محليات

قادة عسكريون وميدانيون لـ« 26 سبتمبر »:المجاهدون يجسدون حبهم وولاءهم للرسول الأعظم بوقع انتصاراتهم الميدانية على الأعداء

قادة عسكريون وميدانيون لـ« 26 سبتمبر »:المجاهدون يجسدون حبهم وولاءهم للرسول الأعظم بوقع انتصاراتهم الميدانية على الأعداء

أحفاد الأنصار يناصرون الرسول الأعظم
يحتفل اليمنيون قيادة وحكومة وشعباً يتقدمهم المجاهدون الأبطال من أبناء الجيش واللجان الشعبية المرابطين في ثغور الوطن بذكرى مولد النور والهدى سيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم..

صنعاء وبقية المحافظات تستقبل الحشود المليونية المتوافدة إلى ميادين وساحات الاحتفال في أجواء إيمانية ونفحات ربانية تجسد مدى تمسك أحفاد الأنصار برسولهم الأعظم وحبهم له..
وفي ذات السياق فللمجاهدين المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية فرحهم الخاص والذين تعلو هاماتهم المناطحة للسحاب - فرحة الانتصارات الميدانية وعودة زملائهم الأسرى وفرحة ذكرى المولد النبوي الشريف .. "26سبتمبر" تواصلت مع عدد من القادة والمجاهدين في الميادين وكانت الحصيلة كما يلي:

لقاءات: مقدم نبيل السياغي- مقدم أحمد طامش
> العميد الركن/ نجم عبدالجليل عباد - مدير دائرة شؤون الضباط تحدث بالقول:
>> إحياؤنا للمولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم الذي بعثه الله رحمة للعالمين وأخرجنا من الظلمات إلى النور تجسد مدى ما تكنه أنفسنا من محبة للرسول الصادق الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين ولنا الشرف العظيم في إحياء هذه المناسبة الجليلة والعظيمة وبما يليق بعظمتها في نفوس سائر المؤمنين وكل أحرار الأمة العاشقين للحرية والعزة والكرامة والرافضين للطغاة وقوى الاستكبار العالمي.
إن هذه المناسبة وما تحمل من دلالات إيمانية ومعان ودروس وعبر تشكل في مضامينها وأبعادها النهج القرآني المحمدي المشرق للأمة، نحن اليوم بحاجة أن نتزود من هذه المحطة العظيمة والعطرة في وقت يتعرض ديننا الإسلامي الحنيف إلى أبشع صور الإساءة والتشويه من الإعلام الغربي الذي يستهدف عقيدتنا الإسلامية ونهج امتنا التحرري والاستقلالي وعلينا أن نتصدى لمثل هذه الهجمات الإعلامية المغرضة ونقول لهم ان حربهم الإعلامية قد أثبتت فشلها أمام انتصارات وصمود شعبنا اليمني العظيم في مختلف جبهات المواجهة.
المولد النبوي الشريف يعد من أهم المناسبات الدينية التي يحتفي بها أبناء اليمن على مر التاريخ فأجدادنا الأنصار من الأوس والخزرج استقبلوا الرسول وناصروه في نشر الدعوة الإسلامية حتى عمت أرجاء المعمورة واليوم ها هم أحفاد الأنصار وهم يحيون باهتمام كبير ذكرى مولد الرسول الأكرم يؤكدون للعالم أجمع إن اليمنيين هم حملة راية الإسلام والمدافعين عنها مهما تكالبت عليهم قوى الشر والعدوان.
إن إظهار مدى تعلق القلوب بنبينا الأعظم والتفاخر بالانتساب إليه والى أمته والسير على نهجه يعتبر منتهى العشق الوجداني كونه يفتح أمامنا آفاقاً واسعة أهمها أننا سنحظى بالكثير مما يشفي صدرونا من تجاوز كدر الحياة والحصار والمعاناة والتغلب والانتصار على الأعداء.
نسأل الله سبحانه وتعالى بحق هذه الذكرى المباركة ان يعجل بفك أسر الأسرى الذين ما يزالون في معتقلات قوى العدوان ومرتزقته وان يشفي الجرحى ومن نصر إلى نصر.
* العقيد خالد حريش - أركان حرب قوات النجدة قال:
** أجواء إيمانية ونسائم عطرة تعلو هامات اليمنيين في ذكرى مولد رسولهم الأعظم النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. نعيش فرحة لها صداها ووقعها في قلوبنا ونفسياتنا ومشاعرنا وأحاسيسنا بل ووجداننا أنها حب المصطفى الذي ملأ قلوبنا شوقاً.. نحتفل اليوم بهبة إلهية وهبها المولى عز وجل للأمة المحمدية خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وما حمله من معجزة سماوية ربانية تمثلت بالقرآن الكريم نور الهداية والفلاح.
لقد كان رسولنا الأعظم مدرسة إيمانية بامتياز لما حمله في مبادئ وقيم وأخلاق في تبليغ رسالة ربه وفي قيادته لإتباعه وصحبه ونصرته للمظلومين والمستضعفين بالحق وانتزاعه في الظلمة المستكبرين وجبابرة الكفر والمشركين من هذه المدرسة المحمدية استلهمنا عظيم الدروس والعبر التي عززت فينا مبادئ الصبر والثبات والعزة والكرامة مهما كلفنا الثمن من تضحيات وعطاء بالروح والنفس والمال.ٍ
لقد حمل اليمنيون منذ فجر الإسلام وحتى اليوم وبكل فخر واعتزاز مآثر رسولهم الكريم ورسالته المحمدية في نشر دعوته إلى أصقاع الأرض وبكل ما بذلوه من غال ونفيس وتضحيات بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الله ونشر دينه الإسلامي ونصرة المستضعفين والمظلومين وتحطمت أمامهم عظمة كسرى وقيصر وكانت الفتوحات الإسلامية في مشارق ومغارب الأرض شاهد على تلك المآثر والتضحيات والمواقف لأجدادنا من الأنصار إلى جانب النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.. وهم اليوم يحددون تلك المواقف والمآثر والتضحيات في مواجهة قوى الاستكبار والشر العالمي من الأمريكان واليهود ومن يدور في فلكهم ويرتمون في أحضانهم ويهرولون للتطبيع مع أعداء الرسول الأعظم أعداء الدين الإسلامي من نظام آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم عبدة الأموال.. وبينما يعيش أحفاد الأنصار اليمانيون عدواناً آثم وحصاراً جائراً لم يثنهم عن الاحتفال بشموخ وكبرياء وعزة نبيهم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
إن صنعاء اليوم تكتسي حلتها الخضراء ليل نهار فرحة بذكرى المولد وها هو الشعب اليمني يبايع الرسول الأعظم ويجدد العهد والولاء والوفاء له ولأوليائه من آل بيته الأطهار في صور عظيمة شامخة مجلجلة ومزلزلة لعروش الطغاة المستكبرين بل ويجسد اليمانيون باحتفالاتهم تحمل راية الحق والجهاد ومقارعة أعداء الله ورسوله ومبشرة بالنصر والفتح المبين.
> العميد دكتور عبدالملك محمد الصيلمي - مدير مديرية الخدمات الطبية – مدير عام مستشفى 48 النموذجي تحدث قائلا:
>> إن مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله هي مناسبة دينية عظيمة تذكرنا بعظمة نبينا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم على انه اشرف خلق الله وانه بولادته أشرقت الأنوار ونكست رايات الظلم والطغيان واهتزت عروش الظلم في كافة أصقاع وأرجاء الأرض قاطبة ولم يبق صنم يعبد من دون الله إلا هوى على رأسه وانطفأت النار التي كانت لها ألف عام تعبد من دون الله تعالى في ارض فارس وسقطت شرفات كسرى وغيرها من الآيات التي رافقت لحظة وساعة مولده صلى الله عليه وآله وسلم.. هذه الإرهاصات التي رافقت مولد النور والجلال كانت بمثابة الإيذان ببدء عهد جديد يسوده العدل والسلام والمحبة والرحمة والنور.
لذا يجب علينا استشعار عظمة هذه المناسبة الدينية الجليلة وهذه الذكرى العظيمة فنحرص خلال ذكرى مولده الشريف على أن تولد في قلوبنا من جديد حقائق الصدق في الارتباط والصلة برسول الله وان تولد أيضا في قلوبنا أنوار المحبة الخالصة لنبينا الكريم وأنوار الإتباع لمنهجه القويم وأنوار الالتزام بكل ما جاءنا به من تعاليم الشريعة الغراء ومن قيم سامية وأخلاق نبوية كريمة فهو القدوة والأسوة الحسنة لنا في كل صفاته وأخلاقه وشمائله وسيرته العطرة الزكية فهدانا الله به إلى الطريق المستقيم للفوز والفلاح برضى المولى في الحياة الدنيا وفي الأخرى دار الخلد والقرار.
كما يجب علينا أن نحرص كل الحرص في هذه المناسبة الدينية المباركة أن نحقق كامل الاستفادة مما تحمله إلينا من الدروس والعبر والعظات فنستشعر معاني الرحمة التي عم بها الحبيب المصطفى كل الوجود حيث أرسل رحمة للعالمين فيكون تحركنا بمقتضى هذه الرحمة التي جسدها وعلمنا إياها رسولنا الكريم لنتعامل بها وعلى أساسها في كل شؤون حياتنا وبذلك نحقق السير على المنهج النبوي العظيم الذي به ننال السعادة في الدارين.
> العقيد محمد عبدالله أبو مهدي – نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية قال:
>> إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على صاحبه محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله جاء هذا العام مفعما بزخم الانتصارات المتوالية التي تحققها القوات المسلحة على كافة المستويات وفي مختلف جبهات القتال الداخلية والخارجية وفي عمق أراضي العدو.
إن القواعد التي أرساها الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم مثلت منهجا ومرجعا في كافة الأعمال القتالية التي يتعامل بها أبطال الجيش واللجان الشعبية مع العدو والأسرى والمدنيين بشكل جسد الارتباط الوثيق بالنبي الكريم معلم البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور ومن عبادة الأوثان إلى عبادة الرحمن.
لذا يكفينا فخرا أننا سنكون جميعا مشاركين في نصرة الرسول الأعظم بإحياء ذكرى مولده لعظمة هذه المناسبة الدينية الغالية على قلوبنا لما تحمله من دلالات إيمانية ودروس وعبر خاصة بعد أن أصبحت الأمة العربية اليوم بحاجة ماسة للعودة إلى نهج ومنهج رسول لله الصادق الأمين المهداة الرحمة للعالمين وما نشاهده اليوم من بعض الدول العربية من الضعف والهوان وخاصة الدول التي هرولت إلى التطبيع والتودد للصهاينة والأمريكان، فلنا الشرف نحن اليمنيين أن نكون في مقدمة المدافعين عن رسولنا الكريم ولنا الفخر في الحشد إلى جميع ساحات الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة، فاليمنيون سيحركون عجلة الرسالة من جديد وسيقدمون للعالم شخصية النبي الأعظم ليروا ويشاهدوا من هو هذا الشخص الذي يحبه اليمنيون ولما يتحلى به من القيم والأخلاق التي نقلتها عدسة الكاميرات المجسدة لأخلاقيات وقيم لم تعرفها الحروب وكذا الحكمة في التصرفات والالتزام بالعهود والمواثيق وفضح المنافقين، ومن هنا سنكون جميعا شركاء وأنصاراً من جديد لرسول الله فيتحقق من خلالنا وعبرنا إظهار الدين والرسالة المحمدية بأنصع صورها.
> العقيد/ محمد فاتق - دائرة شؤون الضباط قال:
>> إن الاحتفال بمولد خير البشرية السراج المنير والهادي البشير الرحمة المهداة للعالمين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلوات ربي وسلامه عليه تعد الأكبر والأكثر تميزا تعكس حقيقة ارتباط الشعب اليمني العميق بالرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله، ولقد كان لأبناء اليمن منذ القدم الدور البارز في نصرة الرسالة المحمدية والذين حملوا راية التوحيد إلى أصقاع الأرض مبشرين بميلاد عهد جديد قائم على العدل والمساواة وإرساء قواعد حكم أساسه الارتباط بالله والعمل بما جاء في كتابه الكريم ونهج الرسول الكريم.
إن لإحياء ذكرى مولده أهمية عظيمة كونه نعمة انعم الله بها علينا لأن بمولده أخرجنا من الظلمات إلى النور وفتح عصراً جديداً في تاريخ البشرية وبدأت مسيرة النور التي جاء بها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حاملا الرسالة السماوية التي قدر لها أن تغير مجرى التاريخ الإنساني.
فاليوم عندما نحيي ذكرى مولده نحن نناصره كما ناصره أجدادنا من قبل وبذلوا كل شيء لنصرة دعوته المباركة وباحتفالنا بذكرى مولده لهذا العام تعتبر رسالة إلى العالم أجمع بأن اليمنيين متمسكون بالرسول الأعظم في ظل الهرولة المشينة لبعض المحسوبين على العرب للتطبيع وهم في حقيقة الأمر صهاينة في أفعالهم ونهجهم وعلينا التضحية والصمود في وجه العدوان الغاشم انطلاقا نحو مولد جديد لأمة قوية منتصرة مستقلة وتحتل مكانتها بين الأمم والشعوب، وتكمن أهمية هذه المناسبة العطرة والخالدة أنها جاءت متزامنة مع الانجازات العسكرية وفي مقدمتها استكمال المرحلة الأولى للإفراج عن الأسرى الأبطال من معتقلات العدوان ومرتزقته والانتصارات التي تتحقق في جميع الجبهات.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا