عدد من أعضاء مجلس الشورى لـ"٢٦سبتمبر": الشهداء هم صناع مستقبل اليمن

 الشهداء هم صناع الحياة الجديدة لليمن المستقل وهم وبفضل تضحياتهم الجسيمة من  ارسوا مداميك ثورة 21سبتمبر الثورة الشعبية التي كسرت قيود الوصاية والتبعية المقيتة

ومكنت  اليمنيين من  الخروج من تحت عباءة الوصاية السعودية وقطعت يد الوصاية والى الأبد..  وتأتي مناسبة ذكرى الشهيد السنوية هذا العام في ظل الانتصارات العظيمة على العدوان البربري الغاشم.. "26سبتمبر" استضافت عددا من أعضاء مجلس الشورى والمشايخ والوجاهات القبلية من عدد من محافظات الجمهورية والذين تحدثوا عن أهمية ذكرى الشهيد.. فإلى التفاصيل:

استطلاع: عبده سيف الرعيني
بداية قال عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس  اللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي: أن هذه المناسبة العظيمة (ذكرى الشهيد) تمثل بالنسبة لنا أعظم يوم تاريخي في حياة شعبنا اليمني العظيم يوم صنع شهداؤنا الأبرار الفعل الوطني التاريخي العظيم  فلهم أي الشهداء الفضل بعد الله في تفجير ثورة ٢١ سبتمبر 2014م ثورة الاستقلال والحرية والانعتاق لشعبنا اليمني من الوصاية والتبعية المقيتة
وأضاف اللواء الدكتور الكبسي: أن احتفاء شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية بمناسبة ذكرى الشهيد السنوية يكشف بجلاء أهمية ومكانة الشهداء الذين هم أفضلنا جميعا فبفضل تضحياتهم نحن نعيش اليوم وننعم بالحرية والاستقلال والاستقرار الأمني..
من جهته قال عضو مجلس الشورى عضو اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس القاضي عبدالحميد الضحياني: ذكرى الشهيد تعني في مضامينها صانعي الفعل الوطني التاريخي الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله والوطن..
وأضاف: كما أن هذه الذكرى تمثل مبادلة الوفاء بالوفاء لشهدائنا الذين  هم أكرمنا جميعاً الفائزين بالحياتين الدنيا والآخرة معا الذين هم ليسو أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون وليس هذا فحسب بل أن الشهيد هو رمز الإيثار، فكيف يمكن  أن لا نخصص شيئاً لهذا العظيم فالدنيا كلها تنادي بأسماء الشهداء..
واعتبر القاضي الضحياني أن تكريمهم اي الشهداء لا يكون بوضع أكليل من الزهور وتلاوة الفاتحة على النصب التذكارية فحسب بل يكون بحفظ الأمانة وفاء لتضحياتهم التي قدموها فداء لاستقلال الوطن وحمايته من الوصاية الخارجية وازدهاره وضمان حياة كريمة لهذا الشعب وترسيخ مبادئ ثورة 21 من سبتمبر الظافرة ومواصلة الكفاح ومقارعة العدوان ومرتزقته في شتى الميادين دون كلل او ملل..
ومضى عضو مجلس الشورى الضحياني إلى القول: وبهذا نكون قد رددنا ولو الشيء  اليسير  من معروف من حملوا  السلاح واستشهدوا في ريعان شبابهم وقدموا تضحيات من اجل ان يستقل هذا الوطن وتعيش أجياله بكرامة وعزة، وللشهيد ذكرى عطرة تضمنتها قصيدة الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الشهيرة والتي ورد في بعض أبياتها:كم شهيدا من ثرى  قبر يُطلُ ليرى ما قد سقى بالدم غرسه ويرى جيلاً رشيداً لا يضل، للفداء الضخم قد هيّأ نفسه ويرى الهامات منا كيف تعلو بضحى اليوم الذي أطلع شمس.. وعاشت اليمن حرة مستقلة:
"الله اكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"..
كما التقت الصحيفة عضو مجلس الشورى نائب رئيس اللجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس القاضي عبدالخالق المتوكل والذي تحدث قائلاً: أن ذكرى الشهيد مناسبة عظيمة بعظمة تضحيات شهدائنا العظماء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله والوطن..
وأضاف: وان أقل القليل هو مبادلتهم  الوفاء بالوفاء وهم اي الشهداء يستحقون منا كل التقدير والاحترام كونهم قدموا أغلى ما يملكون من أجل أن نحيا في عزة وكرامة ولولاء تضحياتهم الجسيمة لكان السفير الأمريكي اليوم هو الحاكم في صنعاء وما يحدث اليوم في المناطق الجنوبية والشرقية من عبث الاحتلال هناك خير شاهد على ما نقول..
وأكد القاضي المتوكل بأنه ينبغي علينا اليوم تقديم الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والوفاء بحمل الأمانة التي منحونا أيها والمضي قدما نحو طريق الاستقلال والحرية والعدالة الاجتماعية وبناء الدولة اليمنية الحديثة المنشودة..
منوها أن الانتصارات التي تحققت للشعب اليمني على أعتى عدوان همجي كانت بفضل دما الشهداء وبفضل تضحياتهم الكبيرة وبالتالي فإن الأهم اليوم هو الحفاظ على هذه الانتصارات بترجمتها عمليا في بناء اليمن الجديد المستقل والحر..
من جانبه قال عضو مجلس الشورى الشيخ احمد مرشد دحان الزبيري:
لا ريب أن ذكرى الشهيد تمثل حكاية وطن وثورة استقلال وحرية أخرجت شعبنا اليمني من ظلمات الوصاية المقيتة إلى رحاب الاستقلال والحرية..
وأضاف: لقد برهنت قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية صدق وفائها المطلق لشهداء الثورة اليمنية ٢١سبتمبر 2014م وثورتي 26 سبتمبر والـ 14من اكتوبر من خلال اعتماد وإقرار ذكرى الشهيد السنوية كنوع من أنواع مبادلة الشهداء الوفاء بالوفاء..
وأشار الزبيري إلى أن الشهداء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل حرية الوطن واستقلاله يستحقون اليوم منا كل الإجلال والتقدير لتضحياتهم الجسيمة التي أعادت الاعتبار والكرامة لكل أبناء الشعب اليمني الواحد الموحد..
 من جهته قال عضو مجلس الشورى العميد احمد محمد الحاج الشرعبي: أن ذكرى الشهيد يوم وطني تاريخي بامتياز لأنها تجسد تضحيات شهدائنا الأبرار العظماء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة ثمنا للحرية والاستقلال واستعادة الدولة اليمنية..
وأضاف: نحن نعتبر ذكرى الشهيد السنوية مناسبة وطنية أعادت الاعتبار لكل أبناء الشعب اليمني العظيم حيث روى الشهداء بدمائهم الزكية شجرة الحرية والاستقلال وهاهي ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م قد أسست مداميك الدولة الوطنية المستقلة ذات السيادة الوطنية الكاملة..
وأشار الشيخ الشرعبي إلى أن يمن اليوم أصبح يملك جيشاً قادراً على حماية الثورة ومكاسبها بفضل تضحيات الشهداء الجسيمة وبالتالي فإن الشهداء يعتبرون أفضلنا جميعا..
من جانبه قال عضو مجلس الشورى الشيخ محمد  النصيري: لاريب أن  ذكرى الشهيد السنوية تجسيد نضال شعب صمد وانتصر لعزته وكرامته وهزم بتضحيات شهدائه أكثر من ١٧ دولة وكل دول الاستكبار العالمي تقف إلى جانبها..
وأضاف النصيري: وبالتالي فإننا بهذه المناسبة الوطنية العظيمة نتذكر مواقف شهدائنا العظماء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن ونحيي في قلوب ووجدان أجيالنا القادمة روح الجهاد والتضحية ونتعلم من هذه المناسبة الدروس في التضحية والفداء والإيثار..
كما تحدث للصحيفة الشيخ صالح احمد جعرة- رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي فرع محافظة صنعاء حيث قال: لا شك أن شهداء الثورة اليمنية جميعا هم من صنعوا لنا حاضرنا ومستقبلنا وهم وحدهم يستحقون منا كل الوفاء والتقدير إزاء ما قدموا من تضحيات جسيمة لننعم نحن بالحرية والاستقلال والاستقرار..
واضاف جعرة: وبالتالي فإنه لا بد هنا من الإشارة إلى أنه ينبغي على الدولة والحكومة أن تولي أسر الشهداء كل الرعاية والاهتمام لأن الشهداء هم من حملوا مشاعل الحرية..
كما التقت الصحيفة بالشيخ محمد بلعيد الكندي- رئيس المجلس الوطني الاعلى لمواجهة العدوان رئيس مجلس التلاحم القبلي فرع محافظة حضرموت والذي قال: لابد هنا من التأكيد على حقيقة مفادها أن ذكرى الشهيد السنوية مناسبة وطنية وتاريخية كونها تجسد تضحيات شهدائنا العظماء الذين قدموا أرواحهم ودماءهم دفاعاً عن العرض والأرض..
واضاف الكندي: ونحن في مثل هكذا مناسبة نستفيد ونعتبر من هذه التضحيات الجسيمة التي قدمها شهدائنا العظماء لنعيش نحن أحرارا ومستقلين..
وأشار الكندي إلى أن ما يحصل اليوم في حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية الخاضعة لسيطرة الاحتلال من عبث وانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم وحشية بحق المواطنين العزل خير شاهد حي على أن تضحيات شهدائنا العظماء كانت هي من منحتنا نحن في المحافظات الحرة حياة الحرية والعزة والكرامة.