أخبار وتقارير

غزة ياعالم

غزة ياعالم

محمد سعيد الجنيد/

دع جرح (غزة) يروي الحزن والألما
وينزف الدمع من كل القلوب  دما
دعني أفتش عن طفلي وأخوته
كذا النساء  التي كم أبكت القلما
هذي المجازر ما استثنت هنا احدا
في كل حين كذا الزيتون قد عدما
فلتندب العرب ياشعري  وقافيتي
و (القدس.) اندب( والاسلاما) (والحرما)

تلك الأواصر  في الأطفال  قد قطعت
  وأصبح (العرب) لاقربى  ولا رحما
أداروا( للقدس) ظهراً هكذا فعلوا
وطبعوا  وأذلوا  العرب.والعجما
واستبدلوا الدين ( بالترفيه) وانطلقوا
لموسم (العهر) من صاروا له خدما
بسم  (العروبة)    ندعى يالخيبتهم
أين (العروبة).   لا  اسما. ولا رقما
لم يبق فيهم سوى الأشباه  قائمة
من كل مسخ.   مع (المثلية) انتظما
توحدوا بيهود( القدس) وامتزجوا
دما على كل شبر    هاهنا   دهما
(تصهينت) امة التطبيع وانفلشت
من مشرق (القرن) حتى طالت (الهرما)
إه... (فلسطين) يابقيا  عقيدتنا
ياقبلة الله. اين السيف واللجما
فيك الاشاوس من( كنعان) محتدهم
من.. بأسهم  في جباه المعتدي ارتسما
ولاح أكتوبر  الفادي. ( بسبعته)
يعيد صرح المعالي بعدما انهد ما
لان قوة (أمريكا) به.       حشرت
مع الأساطيل والجيش الذي هزما
طوفانك البكر من شعب الصمود اتى
في هبة .تبعث  الإصرار   والشمما
في هبة (المحور ) المحروس قد ظهرت
منه . الفتوة تشفي  القلب والسقما
هاك (الصواريخ) (بسم الله ) قد وصلت
عظيمة الباس  تذكي.   أرضهم. حمما
هذي( السعيدة) من لبت ومن صدقت
كذا( الجنوب) المفدى  من له اقتحما
هما البطولات      جل الله   مد  هما
(غوثا) (ونصرا) (وايمانا)( ومعتصما)
ما( اللاعارب) تغدو  مثل( أرملة)
ضاعت وتاهت   وكم انف لهم رغما
عدمت عمري إذا استجديت نجدتكم
يا امة   وجهها  المخدوش  قد  وصما
كل المجازر     ماهزت  ضمائركم
وليس   فيكم  ابي       للفدي  حزما
أين الشهامة؟ قد ضاعت شهامتكم
من طفل  (غزة) من بالقصف قد ردما
عف  اليراع عن( الخصيان) اذكرهم
وعف قولي وعف الشعر  واحتكما
و (غزة) المجد والتاريخ تلعنكم
وتستغيث وتدعو اليوم (معتصما)
ما عاد (معتصم)  كلا ( ولاجمل)
ولا الاكارم من أوفوا لك  الذ مما
(حماس) في باسها المعهود نجدتها
كذا الجهاد) بابطال الفدى    هجما
فاستبشري ياديار (القدس) واتئدي
جاء اليمانون يحدون الفدى قدما
مدججين بحب( القدس)   تجمعهم
قيادة  تبعث التاريخ   والامما
(في قائد)كابي (ج ب ر. ي. ل)من بجحت
به البرية  كالاشراق. ان جزما
ان قال اوفا وكان الفعل يسبقه
سل عنه (ايلات)  كم اردى وكم هدما
في محور من رجال الله ما وهنوا
وموعد من جلال الله  قد  حسما
بشراك (غزة) بالفتح العظيم وقد
لاحت بشائره فوق الوحود سما
سلام ربي  على.  ابطالها     ابدا
وكل حر    مع   ابطالها   التحما

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا