أخبار وتقارير

ذباب الإشاعات الإلكترونية

ذباب الإشاعات الإلكترونية

أحمد النظامي
تتعدد مكائد اليهود والنصارى ،وتتلون أكاذيبهم الزائفة، بتعدد أساليبهم الملتوية، وبتلوّن نفوسهم البغيضة ،وحقدهم الدفين على الإسلام الرسالة الخالدة.

وقد بيّن اللٌه خطورتهم في القرآن الكريم يقول الله تعالى:« يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ».
والشائعات خصوصاً الإلكترونية هي إحدى هذه المكائد العدائية وأخطرها؛ باعتبارها تشكل عدواناً على السكينة العامة وتزييف الحقائق وقولبتها ،بما يلمع وجه الباطل ويزيف وعي الناس بالكذب المفبرك..
ذلك ما تفعله الذباب الإلكترونية وأصحاب المشاريع الشيطانية خدمةً لأعداء الأمة من خلال نشر الأباطيل وبث الشائعات ،والترويج للأكاذيب؛ لتضليل الرأي العام وخداع الأبرياء وابتزازهم بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام المختلفة.
وقد تُقَدِم هذه الذباب إفرازاتها على شكل روابط مخادعة تمتص من خلالها بيانات وصور الآخرين على مواقع التواصل ..
وقد تنشر أراجيف وهمية تحت غطاء مساعدات إنسانية وتوهم القراء بالدخول على الرابط أو التواصل بأرقام معينة ،وفي الحقيقة هي مصيدة لابتزاز أرقام النساء وانتهاك خصوصيات المجتمع وتزييف الحسابات والتثبيط وإشعال الفتن والتحريض و غيرها من الأهداف والمقاصد الشيطانية التي يقوم بها أصحاب الضمائر البلاستيكية ،والأدمغة المؤمركة الذين يشكلون تلوثاً أخلاقياً تصنعه مطابخ الغرب .
وتسعى أبرز الأهداف لمثل هذه الذباب إلى شق الصف ومحاولة خلخلة الجبهة الداخلية بما يفكك النسيج الاجتماعي تقرباً لأعداء الأمة .
وخلاصة القول فإن المتوجب فعله هو ضرورة التسلح بالوعي والبصيرة وتحري المصداقية واستقاء الأخبار والمعلومات من المصادر الرسمية التابعة للدولة.. الوسائل الإعلامية الحرة المناهضة للعدوان .
 ثانياً: عدم الانجرار خلف الإشاعات والأكاذيب وكلما من شأنه أن يؤثر على نفسيات ومعنويات الآخرين ويشوه الحقائق.. وعلى الجميع أن يتذكر أن:«حبل الكذب قصير» بحسب أمثالنا الشعبية، و«من تغدا بكذبة ما تعشى بها» هكذا تحدثنا أقوال وحكم الآباء والأجداد ممن رضعوا الصدق وامتزجوا بعبق هذه التربة المباركة.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا