرحمة والصبر والصمود في كل الظروف ووقت الشدائد، فهو القائد المجاهد الذي صنع شعبا لا يلين ولا ييأس ولا ينكسر فالشعب عرف قائد الثورة برجاحة العقل وبالنظرة الثاقبة والحكمة والصبر والقول السديد والقائد المتفهم لكل القضايا .
وأضاف: من خلال الكلمة التاريخية والمباركة ادركنا جميعا أن قائد الثورة حكيم في اتخاذ أي قرارات وحريص على وحدة الصف اليمني بل والعربي والاسلامي فما من إجراءات أو قرارات او تغييرات او تعديلات يريد اتخاذها الا وعرضها على الجانب الرسمي والشعبي والمتمثلة بالشعب اليمني بكل قبائله ونخبه وكل مكوناته ومشاربه وبشكل واضح وصريح نزولا عند مبدأ الشورى والشراكة، كون الشعب هو الشريك الاول وهو المطالب بالتغييرات الجذرية والمؤيد والداعم لها والمساند لها، فما من اجراء او تغيير يتخذ من قبل قائد الثورة إلا وكان الشعب مفوضاً ومؤيدا ومبارك له كون الشعب هو صاحب المصلحة الاول وما تلك الحشود الشعبية والجماهير المليونية رجالا ونساء إلا دليل الشورى الحقيقية والاستفتاء الشعبي المباشر كون الشورى والاستفتاء الشعبي المباشر منبعهما الايمان وقاعدتهما النهج الالهي الرباني وكذلك التوجه والسير في طريق التغييرات الجذرية وفقا وبما ينسجم ويتلاءم ويتوافق مع المنهج القرآني الصالح للحياة، والتحلي بالهوية الايمانية التي تصب في الحفاظ على القيم والاخلاق والكرامة الانسانية والسيادة والقرار، وأوضح أن المتفحص لكلمة قائد الثورة بخصوص التغيير الجذري وتغيير الحكومة بحكومة كفاءات كمرحلة اولى واصلاح القضاء ومراجعة القوانين التي تعيق الاصلاحات وتعرقل مسار التغيير الجذري وتحلبط وتؤخر وتيرة الاسراع في عملية اصلاح ما افسد الدهر وما افسده الفاسدون طيلة عقود حيث اصبح ذلك الفساد المزكم للانوف والمتراكم يشكل معضلة هو ومن كان وما زال وراءه كونه فسادا عميقا ومتجذرا ومتأصلا ومحميا باغلب القوانين واللوائح التي صنعها بعض اولئك الفاسدين واقروها وشرعنوها خدمة لاهدافهم ومصالحهم الشخصية، فالانسان القانوني المهني المتمكن، ورجل الدين والعالم بالشرع، والسياسي المطلع والمتمرس، والمثقف الواعي، والقارئ الجيد، والاكاديمي المتخصص والمتفحص، والخبير اللبيب والمنصف حين يطلع على الجميع القوانين واللوائح ويربطها بالواقع وبكل شؤون الحياة سيجد فيها الصالح ولم يعمل به منذ تشريعه وسنه، ونجد قوانين مطاطية ومعطلة ومعرقلة وغير ملائمة لمسيرة الاصلاحات (وهي القوانين الاغلب).لذلك نجد كلمة قائد الثورة، كلمة كبيرة في معانيها، عميقة في مدلولاتها ،فهي لم تكن كلمة عادية، بل فقد كانت كلمة طرح فيها قائد الثورة خطوطا عريضة فقد رسم الاستراتيجيات الوطنية والقومية للدولة وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والعسكرية والأمنية وبما يحقق اهداف الدولة على كل المستويات.

القرآن دستورنا
> اما الشيخ ياسر احمد الجرف فقد تحدث عن عظمة المناسبة حيث قال:  نحن كيمنيين ان نتولى الصدارة في الأمة الإسلامية والعالم اجمع يا أمة الإسلام عودي إلى الله ونوره الى كتابه ورسوله فلا يصلح آخر هذه الأمة الا بما صلح به أولها وما احوجنا في هذه الأيام للقرآن الكريم ورسول الله لينير لنا دروبنا من الظلمات التي نواجهها في جميع مجالات الحياة كما ملأ الأرض نورا يوم بعثه الله رحمة للعالمين نعم نبارك رؤية وعمل وكلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي البناء الصحيح يحتاج اساسا صحيحا يجمع اليمنيين ولا يدخل في حيز المناطقية والحزبية والعنصرية ما يؤمن به الشعب اليمني في كل أرجا الوطن هو القرآن الكريم وهو الإعتبار فوق كل المقررات والقرارات وهو الأساس الذي يعتمد عليه في مسار التغيير الجذري والتمسك بالشراكة الوطنية ومفهومها الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني والمفهوم العام للمسؤولية الذي تتكامل فيه الأدوار ومرحلة للتغيير الجذري هي بإعادة تشكيل الحكومة لحكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية يتم فيها تصحيح السياسات واساليب العمل بما يخدم الشعب وعلى دول العدوان ومرتزقتهم ان يعو نصيحة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على ان لا يفوتوا الفرصة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا