أخبار وتقارير

في يوم الشهيد.. سلام على الشهداء العظماء

في يوم الشهيد.. سلام على الشهداء العظماء

عبدالملك الوزان
اسبوع الشهيد والذي نحتفل به كل عام من اعياد شعبنا العظيم المجاهد فعطاء الشهادة نصر عظيم لليمن فيه اتحدت القلوب والجهود في مواجهة قوى الاحتلال الصهيوامريكي

المبطن بلباس الإعراب الذي تقوده السعودية والإمارات الآمرتان بالسوء والمكر والشر لنا وللكثير من شعوب الأمة العربية والاسلامية واللتان لم يكونا سوى أدوات رخيصة لقوى الطغيان والاستكبار العالمي والمتمثلة بامريكا وبريطانيا وإسرائيل واربابهم قاتلهم الله سبحانه وتعالى القائل" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير)).
وقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين: (عينان لا تمسهم النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) فمقام الشهادة هو اصطفاء ومنحة من الله سبحانه وتعالى للمجاهدين قال الله سبحانه وتعالى: (وليعلم الله الذين آمنوا منكم ويتخذ منكم شهداء)..
والإسلام جاء لتكريس الاستقلال والحرية وبناء المجتمع المسلم القوى وتوجيهه في الاتجاه الصحيح والسليم بحيث يكون المسلم مرتبطاً بالله وحده لا شريك له وبرسوله الاكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله  وبمنهج واحد هو منهج القرآن الكريم لأن الامة المسلمة المستقلة أمة عزيزة منيعة وقوية وقادرة على الابداع والعطاء والجهاد والتضحية في جميع المجالات لخدمة الامة العربية والاسلامية بأكملها ونصرة المظلومين والمستضعفين وحتى لا تكون  ذليلة تكثر فيها الاعوجاج والأخطاء والتناقضات التي عمل اعداء الامة على استغلالها كسلاح فتاك ضد الامة العربية والاسلامية رغم استقلالها وخروج المستعمرين من أرضها ما جعلها في تفكك وجعلها في حالته اللااستقرار تتخطفها النكبات المستمرة فتحقق للعدو اهدافه في فلسطين المحتلة وافغانستان واليمن وليبيا والبحرين والعراق وسوريا ولبنان وإيران وباقي المسلمين في انحاء العالم.
حدث ذلك عندما حادت الأمة عن دينها وهجرت منهجها القرآن الكريم وتنكرت لسنة وتعاليم نبيها صلى الله عليه وآله وسلم فوالت بذلك أعداءها وهو ما نهى الله عنه في قوله تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) مؤكداً في قوله تعالى: (ومن يتولهم منكم فانه منهم) فرسول الخير والانسانية صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أمر بإزالة وتغيير كل شيء يذيب الشخصية الإسلامية أو يشوهها ، لكن اعداء الامة العربية والاسلاميه استطاعوا عندما انحرفت امة الاسلام اختراق الأمة العربية والاسلامية وتفتيتها لصالحهم حدث ذلك رغم وجود القدوة الصالحة فى المجتمع المسلم لأن المؤمن يفرح باي انجاز يقوم به المسلم لخير الامة والانسانية باسرها.. كما إن ديننا الحنيف العزيز دين التميز والابداع والتقدم والخير للجميع ونتطلع إلى المستقبل القادم بإذن الله الذي ستكون فيه الريادة للاسلام والمسلمين وذلك ما نقرأه في إرهاصات وصفحات جهاد ابطالنا في فلسطين المحتلة المبشر بالخير والنصر والتوفيق والعزة برغم الآلام التي يعيشها إخوتنا الاعزاء والاكارم والمؤمنين والمجاهدين الاحرار في فلسطين المحتلة..
وبفضل الشهداء العظماء المؤمنين المجاهدين الابرار المنتجبين فلابد للظلم والظلام والظالمين والمفسدين والقتلة أن ينجلوا ووعد الله ورسوله للمؤمنين قادم بإذن الله..
وبالنسبة لنا في يمن الايمان والحكمة والمتمثلة في جيشنا المقتدر والمعتمد على الله الذي استطاع الابداع في الصناعات العسكرية وامتلاك قوة الردع التي مكنت المؤمنين والمستضعفين والاحرار من دحر الغزاة والمحتلين وكسر الغطرسة الأمريكية الخبيثة والبريطانية والاسرائيلية التي تريد وتسعى جاهدة وعلى الدوم الى استعمار الدول العربية والاسلامية وتدمير اي تقدم يحصل في الامة العربية والاسلامية وتخريب الطاقات والامكانات والجهود ونشر الرذيلة والتفسخ والفساد والانحلال عن طريق الحرية كذبا وافتراء وخداعا والعبث بخيرات ومقدرات الامة العربية والاسلامية وابتزاز الاحرار في باقي دول العالم لانهم لا يريدون الخير والرفاهية إلا لهم أما باقي الشعوب فيردون عبيدا لهم ولكن بعزم المؤمنين المجاهدين وبتضحيات شهدائنا العظماء سيقطع دابر المجرمين والظالمين والمفسدين والاشرار ويرد الله كيدهم في نحورهم شهدائنا العظماء عن شعبنا وعن امة الاسلام والمستضعفين وعن الانسانية بأجمعها.. فسلام الله على شهدائنا العظماء وعلى البطون التي حملتهم.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا