محليات

سياسيون ومثقفون لـ" 26 سبتمبر " : اليمنيون يستقبلون عام الصمود الثامن بانتصارات كبيرة

سياسيون ومثقفون لـ" 26 سبتمبر " : اليمنيون يستقبلون عام الصمود الثامن بانتصارات كبيرة

أيام قلائل ويدخل شبعنا وقواته المسلحة العام من الصمود الثبات والتصدى لتحالف الشر والعدوان ..

سبع سنوات مضت وطوت معها كل التحديات والصعاب التي لم تثن قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية العليا والشعب والقوات المسلحة عن مواصلة مسيرة النضال والكفاح لأعتى عدوان همجي غاشم شهدته بلادنا عبر مختلف حقبها التاريخية .. كل عام مضى من عمر العدوان كانت قواتنا المسلحة والشعب تزاد قوة وتقدما وعنفواناً .. وفي اطار الاستعداد للاحتفاء باليوم الوطني للصمود في الذكرى الثامنة التقت "26 سبتمبر" بعدد من الشخصيات السياسية
والثقافية واجرت معهم اللقاءات التالية الى التفاصيل :  

* في البداية تحدث  عضو المجلس الساسي الأعلى الفريق /سلطان السامعي  بالقول :
 بعد ايام قلائل سندخل العام الثامن من الصمود في ظل تلاحم شعبي عجيب وقوي من كل قطاعات الشعب حول القيادة الثورية والسياسية لان الشعب يعرف من هو الصادق مع الشعب فوقف معه رغم المعاناة من جراء الحرب الظالمة والحصار الشديد لكن تتجدد مع ذلك لدى الشعب وتقوى صفة الصمود والتحدي من اجل العزة والكرامة والحفاظ على استقلال قرارنا ومن اجل تحرير ودحر كل غاز وعميل من كل شبر في ارض اليمن الحر.
ويختتم السامعي كلامه بقوله : تتضح عنصرية الغرب وفي مقدمتهم الشيطان الاكبر امريكا والتي تتحكم بمعظم المنظمات الانسانية وتظهر عنصريتهم وهمجيتهم في التعامل مع القضايا في العالم فقضايانا في اليمن خاصة والعالم الاسلامي عامة نراهم يمعنون في ظلمنا وفي نهب ثرواتنا واضعافنا واذلالنا بينما يبالغون في تضخيم انسانيتهم اذا تعلق الامر بدولهم وافرادهم  لذلك نحن لم ولن نعول على منظماتهم المختلفة ابدا ونعول بكل امورنا على الله ثم على جيشنا ولجاننا الشعبية التي تردع الباغي والظالم وسنصل الى مبتغانا بفضل من الله وبصمود شعبنا وجيشنا وقيادتنا الثورية القوية.
* مدير مطار صنعاء الاستاذ /خالد الشايف استهل حديثه بالقول :
مع دخولنا العام الثامن من الصمود في وجه العدوان زاد الشعب اليمني التفافا حول قيادته الثورية وابتكارا لمواجهة هذا العدوان البربري الظالم واستطاع الشعب اليمني ان يحقق الكثير من الانتصارات على كافة المستويات فعلى سبيل المثال فيما يتعلق ببناء الدولة اليمنية الحديثة قامت القيادة السياسية بوضع وتبني الرؤية الوطنية والعمل على تنفيذها سواء في ظل استمرار العدوان والحصار او حتى بعد تحقيق النصر وانتهاء العدوان وحققت حكومة الانقاذ مكاسب كثيرة على كافة المستويات واستطاعت تحقيق الامن في كل المحافظات المحررة والمحافظة على العملة الوطنية من الانهيار وتشجيع الزراعة وتصحيح الثقافات المغلوطة التي كانت تسيطر على عقول الناس مثل الفكر الوهابي وغيرها وادارة المفاوضات بمهنية ومسؤولية عالية واستقلالية القرار بخلاف الطرف الاخر الذي لا يمتلك حرية  قراره.
* وعن أثر ضربات الجيش واللجان الشعبية الموجعة للعدو يقول الشايف:
الانتصارات التي حققتها الجيش واللجان الشعبية اعادة للمواطن اليمني كرامته واثبتت للعالم بان الشعب اليمني شعب ابي يأبى الذل والهوان ولقنت تحالف العدوان دروساً قاسية وكبدتها خسائر فادحة فالضربات الموجعة في صفوف تحالف العدوان ومرتزقتهم والتطور الكبير في مجال التصنيع الحربي والقوة الصاروخية واستهداف مطارات تحالف العدوان الذي تنطلق منه الطائرات المعادية واستهداف المنشآت الاقتصادية التي تمول العدوان على الشعب اليمني اظهرت مدى قوة وصلابة المقاتل اليمني الذي استطاع ان يواجه اكثر من  17 دولة وفي مقدمتها امريكا واسرائيل  .
ويضيف الشايف بقوله : ان ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب ابادة وتجويع واتباع سياسة الموت البطيء يعتبر جريمة بحق الانسانية على مرأى ومسمع من العالم. فالمنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة التزمت الصمت ولم تقم بواجبها الانساني والقانوني بل بعض تلك المنظمات تتاجر بدماء الشعب اليمني وتعتبر الماسات اليمنية سوق ولا تريد لها نهاية من خلال الاستيلاء على مبالغ المانحين باسم مرتبات ومكافآت وبدل مخاطر ولا يحصل الشعب اليمني الا على الفتات من تلك المساعدات.
ويختتم مدير مطار صنعاء الدولي حديثه بتقييمه لسبع سنوات من الصمود  قائلا  : بعد مرور سبع سنوات من العدوان والحصار ودخول العام الثامن من الصمود اسقط الشعب اليمني الوصاية الاجنبية واسقط كل الرهانات.
فكلما طال العدوان والحصار زاد الشعب اليمني صمودا وابتكارا في مواجهة ذلك العدوان والتفافا حول قيادته الثورية فرغم العدوان والحصار الا ان الشعب اليمني استطاع تحقيق انتصارات كبيرة في مختلف الجبهات وغير موازين القوى فعلى المستوى الداخلي توحد الشعب اليمني في مواجهة العدوان وعرف حجم وابعاد المؤمرة وتصدى لها بكل الإمكانيات وعلى المستوى الخارجي ظهر الوجه القبيح لتحالف العدوان الذي يهدف الى قتل كل ابناء الشعب اليمني ونهب ثرواته ومقدراته واحتلال موانئه وجزرة إلا ان الشعب اليمني تصدى لكل المؤامرات واسقط كل الرهانات واصبح قوة لا يستهان بها اقليميا وعالميا.
* الى ذلك قال  القاضي عبد الكريم عبدالله الشرعي عضو رابطة علماء اليمن يقول عن تقييمه لتلاحم الشعب اليمني :
بخصوص تلاحم الشعب  اليمني العظيم حول قيادته انه تلاحم  شعبي منقطع النظير  واصبح يضرب به الأمثال في نضاله وكفاحه وصبره وثباته وصموده وتضحياته في مواجهة العدوان العالمي والحصار الخانق بقيادة امريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات  .
ولقد قدم الشعب اليمني ولايزال يقدم القوافل من الشهداء  الأبطال في جميع الجبهات والقوافل من الامداد  المالي والغذائي والعيني في زمان  جف  فيه عطاء الأخرين .
وتوجه ابناء الشعب اليمني كفريق واحد خلف قيادته  الموحدة نحو  البناء الاقتصادي والتصنيع الحربي والحصول على  الاكتفاء الذاتي من صناعة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطيران المسير وصناعة المدافع والرشاشات والذخيرة  والتفوق  العسكري على قوى العدوان  واصبحت صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة تضرب  اهدافها المرسومة بدقه وتأثير  كبير  داخل العمق السعودي والإماراتي  واستطاعت القيادة السياسية  الحكيمة  ان ترد  الحجر  الى  وجه راميها  وتلقين قوى  العدوان  الدروس  التي  لا تنساها على مر التاريخ..
وذلك كردة  فعل  اقتضتها الضرورة في الدفاع  عن النفس على مدى سبع سنوات  من الحرب والحصار الخانق في ظل  الصمت المخزي للأمم المتحدة  ومجلس  الأمن الدولي ومجلس حقوق  الإنسان ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية  الذين باعوا ضمائرهم لقوى العدوان وتستروا على جرائم الحرب التي يرتكبها  بحق  المدنيين العزل وقصف  الأحياء السكنية وصالات العزاء والأعراس والأسواق الشعبية والمدارس والجامعات  والمستشفيات  والجسور والطرقات والموانئ والمطارات  والسجون  والاصلاحيات  وتهديمها فوق رؤوس ساكنيها .
ويضيف الشرعي قائل :  نظرتي لأبعاد هذه الحرب العبثية والمفتعلة على المستوى الداخلي والخارجي والإقليمي والعالمي أنها بدأت  تدور دائرة  الحرب لتتوسع وتشمل العديد من الدول العربية والشرقية والغربية ويكتوي الجميع بنارها وبلفحة غلاء اسعارها وبدأ يدب الرعب وشبح الحرب والحصار والخراب والدمار في نفوس قيادات وجماهير شعوب العالم مع اطلالة  العام الثامن للحرب والحصار  ضد الشعب اليمني وبداية الحرب الروسية الأوكرانية التي  ،ستكون بداية للحرب  العالمية الثالثة وسيكتوي بنارها  كل من تفرج على الشعب اليمني الصامد .
* من جانبه تحدث العميد حميد عبدالقادر عنتر رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي عضو التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة قائلا:
 ندخل العام الثامن من العدوان العالمي على بلادنا  وسط اصطفاف شعبي وتلاحم قبلي من كافة المكونات السياسية حول القيادة وما لمسنا الخروج المشرف من كافة عواصم المدن اليمنية التي تحت الحصار تنفيذ لعملية اعصار اليمن العسكرية التي دشنتها المحافظات استجابة للقيادة السياسية.  وبالتالي هذا الخروج المشرف من الملايين والاصطفاف حول القيادة اسس قناعات لدى الشعب ان العدوان استهدف اليمن حضارة وانساناً من المهرة الي صعدة وبالتالي سوف يعتمد اليمن على نفسة بالرجوع للزراعة مثل ما كان حاصل في عهد الامام كان الرعوي مكتفي ذاتيا بالحبوب والقمح والماشية والسمن والعسل كل شيء في البيت لم يكن يستورد المواطن من السوق الا القاز والكبريت فقط وكان الريال اليمني بأربعه ريال سعودي وكانت السعودية تأخذ قرض ومساعدة من اليمن كان الامام يعطي السعودية مساعدة بكل سنه ستون الف قدح قمح وكانت اليمن في رخاء اقتصادي عندما حصلت الحرب الاولى والثانية عاشت كل الدول في فقر وازمة اقتصادية ما عدا اليمن عاش في رخاء اقتصادي وكانت اليمن تسمى اليمن السعيدة
وعن الانتصارات والبطولات يردف بقوله : لقد حقق  الجيش واللجان أروع البطولات والانتصارات في مختلف الجبهات وفي العمق السعودي. واصبحت بطولات الجيش واللجان الشعبية مادة اساسية تدرس في كبرى الاكاديميات العسكرية كيف استطاع المقاتل اليمني يسحق اكبر غزو كوني بأسلحة تقليدية. وهذا النصر لان الجيش واللجان يمثل معسكر الحق ويحمل قضية واتخذ من الامام الحسين مصدر الهام ومن يتخذ من الامام الحسين مصدر الهام لا يعرف الهزيمة اطلاقا ومستقوي بالله تعالى اذن النصر حليفهم اما المرتزقة هم مستقويون بتحالف العدوان ويقاتلون بفلوس مصيرهم الهزيمة لانهم لا يحملون مشروع وهم مع معسكر الباطل.
ويضيف عنتر قائلا: ثورة اليمن سوف تنتصر لأنها امتداد لثورة اباء عبد الله الحسين الذي قاد اعظم ثورة في تاريخ الحياه البشرية واسقط عروش الطغاة والظالمين والمستبدين والمستكبرين وانتصر الدم على السيف وسوف يكونوا ابناء الشعب اليمني هم سلاطين الجزيرة العربية والبحار. وهزيمة تحالف دول الغدوان ومن خلفهم قوى الاستكبار محقق ووشيك
* ومن جانبه حدثنا الشاعر القدير /عبدالسلام عبدالله الطالبي متحدثا عن صمود سبعة اعوام قائلاً :
صمود أسطوري أحرزه شعبنا اليمني العظيم والصامد والمجاهد والصابر
صمودُ هو على مشارف مرور سبعة أعوام أرادها العدو الأمريكي السعودي  ومن لحق به من مرتزقة الداخل والخارج أن تكون سبعة أعوام عجاف لا يقام لليمن واليمنيين بعدها أي قائمة
سبع سنوات استنفد فيها كل أدواته وأساليبه ليقف في موقف العاجز والحائر من هول ما توصل إليه خصمه الذي أجزم على تصفيته خلال أيامٍ قلائل فرأى غير ما كان يتوقع..
سبع سنوات وإن رافقها محطات يمكننا أن نصفها بالعجاف امتزجت بجراح عميقة وآهات وفقدان  وكلفة باهظة من التضحيات إلا أن ثمنها كان الحفاظ على الكرامة
كان ثمنها أن عاش كل أحرار شعبنا اليمني أعزاء كرماء لم تخفق لهم راية ولم تخفض لهم هامة .
ويضيف الطالبي : نعم سبع سنوات استطاعوا الخروج من رحم معاناتها إلى شعب لديه القدرة والاهلية إلى أن يتحول إلى كابوس يزعج العدوان كل قوى العدوان بفعل ما وفقه الله للوصول إليه من صناعة القوة الدفاعية المتعددة والتي صارت تشكل خطرا عالميا ويتباهى بها الحلفاء ويخشى بطشها الفرقاء والاعداء في كل أرجاء المنطقة  
أي إنتصار أحرزه هذا الشعب البسيط والمتواضع بإمكاناته وقدراته
إلى أي مدى انتقل هذه النقلة رغم الهجمة الشرسة عليه والتكالب الأعمى والممنهج لاستهدافه بغية القضاء النهائي عليه .
لكنه وجد نفسه أنه لازال يتوقد حماسا أكثر وحضورا يفوق ما مضى من جولات الدفاع والمواجهة
فالحصار للمشتقات وتوقف الموارد والاستيلاء على الموانئ والحملة التحريضية لغرض الاصطياد في الماء العكر وقلب الطاولة وإثارة البلبلة لم تزده إلا إيمانا وتسليما بالقضية التي بدأ بالتحرك من أول وهلة بدأ فيها قرن الشيطان بشن غاراته في ليلة ال 26 من مارس في العام 2015م
ويستطرد الطالبي قائلا:
نعم إنه اليمن أيها المخدوعون بأن اليمن هي بالفعل مقبرة الغزاة وهي المنبع والأرض الطاهرة التي وصفها نبي الرحمة ورسول الأمة محمدٍ صلوات الله عليه وعلى آله بأنها يمن الإيمان والحكمة
وهنا استذكر بيتين شعرية عبرت عن هذه الحقيقة نظمتها قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر قلت فيها:-
نحمد الله عزنا بهدى وقائد
أحيا الأمة من جديد
في سبيل الله دعانا نجاهد
لجل لا نصبح عبيد
في يد الشيطان ورموز الغواية
* * *
قل لأمريكا اليمن كله مجاهد
والتدخل ما يفيد
شعبنا واعي وفي الساحات صامد
وعاد وعيه (بايزيد)
والعمل ماشي إلى (مالا نهاية)..  
ويختتم الطالبي حديثه بقوله : نعم لقد أثبت الشعب اليمني حضورا لافتا هو الأول من نوعه في ميدان الدفاع عن الكرامة ، ميدان الدفاع عن النفس والأرض والعرض وعن كل المستضعفين في كل العالم
ليقدم انموذجا راقيا في كسر كل حواجز الخوف والتهديد والوعيد والخنوع والاستسلام متحديا كل قوى الاستكبار وكله رجاء واثقا بالله الكبير المتعال أن يزلزل عروش الظالمين ويحرر كل الأراضي المحتلة حتى يأذن الله بالنصر وهو خير الناصرين.
ومن جانبه يشاركنا الأستاذ/ عبدالغني العزي رئيس التيار الوطني الحر  متحدثا عن الصمود الأسطوري بقوله :
مما لاشك فيه أن التلاحم الشعبي المعاصر والمواجه للقوي العدوان لم يسبق له مثيل في مختلف مراحل التاريخ وهذا يعود في المقام الاول لرعاية الله وتأييده للقيادة الثورية القرآنية الممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي أستطاع مع المخلصين والوطنيين والأحرار من أبناء شعبنا أن يؤسسوا بنياناً وطنياً متيناً وقوياً وصلب قادر علي مواجهة المخاطر
* وعن التحديات التي نواجهها قال العزي :
 والتحديات التي تواجه شعبنا علي مختلف الصعد وفي المقدمة مواجهة العدوان واذنابه من المرتزقة والعملاء .. وقد كان للوعي الثوري الدور البارز في صناعة  التحول الوطني نحو حياة العز والاستقلال والحرية رغم الثقافة والاستكانة والتبعية  التي خيمت علي شعبنا بفعل التدخلات الخارجية والسيطرة العدوانية علي مفاصل النظام  اليمني منذ ستينات القرن الماضي..
وبما اننا علي مشارف العام الثامن من العدوان فانه يزداد الشعب اليمني قوة وصلابة وحبا في المواجهة لدول العدوان لأنه يدرك ان ما قد نخسره عبر المواجهة والجهاد والاستبسال اقل بكثير مما قد نخسره في حال الذل والهوان والخنوع والاستسلام لاسيما وان شعبنا لديه مخزون قيمي واصالة وإباء متوارث ومتأصل عبر الاجيال جيلا بعد جيل ..
و يختتم العزي حديثه بالتالي : ومع ان دول العدوان بعد هذه الاعوام السبعة وبعد القتل والتدمير الذي احدثوه في شعبنا ومقدراته الوطنية لم يدركوا الفشل الذريع الذي وصلوا اليه امام صمود وبطولة وشجاعة الانسان اليمني فان عليهم ان يدركوا ذلك من اليوم حتي ولو كان ادراكاً متأخراً لاسيما مع التغيرات الدولية والتحالفات الجديدة وتبلور العالم نحو نظام عالمي جديد قد يأتي بما لم تشته سفن العدوان ومرتزقتهم .
* وختاما يشارك معنا الشاعر القدير هادي الرزامي بقوله :  
تقييمي للتلاحم الشعبي والتفافه حول قيادته أنه نتاج معرفتهم وفهمهم لقيادتهم الثورية والسياسية من خلال صدق القيادة واخلاصها لوطنها وحبها له حبا عمليا يترجمونه بالدفاع عن حرية الشعب وكرامته واستقلاله.
ويضيف الرزامي قائلا : ان الضربات الموجعة للأعداء يأتي في إطار الرد المشروع المكفول شرعا وقانونا وعرفا كفلته جميع الدساتير والأعراف والقرآن الكريم ضمن الدفاع عن النفس وبالتالي فإن يبارك كل ضربة ويسددها ويفعلها في الأعداء بحجم المظلومية لهذا الشعب العظيم الصبور، ويكون نتائجها مؤلمة على الأعداء لأن الله هو الرامي والمسدد، (وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى). والعالم الصامت الأخرس يجازى كل يوم بالضربات المسددة والمؤلمة والصواريخ والمسيرات تتكلم وتعبر عن مظلومية شعبنا لتكسر صمت العالم واممها المختلفة.
وعن أبعاد حرب دامت سبعة اعوام يختتم حديثه الرزامي بقوله :
 أبعاد الحرب بعد السبعة الأعوام كما هو معلوم ومشاهد ومحسوس لكل اليمنيين في الداخل من نتائج ملموسة اقتصاديا وعسكريا وسياسيا واجتماعيا تلاحما وصمودا وبناء وتصنيعا، وزراعة ونموا، واستثمارا وبذلا، وصمودا وصبرا، وجهادا ووعيا، وبصيرة وثباتا، وانتصارا وتقدما، كل هذه الأشياء نتاج وأبعاد هذه السبع العجاف التي علمتنا الوقوف على أقدامنا، والتوكل على ربنا حتى صار اليمن مضرب الأمثال في الشجاعة والاخلاق والوفاء والبذل والعطاء حتى أصبحنا رقما صعبا لا يستهان به على المستوى العسكري ثباتا وصمودا وصبرا لا نظير له، وعلى المستوى الاقتصادي ولو لم يكن إلا استقرار العملة أمام هذه الحرب الشاملة على كافة الأصعدة والمستويات هذا ما نراه واقعا في حياتنا داخليا.
اما ما يتعلق بالخارج اقليميا وعالميا فذلك مسموع لدى الشعوب من خلال الضجيج عند كل ضربة بصاروخ او مسيرات، ومن خلال التكالب الذي لا يتوقف ما يجعلنا ننظر لأبعاد الحرب بأن اليمن قد انتصر على هذا التحالف بصموده وتوكله على الله. ومما لا يخفى على المتابع للتطورات التي تجري وتحاك بأن هناك وجعاً اقتصادياً شاملاً أو حرباً عالمية قادمة تدق طبولها روسيا فيما يجري بأوكرانيا وما تحيكه امريكا وتسعى اليه خلف الكواليس وأمامها مستغلة ما يجري هناك لتسييرها وتسخيرها حسب ما تريد ولعل الله يريد سوى ذلك،، ويمكرون بالعالم كله والله خير الماكرين. ولن يكون إلا ما يريده الله حيث يقول سبحانه وتعالى: (ولله عاقبة الأمور) صدق الله العظيم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا