أخبار وتقارير

في ذكرى مولدك الشريف يا رسول الله

في ذكرى مولدك الشريف يا رسول الله

الشيخ ماجد النصيري/


في ذكرى مولدك الشريف يا رسول الله تتجلى أعظم صور الإيمان والتعظيم والإجلال لله والرغبة الصادقة بالفوز بحب الله والطاعة والامتثال لأوامر الله وتتجسد أرقى معاني الفرح والسرور والمحبة والنصرة والاتباع لك يا رسول الله.." قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".

في ذكرى مولدك الحبيب صلوات ربي وسلامه عليك وعلى آلك الطيبين الطاهرين يتجلى الإيمان اليماني الصادق في سماء قلوبنا وتنبعُ الحكمةُ من ثنايا كلماتِنا ومشاعرنا ؛ لتعرج أرواحنا وترقى إلى سدرة الجلال والجمال، ونحشد الحشود وننظم الفعاليات الاحتفائية العظيمة لنُحيي ونحتفي بذكرى مولدك الشريف كما ينبغي ويليق بعظمة ميلادك وعظمة رسالتك يا صاحب الخلق العظيم.
نحيي ونحتفي بذكرى مولدك الشريف لنجسد عظمة إيماننا بالله وحبنا لك يا رسول الله، لنتأسى ونقتدي ونهتدي بهديك، لنستلهم الدروس والعبر من حياتك وسيرتك ، ونتزود بزاد الأخلاق والقيم والمبادئ التي أرسيتها يا رسولنا الأعظم القائل صلى الله عليه وآله وسلم : "إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق".
ومثلما كنا وما نزال سنظل كعادتنا على الدوام نتفرد ونتميز نحن أبناء يمن الإيمان والحكمة، وأهل المحبة والمدد والنصرة لك يا رسول الله في تجسيد أرقى معاني الفرح والسرور والتعظيم والاجلال والمحبة والامتثال لأمر الله المتعال، حيث أمرنا بالفرح بفضل الله وبرحمته فقال سبحانه وتعالى "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون".
سنجسد هذا الأمر الإلهي التعبدي فرحاً وسروراً وابتهاجاً واستقبالا لمناسبة ذكرى مولدك الشريف.
وبفرحنا العظيم سنجسد حقائق الصدق في اتباعك يا إمام الصادقين، وفي الثاني عشر من شهر ربيع الأول ستتجلى هذه الحقائق المشرقة بالمحبة والصلة وبالاتباع والنصرة، من خلال مظاهر الفرح المتفردة في الحسن والجمال، والتعبير عن عظيم الشوق وقوة الارتباط بك يا رسول الله.. يا حبيب الله  ..  يا أشرف المرسلين وخاتم النبيين والمبعوث رحمة للعالمين.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا