محليات

عدد من الشخصيات الاجتماعية لـ" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية أعادت الكرامة والاعتبار لكل اليمنيين

عدد من الشخصيات الاجتماعية لـ" 26 سبتمبر ": الوحدة اليمنية أعادت الكرامة والاعتبار لكل اليمنيين

أكد عدد من الشخصيات الاجتماعية ومشايخ القبائل اليمنية بأن الوحدة اليمنية قدر ومصير أبناء الشعب اليمني الأصيل وليعلم العالم اجمع أن الوحدة هي بيت ودار ومنزل ومأوى وسكن كل أبناء اليمن

فلن يتخلى اليمنيون عنها ولن يفرطوا فيها ولن يسمحوا لأحد العبث بها او التآمر عليها كونها شرف اليمنيين جميعا ومستحيل ان يفرط اليمنيون في شرفهم أو يسمحوا لأي كان أن ينتهك الشرف. فمهما شابتها من غيوم فهي بمثابة سحابة صيف وستزول..
مؤكدين للعالم اجمع بأن الوحدة اليمنية قدر ومصير شعبنا العظيم مهما برزت من اختلافات في المفاهيم وتعدد في الرؤى وتنوع في الآراء والأفكار ووجهات النظر، فكل هذه الأشياء لا تفسد للود قضية ولا تؤثر على النسيج الاجتماعي الوحدوي اليمني الواحد الموحد أرضاً وإنساناً وإيمانا وهوية وانتماءً..
"26سبتمبر" أجرت استطلاعا صحفيا مع عدد من الشخصيات والوجهاء ومشايخ القبائل اليمنية حول العيد 33 للوحدة اليمنية وخرجت بالحصيلة التالية:

| استطلاع: صالح السهمي
* بداية تحدث الدكتور محمد حسين الحداد عن العيد ال 33 للوحدة اليمنية المباركة حيث قال:
** يحتفل أبناء شعبنا اليمني اليوم بعيد الوحدة اليمنية الـ33 للوحدة اليمنية المباركة التي هي هم كل يمني حر شريف يحب وطنه من صميم قلبه بل ويفدي هذا الوطن فهو الأم والروح الذي نترعرع فيه فشربنا ماءه واستنشقنا هواءه فوطني لم يسم بوطن يقهر أعداء الله من المنافقين والطامعين بثرواته إلا بوحدة الصف ولم الشمل وجمع الإخاء يدا واحدة لقهر أعداء الله فبالوحدة تحققت المعجزات وانتصر اليمن وبدأت بظل الوحدة تشكل جسرا عظيما وعائقا. أمام الطامعين بالثروات وخيرات اليمن فما كان من هؤلاء الطامعين إلا زرع المؤامرات والتدابير التخريبية والعدوانية وتفريق وتمزيق بلادنا الحبيبة اليمن عبر مشاريعهم وأقاليمهم التي يزعمون إنها الهدف الذي يجعل من هذه التدابير الوصول إلى هدفهم المشؤوم بتمزيق بلادنا الى أقاليم ودويلات وزرع الكره والقتال فيما بيننا البين وتفريق الشمال عن الجنوب بعد أن كان يمنا واحدا وشعبا واحدا أعاق المتآمرين للوصول لهدفهم المزعوم..  وفي إطار تنفيذ مخطط الثلاثي الأمريكي والبريطاني والفرنسي وتجسيد أجندته في اليمن، يعمل التحالف على تمزيق اليمن وتقطيع أوصاله، الأمر الذي تؤكد الشواهد أنه الهدف الرئيس من تدخل الإمارات والسعودية في الشأن اليمني، مباشرة ذلك عسكريا، بعد أن فشلت في ذلك على المستوى السياسي، بفعل “أنصار الله” الذين رفضوا مسودة ودستور “دولة الأقاليم”.. وبعيدا عما سيطرت عليه حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء من المحافظات اليمنية وأحكمت قبضتها عليه، نجد ما سقط بيد التحالف يتم تمزيقه وتقطيع أوصاله، وإضعافه، لتسهل مهمة احتلاله لمصلحة الثلاثي الذي لم يخف تواجده في تلك المحافظات.
لهذا فإن حكومة الإنقاذ الوطني وإدراكها لخطورة الموقف واتخاذها خطوات قوية لوقف العبث بالمحافظات المحتلة وتمسكها بالوحدة ، هو التفسير المنطقي للسعار الذي أصاب سفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا ومواقفهم من حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء التي أفشلت مخططاتهم قبل أكثر من ثماني سنوات، وما تزال تشكل هاجسا وخطرا حقيقيا على مخططاتهم، لا سيما بعد أن أوقفت نهب الثروات النفطية والغازية من موانئ المحافظات المحتلة ، بل إن قرارات حكومة الإنقاذ الوطني من العاصمة صنعاء بعثرت أوراق ما يسمى بالتحالف ومن ورائه، وأكدت أن اليمن لا يزال موحدا وعاصمته صنعاء التي كشفت حقيقة المرتزقة، بأنهم ليسوا إلا حصان طروادة، من اجل نهب ثروات اليمن وسلب سيادته، وهذا هو السر في تصريحات السفير الفرنسي الأخيرة حول “حكومة الإنقاذ الوطني” هي التي عرقلة ومنعت من نهب الثروات اليمنية، ولم يعرقلوا السلام، لأن اليمن القوي الموحد والسلام في اليمن يعني نهاية قصة مطامع البريطاني والفرنسي والأمريكي. والسعودي والإماراتي ومن تسول له نفسه تجاه الوطن الحبيب اليمن الذي هو مقبرة الغزاة ودحر كل منافق ومرتزق ومن هذا المنطلق.. أدعو كل يمني شريف حر يجري وريده الدم اليمني الأصيل النظر بعين الاعتبار والاطلاع لما جرى وسيجري من تفكك الصف وتمزق الوطن أن يوقف وقوف الجبل الشامخ وأن يكون شعارنا أن لا جنوب ولا شمال، شعب واحد ويمن واحد رغم أنوف الطامعين والله أكبر فوطني قطعه من الروح والوجدان وفقنا الله جميعا إلى ما فيه خير وطننا اليمن.
* ويقول الشيخ جمال عبدالناصر الفهد- احد ابرز مشايخ قبائل محافظة إب مسؤول قطاع التلاحم الشعبي القبلي بمديريتي السبرة وبعدان بمحافظة إب عن مناسبة العيد الـ33 لتحيق الوحدة اليمنية:
** بداية نهنئ الشعب اليمني كافة ونهنئ سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ونهنئ القيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير مهدي المشاط ونهنئ رئاسة الوزراء وجميع الوزارات بمناسبة العيد ال٣٣ للوحدة اليمنية المباركة وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على كل يمني حر نؤكد بان الوحدة اليمنية ستبقى وسوف نطهر كل شبر بأراضي الجمهورية اليمنية وفق توجهات قيادتنا الرشيدة كما نشكر الله على نعمة أعلام الهدى مؤسسي المسيرة القرآنية التي غيرت المعادلات الدولية والعالمية وكشفت الحقائق للجميع والتي كانت وما زالت أساساً صلبا وقويا لبناء الدولة اليمنية وكانت تربة خصبة لامتلاك السيادة والقرار دون اي تدخلات خارجية وكذلك ما لمسناه من توجهات القيادة للنهوض بهذا الوطن الغالي في جميع المجالات وجميعنا ندرك ان المرحلة الحالية هي مرحلة بناء وتأسيس لدولة قوية ينهل أبناؤها من نبع ثقافة القرآن تنافس الدول العظمى شواهد حية أكدت ذلك محاربة الفساد والظلم ونصرة المستضعفين الاستقلال بالقرار بناء الأجيال المؤهلة لذلك الدورات الصيفية إحياء القيم والمبادئ التي كادت ان تندثر معالجة وحلحلة الكثير من قضايا القتل والثأر التي كان يسعى العدوان وأدواته الى تأجيجها على مستوى البيت الواحد إعادة الكرامة والاعتبار لكل يمني في الداخل والخارج وحماية حدودنا الجغرافية وسواحلنا الممتدة لآلاف الكيلومترات إرساء الأمن والأمان في ظروف صعبة ومستحيلة في ظل حصار وحرب وعدوان استهدف كل ما هو جميل في وطننا الغالي نرفض رفضا قاطعا لمجرد النقاش في مشاريع قوى العدوان والاحتلال ومرتزقتهم وأدواتهم التي لا تملك اي مشروع وطني عدا الارتزاق والمتاجرة بالوطن والمواطنين وكل ما يندرج تحتها من دين وعادات وثروات ومواقع جغرافية وموانئ وبحار وهذا ما تسعى إليه تحت اي مسمى كانت بالإضافة الى رفضنا القاطع لمخططات ومشاريع التجزئة والتقسيم والأقلمة التي يروج ويسوق لها رواد الفكر الصهيوني عبر أدواتهم الوضيعة و المرتزقة الذين لا يملكون اي مشروع وطني كما هو واضح للجميع ونحن هنا وعبر صحيفة "26سبتمبر" نطالب بإعادة كل الأراضي والثروات التي تم نهبها في الجهات الأربع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا دون قيد او شرط رسالتنا الى الداخل: ثماني سنوات كافية للوصول الى مستوى وعي عال بما يحدث لجميع المؤامرات والمخططات بما تخللها من تطبيع واهانة لجميع المقدسات والرموز والمعالم الإسلامية كافية لكي تكون حافزا قويا للالتفاف حول القيادة ومؤازرتها والسير صفا واحدا خلفها من منطلق مخافة الله وإرضائه بعيدا عن اي انتماءات او مذاهب او ولاءات او مسميات ولاؤنا لله وحده ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى كما اننا هنا نؤكد على عهد ووعد قطعناه بأن نكون ذخيرة حية وبراكين هائجة في سبيل تحرير كل شبر من تراب أرضنا في كل الجهات ولنا الشرف بأن نكون في مقدمة جنود الله المحررين رجالا ومالا وسلاحا غير آبهين بالعدوان وأدواته من كان وأيا كان ونعاهد الله ونعاهد دماء الشهداء ونعاهد قيادتنا الحكيمة سماحة السيد القائد بأن نكون جاهزين وعلى أهبة الاستعداد بانتظار توجيهاته في أي زمان ومكان ما حيينا عاشه اليمن حرة مستقلة موحدة ولا نامت أعين الجبناء والعلاء.
* أكد الشيخ مبارك العبيدي- احد مشايخ وادي عبيده بمحافظة مأرب بان الوحدة اليمنية قدر ومصير الشعب اليمني حيث قال:
** في البداية نهنئ الشعب اليمني وعلى رأسهم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله والقيادة السياسية وعلى رأسهم الرئيس مهدي المشاط وكافة المجاهدين المخلصين وهذا اليوم عظيم يمثل وحدة اليمن واستقلاله بعيدا عن الوصاية الخارجة للدول العدوان الخارجة ممثلة بأمريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية التي تنهب مقدرات الشعوب وخاصة الشعوب الاسلامية والعربية وما يقوم به في هذه الايام مرتزقتهم في الجنوب بما يسمى المجلس الانتقالي لا يمثل ابناء الجنوب وقبائله الاحرار الذين يرفضون الاحتلال والتدخلات الخارجية واذنابهم من المرتزقة الذين لا يمثلون اليمن ولا يمثلون ابناء الجنوب خاصة ويؤكدون رفضهم القاطع للانقسام ويؤكدون انهم مع الوحدة ويحذرون دول العدوان ممثله بأمريكا واذنابهم من دويلات الاعراب ان الوحدة خط احمر ولا يمكن التفريط فيها ولا في اي شبر من ارض اليمن وعليهم الالتزام والخضوع للمطالب اليمنيين وشروط صنعاء وعليهم ان يفهموا تحذيرات السيد عبدالملك والرئيس مهدي المشاط عليهم ان يأخذوها على محمل الجد فالايام المقبلة ستكون عليهم وبال وسيتضرر العالم اذا لم يلتزموا بالهدنة وتنفيذ شروط صنعاء.
* من جانبه تحدث الشيخ هشام عبدالعزيز العرابي وكيل محافظة المحويت عن احتفال ابناء شعبنا اليمني بالعيد ال33 للوحدة اليمنية بالقول :
** نبارك للشعب اليمني العظيم الحر والصامد والمكافح في وجه العدوان حلول الذكرى الـ 33 لـ 22 مايو التاريخ المجيد والعظيم عيد الوحدة اليمنية الذي يحتفل ابناء الشعب اليمني العظيم وقيادته وجميع مكوناته السياسية في كل عام بهذه المناسبة العظيمة التي تحققت فيها الوحدة اليمنية الخالدة وعودة اللحمة الي الجسد فالوحدة اليمنية هي المكسب والتاريخ العظيم وسنحافظ على وحدة اليمن مهما كانت التضحيات للحفاظ على الحرية والاستقلال والكرامة وحفظ سيادة اليمن وتوحيد الجسد فالوحدة هي نعمة للشعب اليمني في وقت اصبحت فيه اغلب دول العالم متكالبة بعدوان غاشم والغرض منه تقسيم اليمن واقلمته والتدخل في شؤون بلدنا بمساعده احذيتهم الرخيصة من المرتزقة بائعي الارض والعرض ولكن هيهات ان يركع الشعب اليمني لهم ولمخططاتهم القذرة وقد شاهدنا ذلك في الآونة الاخيرة بعد فشل العدوان من تنفيذ مخططاته وتم كشف اوراقة وقام العدوان بالتفاوض وتجنيد احذيتهم المرتزقة من خلف الستار وتقسيمهم الى نخب والى فصائل بعدة مسميات وتبعيات والغرض من ذالك تقسيم اليمن شمالا وجنوبا للعبث بالشعب اليمني والطمع فيه وفي اراضيه.
ففي الماضي كان مشروع الانفصال هو إضعاف اليمن اما حاليا هدفه الاقتتال بين ابنا اليمن وسيطرة العدوان على باب المندب ونهب ثروات اليمن فهناك مخطط كبير ومؤامرات دوليه على اليمن وقد لوحظ في الآونة الاخيرة أنباء ومؤشرات تشير على ان بعض مليشيات العدوان تعمل جاهدة على اعلان الانفصال وهم عبارة عن قلة قليلة من الخونة اما ابناء اليمن الشرفاء سيضحون التضحيات تلو التضحيات دفاعا عن شعب اليمن وعن أرضه وعن وحدته ولن يقبلوا بتلك الارتهانات ونحذر دول العدوان اشد التحذير ان وحدة اليمن باقية ونحن جاهزون للتضحية تلو التضحية عليها فقد ضحى الشعب اليمني وآباؤنا من قبل 33 عام على الوحدة وأننا ماضون بنفس الخطى والعهد لحفظ وحدتنا وكرامتنا ويمننا وها قد كشف للشعب اليمني عن الخونة والعملاء من كانوا بالأمس يحتفلون ويروجون لعيد الوحدة هاهم اليوم بعد ارتمائهم في احضان العدوان يروجون لتقسيم وانفصال اليمن.. تحيه لجميع الأحرار شمالا وجنوبا والخزي والعار على من باع وطنه بحفنه من النقود والسلام عليكم ورحمه الله
* كما تحدث الشيخ محمد محمد حسن القاز احد مشايخ محافظة عمران عن العيد الـ33 لتحقيق الوحدة اليمنية بالقول:
** الوحدة اليمنية يتآمر عليها دعاة الشر والضلال قبل وبعد تحقيقها فالعدو اليوم هو من يدعو للفرقة وهو من يقوم بتعزيز الخلافات بين ابناء الشعب اليمني الواحد لان عدو الامس هو عدو اليوم الذي يرى في وحدة اليمنيين فشلا لأهدافهم ومخططاتهم التي جاء من اجلها عدوانهم تحالف العدوان لا يريد أية وحدة حقيقية بين اليمنيين فالعدو هو من يسعى لتفكيك وتشظي اليمن وهو من يتآمر على الوحدة من خلال الخونة والمرتزِقة والعملاء من أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب. في الوقت الراهن أصبحت الوحدة التي جاءت وتحققت بإرادة وإصرار هذا الشعب معرضة للكثير من المخاطر التي تعرضها للانهيار نتيجة التآمر والانبطاح وتسليم اليمن وقرارها للخارج الذي يريد ويعمل فقط لتدمير اليمن واحتلالها والسيطرة عليها وعلى مصير أبنائها، لهذا جن جنون العدو عندما انتصرت ثورة 21 سبتمبر برجال أحرار صادقين وبقيادة ثورية لا تقبل الوَصاية ورفضت الظلم الذي كان يعاني منه أبناء اليمن في الشمال أَو الجنوب ولهذا شنوا عدوانهم تحت مبررات واهية لايقبلها عقل ولا منطق لقد أنفضح العدو أمام العالم على مدار ثماني سنوات منذ بداية العدوان عرف الجميع ان العدوان جاء من اجل احتلال اليمن ونهب ثرواته والنيل من وحدة اراضيه والعالم اصبح يعرف ذلك جليا حتى العملاء والخونة الذين ارتموا في أحضان العدو يعرفون ذلك ولكنهم لم يعودوا قادرين على الاعتراف بذلك لان الخيانة أصبحت تجري بدمائهم باعوا كل شي ولم يستبقوا شيئا من العزة والكرامة أصبحوا مسلوبي الإرادة دمى وأدوات يحركها العدو كيف ومتى يشاء.
ختاما" أود طرح نقطة مهمة حول المستجدات التي تحدث على الساحة في المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة وهي كالتالي طالما تلك المحافظات المحتلة التي يدعي العدو ومرتزقته انها محررة من قوات الحوثي حد زعمهم لماذا لم يتم تسليمها لجيش الشرعية المزعومة لماذا قام تحالف العدوان بتشكيل مليشيا تتناحر فيما بينها كل فصيل يتبع طرفا معينا من أطراف العدوان الم يسأل المرتزقة والعملاء يوما" لماذا المحافظات الجنوبية التي يدعون انها محررة وليست محتله لم تنعم بالأمن والسلام ويعيش أبناؤها الرخاء والعيش الرغيد لماذا تعيش تلك المحافظات الانفلات الامني وعدم الاستقرار وانعدام ابسط مقومات الحياة ارتفاع للأسعار وانقطاع التيار الكهربائي والصرف الصحي وانعدام المشتقات النفطية..
تحالف العدوان هو يعترف انه فشل في اليمن ولكنه الان يسعى لتفكيك وتشظي اليمن والنيل من وحدته وإشعال فتيل حرب أهليه ينشغل اليمنيون بها بدلا من ان يتوحدوا لمواجهة ذلك العدو وهذه هي الورقة الأخيرة التي يسعى من خلالها تحقيق مالم يستطع تحقيقه على الميدان لتقوم تلك المليشيات التابعة للسعودية والأخرى التابعة للأمارات بالقيام بتنفيذ مخطط العدوان بالوكالة لإشعال فتيل حرب اهلية ينشغل اليمنيون فيها بدلا من الوقوف في وجه العدو الحقيقي الذي قتل وشرد وارتكب أبشع الجرائم بحق ابناء هذا الشعب شماله وجنوبه ولكننا نعول على قيادتنا السياسية الحكيمة انها ستكسر شوكة العدو وتفشل مخططاته كما كسرت شوكته على مدار الثماني السنوات الماضية وسيأتي يوم يلتم فيه شمل ابناء هذا الشعب ويرصون صفوفهم ويترفعون عن كافة الخلافات والاحقاد التي زرعها العدوان وسيجرعون كل من تطاول وتأمر على اليمن من نفس الكأس الذي تجرعه اليمنيون طوال عقود من الزمن.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا