أخبار وتقارير

رحِمَ الله جوهرا

رحِمَ الله جوهرا

شعر /  معاذ الجنيد
هذه القصيدة نظم أبياتها الشاعر الكبير والثوري المجاهد معاذ الجنيد، وذلك تخليداً لذكرى الشهيد البطل جوهر عبدالحكيم عبدالقادر الجنيد، الذي استشهد وهو يدافع عن الأرض والعرض في منطقة الصراري بتعز،

بعد أن خاض معارك الدفاع عن الوطن في كل جبهات العزة والكرامة، في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتها التكفيريين من جماعات حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة.. صحيح أنها معركة غير متكافئة من حيث العدد والعتاد الذي امتلكه المعتدون، لكن قوة الإيمان والثبات على الحق والشجاعة كانت سلاح الشهيد جوهر ورفاقه، فسطروا أروع صور التضحية والفداء حتى ارتقوا شهداء كرماء أعزاء.. فسلام الله على الشهيد جوهر ورفاق دربه الأبطال.. وإلى نص القصيدة:
رحِمَ الله جوهرا
كان في الحرب حيدرا
كان بأساً ، وقوَّةً
وملَاكاً مُطَهَّرا
كان ( شمهاننا ) الذي
يتمشيى على الثرى
جبلاً في ثباته
صخرةً ، إن تصبّرا
جوهرٌ كان أُمَّةً
كان فرداً ، ومعشرا
جبهة العز قادها
كان فيها مُعسكرا
ثارَ من أجل أرضهِ
مُتـحَدٍّ قُوى الورى
واجهَ الموتَ صامدا
شامخاً ليس مُجبرا
باع لله نفسهُ
فأتى الله أحمرا
دمُهُ الآن نُصرةً
سوف تُحظى بها القُرى
كم عشقناك فارسا
أسداً ما تقهقرا
وكتبناكَ قصةً
وبكيناكَ أنهُرا
كنتَ فينا حبيبنا
كنتَ شبلاً غضنفرا
دمعنا سالَ ضاحكاً
حين ألفاكَ مفخرا
آه من قلبك الذي
عانقَ العز .. لو درى
كم فقدناك يا فتىً
في المعالي تجذَّرا
واتخذناكَ قِبلةً
ونصبناكَ منبرا
سوف نقضي حياتنا
نتغناكَ جوهرا
فسلامٌ عليك ما
بارق الغيم أمطرا
وعلى كل فارسٍ
في الصراري تسعرّا
وعلى مصطفى الذي
كتب النصر أسطرا
فسلامٌ عليكما
ما ذكرناك جوهرا

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا