اسناد المقاومة في غزة

الشيخ عبدالله المنذري /

حظي القرار اليمني الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي  بالدخول المباشر عسكريا  على خط المواجهة الى جانب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة  لمواجهة الصلف الصهيوني بارتياح محلي وعربي ودولي .

وبالتأكيد أن الضربات النوعية التي تقوم بها القوات المسلحة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة تأتي تأكيدا لموقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا الثابت الى جانب الاشقاء في الشعب الفلسطيني الذين يخوضون حربا شرسة ضد الكيان الصهيوني الغاصب , إلى جانب ذلك فإن الموقف الديني والانساني والأخلاقي يوجب على كل احرار العرب والمسلمين أن يهبوا الى نصرة المقاومة في قطاع غزة التي يتعرض سكانها اليوم لأبشع المجازر والإبادة الجماعية بالأسلحة الامريكية المحرمة التي تصل تباعا الى الاراضي المحتلة في جسر جوي متواصل لا ينقطع .
وفي ظل التخاذل لأغلب قيادات الأنظمة العربية كان لموقف دول محور المقاومة الدور المتميز في مساندة المقاومة في قطاع غزة عسكريا بشكل اكد الترابط القوي في وحدة الساحات لتصدي بكل السبل المتاحة للإرهاب الصهيوني الذي يرتكب اليوم ابشع الجرائم امام مرأى ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا تجاه هذه الجرائم الوحشية
وما من شك ان اليمن قد سطر موقفا تاريخيا بدخوله الرسمي وتنفيذ القوات المسلحة الضربات العسكرية المتوالية التي ارعبت كيان العدو الصهيوني واربكت الادارة الامريكية من توسع الضربات التي تنهال على جيش الاحتلال الصهيوني المغتصب للأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.