إذاعاتنا الوطنية.. صوت الحقيقة ومنابر الصمود..!!

أحمد النظامي
في زمنٍ طغت فيه طفرة السوشيال ميديا ،وضجيج وسائل التواصل الإجتماعي، وزحمة القنوات الفضائية العربية بصورة تراكمية العدد هزلية المحتوى.

شمخت وبرزت وسائلنا الإعلامية الوطنية في اليمن ..ومنها الإعلام المسموع الحر.. إذاعاتنا الوطنية..
لقد قامت وتقوم الإذاعات الوطنية بأدوار جبارة إنتصرت لمظلومية شعب ،وكرامة وطن ..فكانت _بحق وقداسة _ براكين ثائرة في وجه قوى الإستكبار والإعلام المعادي ..
لم تتمكن مجمل التحديات ومجنزرات أعداء الله والوطن من إلجام صوت الأثير الحر أو تركعه في الوقت الذي ركعت فيه مختلف وسائل الإعلام العربية المأجورة منسلخة عن هويتها ودينها وعروبتها الأصيلة.
لقد تصدت إذاعاتنا بكل بسالة لكشف جرائم وألاعيب العدوان ،وأدحظت أباطيله وحججه التافهة منذ أول يوم للعدوان على اليمن.
هكذا صارت الإذاعة توأماً للبندقية في خندق العزة والكرامة ،فعززت القيم  وأنتصرت للصمود الأسطوري وواكبت فتوحات النصر والجهاد المقدس.
وهذا ما أدركه العدوان فعمد أكثر من مرة إلى شن أحقاده وبث سمومه من خلال غارات هستيرية استهدفت العديد  من وسائل الإعلام الحر منها قصفه لوكالة سبأ والإذاعة القديمة بصنعاء وإذاعة الحديدة وغيرها ...
؛في محاولةٍ منه لإسكات صوت الحق والتعتيم على جرائمه الوحشية وإخفاء عورته عن الرأي العام...لكنه لم يفلح فالحق يزهق وجه الباطل ،وحبل الكذب قصير بحسب أمثالنا الشعبية.
ولّما لم يسكت صوت الأثير الوطني عن مقارعة الطغيان والاستكبار لجأ العدو إلى وسيلة أخرى وهي الحجب والتشويش على معظم المحطات والوسائط الوطنية ؛لنفس الهدف والمسعى العدائي الرجيم.
وبالتالي ورغم كل ذلك نجحت إذاعاتنا الوطنية في مسيرتها الإعلامية الجهادية التنويرية العظيمة، ورسالتها الإنسانية الثقافية السامية ،وستبقى صوت الحقيقة ومنابر الصمود ولسان النصر والعزة والكبرياء « أصلها ثابت وفرعها في السماء».
التحية لكل حر يقف خلف الميكرفون بالكلمة الصادقة والوعي الإيماني مخلصاً لله ونصرة دينه وكتابه في تنوير الأمة.
التحية لكل إذاعاتنا الوطنية التي جندت كل طاقاتها وإمكانياتها المتواضعة خدمة للحق والنور المبين.
والتحيات المباركات والدعوات الطيبات لكم أنتم يا كل زملاء الحرف وفرسان الصمود.