محليات

مدير مطار صنعاء الدولي لـ 26 سبتمبر:لا يوجد لدى الأمم المتحدة جدية لإجبار تحالف العدوان على فتح المطار

مدير مطار صنعاء الدولي لـ 26 سبتمبر:لا يوجد لدى الأمم المتحدة جدية لإجبار تحالف العدوان على فتح المطار

 اوضح مدير مطار صنعاء الدولي الاستاذ خالد الشايف أن اغلاق مطار صنعاء من قبل تحالف العدوان تسبب بوفاة اكثر من 100 الف مريض من المصابين بالأمراض المستعصية

وكان بالإمكان سفرهم للعلاج خارج الوطن .. مشيرا بأن الجهود التي بذلت من اجل فتح مطار صنعاء لم تلق أي تجاوب من قبل الامم المتحدة وقيادة تحالف العدوان وأن استمرار اغلاقه يعد جريمة حرب لما ترتب على ذلك من اعاقة سفر المرضى ووصول الأدوية والمستلزمات الطبية .. قضايا هامة تناولها الحوار فيما يلي تفاصيلها
حوار / أروى حنيش
لم يعد الحديث عن فتح مطار صنعاء مؤخرا كما كان في السابق .. ترى ما هي الأسباب ؟؟
 حكومة الإنقاذ تولي المطار اهتماما كبيرا واستخدمت كل السبل الكفيلة بفتح المطار وطرح موضوع فتح المطار في كل المشاورات التي جرت كما أن وزير النقل اللواء عامر المراني طلب من الممثل المقيم للشؤون الإنسانية فتح مطار صنعاء الدولي باعتباره جانب إنساني بحت ولا يجوز ربطه بالجانب السياسي أو بقية الجوانب وأن استمرار إغلاقه يعتبر جريمة حرب بكل المقاييس وكذلك رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الدكتور/ محمد عبدالقادر ناشد منظمة الطيران المدني العالمي بضرورة فتح المطار باعتبار أن المطار جاهز ويخدم الجانب الإنساني وأن استمرار إغلاقه يتسبب في موت آلاف الأبرياء إلا أن كل تلك الجهود للأسف الشديد لم تلق آذاناً صاغيةً، وفي الفترة الأخيرة لم يعد الحديث عن فتح مطار صنعاء الدولي كما كان في السابق نتيجة للانتصارات الكبيرة التي حققها ويحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وتحريرهم عدد من مديريات محافظتي شبوة ومارب وهذه الانتصارات بإذن الله سوف يكون لها دور كبير في فتح المطار دون قيد أو شرط وتحقيق مكاسب كبيرة في المفاوضات القادمة .

هل من جديد بالنسبة لموقف الأمم المتحدة بشأن إغلاق المطار؟؟
 موقف الأمم المتحدة منذ بداية العدوان حتى الآن غير منصف ولا يوجد لدى الأمم المتحدة أي جدية لإجبار تحالف العدوان على فتح المطار.

هل لديكم إحصائية رقمية حديثة بالخسائر المادية والإنسانية المترتبة عن إغلاق المطار ؟؟
استهداف مطار صنعاء الدولي سبب خسائر كبيرة جدا والخسائر نوعان:
أولاً: الخسائر الإنسانية وتتمثل فيما يلي:
- وفاة أكثر من مائة ألف مريض من أصحاب الأمراض المستعصية وكان بالإمكان سفرهم لتلقي العلاج في الخارج.
- وجود أكثر من خمسمائة وخمسين ألف مريض مصاب بأمراض مستعصية بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج ينتظرون بفارغ الصبر فتح المطار بفارغ الصبر منهم أكثر من ثلاثين مريضاً يومياً.
- هناك أكثر من ثمانين ألف مريض بالسرطان نتيجة لاستخدام العدوان الأسلحة المحرمة دوليا.
- هناك أكثر من عشرين ألف مريض بالفشل الكلوي خاصة بعد إغلاق معظم مراكز الغسيل بسبب الحصار ونفاد المحاليل.
- هناك أكثر من عشرة آلاف مريض بحاجة ماسة لزراعة الكبد.
- هناك أكثر من خمسة آلاف مريض مصاب بالإعاقة وبحاجة للعلاج في الخارج حتى لا تصبح إعاقة دائمة.
- هناك أكثر من ثلاثة آلاف طفل مصاب بالتشوه الخلقي.
- هناك أكثر من مليون مريض من أصحاب الأمراض المزمنة بحاجة إلى وصول الأدوية التي كانت تصل عبر مطار صنعاء الدولي.
- هناك أكثر من خمسة ملايين مغترب في الخارج يرغبون في زيارة أهلهم وبلدهم.
- هناك أكثر من أربعة آلاف طالب منعوا من مواصلة دراستهم.
ثانيا : الخسائر المادية وهي نوعان:
- خسائر ناجمة عن استهداف المطار تجاوزت مائة وخمسين مليون دولار.
- خسائر ناجمة عن إغلاق المطار وإفلاس معظم الجهات والشركات التي كانت تعمل في المطار تجاوزت الخسائر ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون دولار.

هل يمكن للانتصارات التي يحققها شعبنا اليمني أن تشكل قوة ضغط على دول العدوان والقوى التي تقف وراءها وكذا الأمم المتحدة من أجل فتح المطار؟؟
بالتأكيد الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية وتحرير المحافظات المحتلة وإسقاط آخر ورقة للتدخل الخارجي سوف يكون له دور كبير في إيقاف العدوان وفتح المطار وجميع المنافذ ولن يكون هناك أي مبرر لاستمرار العدوان والحصار وسوف تضع المجتمع الدولي في موقف محرج جدا إذا استمر العدوان والحصار.

برأيكم .. ما هي الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها تحالف العدوان ومليشياته من وراء الاستهداف لقطاع النقل بشكل عام؟؟
 تحالف العدوان استهدف كل شيئ ولم يسلم من الاستهداف حتى الشجر والحجر وكان الهدف من استهداف قطاع النقل بشكل خاص :
أ : تدمير البنى التحتية.
ب : عزل اليمن عن العالم من خلال استهداف المطارات وعزل المحافظات عن بعضها البعض من خلال استهداف الجسور, ومنع دخول المواد الغذائية والوقود من خلال استهداف الموانئ البحرية..
ج : تركيع وتجويع وقتل أبناء الشعب اليمني.
د : إخفاء جرائم العدوان من خلال منع دخول المحققين الدوليين والصحفيين.
ه : تحويل اليمن إلى سجن كبير والعبث بمقدراته.
و : تدمير الاقتصاد الوطني.
ز : منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والسلع الأساسية.
ح : زيادة معاناة الشعب اليمني.

ما تفسيركم لما تعرض له مطار عدن الدولي قبل أيام من عملية تفجير وتدمير ترتب عنها خسائر مادية وبشرية ؟؟ من يقف وراء ذلك وما هي الأهداف والتداعيات ؟؟
  مطار عدن الدولي لم يسلم من الاستهداف والتدمير منذ بداية العدوان حتى الآن
لأن تحالف العدوان يستهدف كل أبناء الشعب اليمني من شرقه الى غربه ومن شماله إلى جنوبه وتكررت الحوادث الأمنية والتفجيرات في محيط المطار إما من خلال الصراعات بين المليشيات الموالية لتحالف العدوان، وما يسمى بالشرعية أو بين المليشيات الموالية للإمارات والمليشيات الموالية للسعودية والهدف من تلك التفجيرات قتل أبناء الشعب اليمني وإرهابه وترويعه ويعكس هذا مدى الانفلات الأمني الذي تعيشه عدن .

ماذا عن رحلات الأمم المتحدة التي يتم السماح لها باستخدام مطار صنعاء..؟؟
مطار صنعاء الدولي  في الوضع الراهن يستقبل الرحلات الأممية (الأمم المتحدة،  الصليب الأحمر، أطباء بلا حدود، رحلات الشحن) وهذه الرحلات الأممية التي تصل إلى مطار صنعاء الدولي يتم التعامل معها بحسب المعايير الدولية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا