أخبار وتقارير

القبائل اليمنية السياج المنيع والحصن الحصين للوطن

القبائل اليمنية السياج المنيع والحصن الحصين للوطن

للقبائل اليمنية دور كبير في مواجهة العدوان فدورها جبار وعظيم وواضح وجلي فكما تطرق الاخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الاعلى

في كلمته التاريخية امام الدفع والدورات المتخرجة وبالذات في محافظة عمران فقد اوجز وذكر بمناقب ومواقف القبائل اليمنية ودورها عبر التاريخ قديما وحديثا واكد ايضا بالدور المشرف لكل قبائل اليمن في مواجهة العدوان مذكرا بالصمود الاسطوري والذي سيستمر حاضرا ومستقبلا فكما كان الدور عظيم في مناصرة النبي وآله ومقارعة الكفر والنفاق ودحر الباطل ومناصرة الحق في تلك الفترة فبتأكيد سيكون دورها كما عرف عنها سابقا ودون التاريخ تلك المواقف كيف لا تكون القبائل اليمنية كذلك ونحن اليمانيون انصار النبي وانصار دين الله وانصار آل النبي المجاهدين الاعلام فكما عهدت البشرية دور اليمنيين في تولي النبي وآلة ومناصرتهما فلن تكون القبائل اليمنية الا كما كان أجدادهم وآباؤهما لاوس والخزرج مهاجرين وانصار. فالموقف هو الموقف والتولي هو التولي والمناصرة هي المناصرة.
فليعلم الاعداء بأن القبائل اليمنية هي السياج المنيع وهي الحصن الحصين وهي صوت الحق وهي الجبال الشامخة والتي لا ولن تنحني هاماتها الا لله وحده فكما دحرت الباطل قديما فستدحره حاضرا ومستقبلا وعبر التاريخ.
وبالنسبة للرسائل الداخلية والخارجية والتي بعث بها الاخ الرئيس خلال كلماته امام كل الدفع والدورات التخرجية من كل المناطق العسكرية والأمنية فدلالاتها واضحة ومفادها بأن التدريب والتأهيل جار على قدم وساق وأن الرجال مستعدون لخوض غمار أي موقف يتطلب منها ذلك وأن القوات التي قامت بالاستعراض العسكري عدة وعتاداً ماهي الا رمزية وبمثابة نقطة من بحر وغيض من فيض فبرغم جاهزية الجيش والامن واللجان وما تمتلكه من خبرات وقدرات ومهارات عالية وفريدة وتنفيذ أي مهام بحرفية ومهنية اكتسبتها من الواقع العملي والنظري في ميادين الجهاد.
انما هو دليل وعي وصمود وثبات ومثابرة وهمة عالية لدى الجيش والامن واللجان والشعب هو المدد والظهر والسند.. فالرسالة الخارجية مضمونها أن الشعب اليمني بكل مشاربه ومكوناته بجيشه ولجانه وأمنه كالجسد الواحد والصف الواحد دفاعا عن ارضه وعرضه وشرفه وكرامته واستقلاله وسلامة اراضيه وبحاره ورافضا للوصاية الخارجية والهدف هو ذلك وليس لتهديد احد فالرسالة رسالة نصح وسلام لمن يريد السلام وحرب لمن اراد الحرب .
اما الرسالة الداخلية تتجلى من خلال كلمة الاخ الرئيس مهدي المشاط فمفادها أن على المغرور بهم أن يعودوا لجادة الصواب وألا يغتروا بتحالف العدوان فقد جربوا وشافوا وفهموا مقاصد العدوان الخبيثة والرامية لقتل اليمنيين واستباحة ارضه وعرضه ونهب ثروته واحتلال ارضه وجزره ومياهه وسواحله خدمة لأمريكا واسرائيل ومن لف لفهم من اعراب وعجم.
وأن على المغرور بهم أن يتبعوا نصيحة الاخ السيد القائد العلم المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله والذي حذر من العدوان ودائما ينصح ومازال ينصح  المغرور بهم بأن يستفيقوا من غفلتهم وأن يبتعدوا عن المكابرة وان يعودوا الى سفينة النجاة إن ارادوا السلامة والعيش الكريم داخل بلدهم وأن يتوحد الصف ويلم الشمل وان توجه البوصلة تجاه العدو والذي اكتوا بناره المغرور بهم. قبل غيرهم ونقول للمغرور بهم. بأن العودة للحق بعد أن تبين لهم نقول العودة للحق ليس عيبا وليعلم المغرور بهم في كل المستويات أن احمدوا الله فالشعب لديه قيادة ثورية وسياسية عظيمة يريدون الخير للجميع وعرف عنهم الصفح والتسامح وحريصون على الاخاء والود.
وختاما نحيي القيادة الثورية الحكيمة والمجلس السياسي الحكيم وحكومة الانقاذ الوفية ونحيي الشعب الصامد المجاهد وكما هي للجيش والامن واللجان الابطال..
والله يحفظ اليمن ويلم شملهم ويوحد صفهم تجاه العدو الامريكي الاسرائيلي والمنافقين من الاعراب الاذناب اعداء الأمة وأعداء الانسانية.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا