الطـــــوفـــــان

الشاعر/ محمد سعيد الجنيد/

ياغزة المجد طوفان الفدى ظهرا
وجاءك الوعد باسم الله ماعثرا
في فتية من رجال الله قد ولجوا
اشاوسا يدحرون  الشر والخطرا
جاءت بهم سور القران إذ نطقت
بان مقدور أمر الله  قد.. قدرا
في وصله يشرأب النصر مبتهجا
وتستعيد الليالي روح من غدرا

وسطر النصر في كل البلاد وكم
في حصن (خيبر) كم أردى وكم أسرى
  والموعد الحق قد لاحت بشائره
في قلب غزة  كالبركان  مستعرا
حان الجلاء  يابني صهيون عن بلد
سبعون عاماً به ارجاسكم  نشرا
وهاهو  الوعد كم لاحت بشائره
تعاقر الأرض كالطوفان إذ عبرا
لا انه  الأمل الباقي لامتنا في
فتية تستعيد اليوم  ما اندثرا
هذي البشائر بالأبطال قد ظهرت
جلية رأسه المخبول قد كسرا
هذي فلسطين و القدس العتيق نبا
يدعو الأعارب  أن الشر قد دحرا
سبعون عاما  ونزف الجرح من دمها
يسيل نهرا  وهل في العرب من نصرا؟
إن العروبة  من باعوا   عروبتهم
لما تخلوا وباعوا  العز. والظفرا
و اليوم.جاءت  رجال الله شاهرة
بوجه كل عميل  خان أو غدراً
 من طبعوا  ومضوا خلف اليهود ومن
قضى ويقضي بهم  (بيدانهم) وطرا
لأنهم كالدمي والنفط في يده
مشوهين  بلا شكل هناك  يرى
آه. . فلسطين يابحري وقافيتي
وكل حبي  وهجسي أينما خطرا
انا ابن ( غزة) (والأقصى)( وضفتها)
وابن ( العروبة) من (صنعاء) إلى( طبرى)
أنا اليماني  من قدت  سواعده
هام الثريا وشادت في السهى قصرا
بعنا مع الله ( والأقصى) جماجمنا
كأمة همها في( القدس) ما انطمرا
في قائد  من سليل المجد منبعه
خلاصة  قاد  ركب الحق فاانتصرا
و امة من بني الانصار قد نسلوا
من المكارم كم جود لهم غمرا
فا ستبشري( غزة) الاحرار واستندي
لقائد وعده  كالموت    ماحصرا
ان قال كان الوفا أمضى بوقعته
وان  تحدث أغرى الشمس والقمرا
واختم بها للنبي وآلال اجمعهم
وكل حر  الي ركب الرجال سرى