محليات

الشيخ المجاهد علي عبدربه العمري لــ« 26 سبتمبر »:عملية «ربيع النصر 2» قصمت ظهر العدوان

الشيخ المجاهد علي عبدربه العمري لــ« 26 سبتمبر »:عملية «ربيع النصر 2» قصمت ظهر العدوان

ترى هل أثبتت اليوم قبائل مارب بشكل عام وقبائل العبدية بشكل خاص بانها كانت عصية على العدوان البربري الغاشم خلال السبع السنوات الماضية؟

وهل كان المكون الاجتماعي القبلي في محافظة مأرب ومديرية العبدية كأول مكون اجتماعي قد نال شرف السبق في تلبية نداء الحق على لسان قائد الثورة والمسيرة القرآنية المباركة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله والافصاح عن موقفهم الوطني المطلق ضد العدوان والاحتلال والانضمام الى صف الوطن؟.. وهاهي وفود ومواكب أبناء قبائل مآرب الأبية من شرفاء وأحرار مديرية  العبدية قبيلة بني عبد المحررة في مآرب يدخلون صنعاء آمنيين مرددين الصرخة ويحظون بشرف استقبال قائد الثورة مجددين البيعة له بتحرير مناطق مآرب وكل شبر في الوطن مقبلين على الجهاد في سبيل الله والوطن غير مدبرين باتوا يحبون الشهادة في سبيل الله والوطن كحب أعدائهم وأعداء الوطن للحياة من المرتزقة وأعوان العدوان والاحتلال؟
وما يجترحونه اليوم أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات عظيمة في عملية ربيع النصر 2
في محافظة مأرب وشبوة قد مثل اليوم اعجازاً وإنجازاً عسكرياً يحظى بتأييد إلهي ويرقى الى الفعل الوطني التاريخي ؟! ثم هل ثورة 21سبتمبر 2014م ثورة شعبية بأمتياز تمثل اليوم ثورة إنعتاق وتحرر من قيود وأغلال الوصاية والتبعية وثورة ضد طواغيت العصر الحديث والقضاء والى الأبد على سياسة الارتهان
وللإجابة على كل تساؤلاتنا سالفة الذكر صحيفة "26سبتمبر" استضافت الشيخ المجاهد علي عبدربه العمري أحد مشايخ مديرية العبدية بمحافظة مأرب فإلى حصيلة ما قاله:

حوار: عبده سيف الرعيني
بداية قال الشيخ علي العمري بأن قبائل محافظة مأرب كانت السباقة في إعلان موقفها الوطني المطلق ضد العدوان منذ وقت مبكر وكمكون اجتماعي فإن أبناء قبائل مأرب على مستوى المحافظة كان لهم شرف السبق بتلبية نداء الحق على لسان قائد الثورة والمسيرة القرآنية المباركة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله فكانت وفود المواكب القبلة من محافظة مأرب في صدارة قوافل الدعم والاسناد بالمال والرجال  لرفد الجبهات..

يستحيل الاختراق
وأضاف المجاهد العمري ولقد برهنت القبيلة اليمنية بأنها عصية على العدوان  وأن القبيلة يستحيل اختراقها من قبل قوى العدوان والاحتلال وأثبت أبناء القبائل اليمنية خلال صمودهم الأسطوري في السبع السنوات الماضية بأنهم بفطرتهم مقاومون للغزاة والمحتلين يتمتعون بثقافة جهادية ووعي وطني يرقى إلى مستوى اعتبار الجهاد في سبيل الله والوطن أولوية في حياة الإنسان اليمني بشكل عام وقبائل مأرب بشكل خاص وهو ما أثبته شعبنا اليمني العظيم خلال السبع السنوات الماضية من العدوان من خلال صموده الاسطوري الذي أبهر العالم وأعاد الاعتبار لكل شعوب العالم من المستضعفين الشرفاء الرافضين لمشروع قوى الاستبكار والهيمنة كما برهن شعبنا بصموده أكثر من 2400 يوماً بأنه شعباً جباراً يستحيل كسر إرادته حتى ولو اجتمعت عليه كل قوى الظلم وطواغيت الأرض كشعب الحكمة والإيمان لا يخضع إلا لله سبحانه وتعالى فحسب..

على أسوار مدينة مأرب
ومضى في حديثة للصحيفة إلى القول: نعم لا ريب بأن انتصاراتنا العظيمة على قوى العدوان ومرتزقتهم التي يجترحونها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة وخصوصاً منها ما تحقق من نصراً مبيناً مؤخراً في جبهتي محافظتي مأرب وشبوة حيث بات اليوم الجيش واللجان الشعبية على أسوار مدينة مأرب يحاصرونها من ثلاثة اتجاهات وأصبح تحرير كامل محافظة مأرب قاب قوسين أو أدنى ومسألة وقت ليس إلا وهذا يمثل اليوم وسام شرف وعزة وكرامة على صدور كل أبناء شعبنا اليمني الذي يتعرض لعدوان همجي ولحصار جائر والعدوان كوني يستهدفه وجودياً ولازال مستمراً حتى اليوم..

ثورة 21سبتمبر
وأشار الشيخ علي العمري إلى ان ثورة 21سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز وثورة إنعتاق وتحرر من قيد الوصاية والتبعية المقيتة التي ظل يرزح تحتها شعبنا طيلة العقود الماضية ثورة ضد طواغيت العصر الحديث ثورة قامت من أجل القضاء وإلى الأبد على سياسة الارتهان والإستقواء بالخارج ومصادرة استقلال القرار السياسي في اليمن وهي كذلك ثورة 21 سبتمبر فهي بحق ثورة الاستقلال الكامل واستعادة السيادة لتحرير القرار السيادي من الوصاية والتبعية لنظام آل سعود الرجعي والعميل لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي..

عودة القرار السيادي
وأوضح الشيخ المجاهد العمري: بأن التفريط بالقرار السيادي لأي شعب من الشعوب يعني التفريط بكل مقدرات الشعب والوطن سواء منها السياسية أو الاقتصادية أو التنموية وهو ما يعتبر أخطر من الاحتلال ذاته ونتائجه تكون بالعادة كارثية على كل المستويات وبالتالي كانت ثورة 21سبتمبر 2014م ضرورة حتمية فرضتها معطيات واقع الوصاية والتبعية فكانت بمثابة السيف 21سبتمبر الذي قطع يد الوصاية واستعادة القرار السياسي والسيادي لليمن أرضاً وإنساناً وإعادة الاعتبار لكل أحرار وشرفاء الوطن في شماله وجنوبه وشرقه وغربه وبالتالي فنحن ندعو المغرر بهم والمخدوعين ممن  لا يزال في قلبه مرض لاستغلال العفو العام واللحاق بركب ثورة 21سبتمبر قبل فوات الأوان والاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتنا الثورية والسياسية والمشاركة في شرف النصر المبين على العدوان البربري الغاشم والذي أصبحت نورشمس الحرية تسطع من سماء مأرب التاريخ والحضارة وأننا على موعد مع فجر الحرية والاستقلال في كل ربوع وطننا اليمني الحبيب..

عملية ربيع النصر
وتابع الشيخ علي العمري حديثة للصحيفة قائلاً: إن عملية ربيع النصر في مرحلتها الثانية وأخواتها كعمليتي النصر المبين وفجر الحرية في محافظات مأرب وشبوة والبيضاء والتي تمخض عنها تحرير أكثر من خمسة آلاف كيلو متر مربع وتحرير كامل محافظة البيضاء ووصول الجيش واللجان الشعبية إلى مشارف مركز مدينة مارب ومحاصرتها من ثلاثة الاتجاهات وأن كل هذه الانجازات حققها الجيش واللجان الشعبية على مستوى الصعيدين العسكري والسياسي اليوم لا يمثل نصراً إستراتيجياً فحسب بل يتجاوز ذلك ويصل الى حد صناعة الفعل الوطني التاريخي الذي سيحسب للجيش واللجان الشعبية وبهذا النصر العظيم على العدوان تكون قد تأكدت هزيمة قوى العدوان والغزو والاحتلال ولم يتبقى للعدوان سوى فرصة واحدة والمتمثلة بامتلاكه شجاعة الاعتراف بالهزيمة المنكرة علناً فحسب..

المناطق المحتلة
ويواصل الشيخ المجاهد علي عبد ربه العمري حديثة للصحيفة بالقول: الاحتلال البربري الغاشم في المحافظات الجنوبية والشرقية اليوم يكتب نهايته بيده من خلال ممارسته الاجرامية والوحشية يحق أبناء تلكم المناطق المحتلة وها هي القبائل  اليمنية في تلكم المناطق قد بدأت بتحركاتها في مواجهة الوجود الأجنبي لمناطقهم من خلال الانتفاضات ضد قوى الاحتلال في عدد من المحافظات المحتلة كمحافظة المهرة وسقطرى وعدن وحضرموت ونحن نشد على ايادي هؤلاء ونؤيد هذه التحركات لكل مشايخ القبائل الشرفاء الذين نقف إلى جانبهم يد بيد لتحرير مناطقهم من نير الاحتلال والغزو وندعوا كل أبناء المناطق الجنوبية والشرقية إلى إعلان عصيان مدني احتجاجاً على الاوضاع المعيشية المتردية  التي أوصلهم إليها الاحتلال ومرتزقته والمتمثلة بمايسمى بحكومة الشرعية المزعومة كذباً وزوراً كون قوى الاحتلال في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة تخطط اليوم إلى خلق مجاعة لكل سكان هذه المحافظات لأركاعهم بالقبول بواقع الاحتلال واستمراره في هذه المحافظات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا