التشكيلية نظيره البليلي لـ« 26 سبتمبر » الرسم بالشعر هو الأول على مستوى الوطن العربي ولوحاتي تعبرعن الوطن

قالت الفنانة التشكيلة نظيرة البليلي إن معظم لوحاتها التي ترسمها تعبر عن الوضع الإنساني الذي تعيشه اليمن خاصة في ظل العدوان الغاشم على بلادنا ورسمت العديد من اللوحات التي تحاكي الواقع والدمار والقتل والتشريد الذي لا يمر يوم الا ونرى تلك الماسي خاصة الأطفال

الذين هم اشد عرضة لذلك العدوان البربري فكان لزاما ان ترسم لوحات للأطفال تعبر عن  معاناتهم وصمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم
وقالت في تصريح ل 26 سبتمبر ان الرسم بالشعر كان في مراحلي الدراسية الأولى عندما رأيت والدتي تحيك الثياب فخطرت لي فكرة لماذا لا استخدم هذه الشعرة بدل الخيط الذي كانت امي تستخدمه في حياكة شيلان الأطفال الرضع التي كانت ترسم فيه أشكال جميلة من الورود والعصافير والآيات القرآنية فأخذت من أمي قطعة من القماش وأخذت شعرة وبدأت بحياكة شكل العين على القماش ومن هنا رسمت شخصية كرتونية وهي اوسكار عندما كنت في عمر الخامسة عشر ولان التجربة كانت صعبة وتحتاج جهدا كبيرا توقفت ولم أحاول رسم لوحة اخرى وفي عام 2016 م أي بعد مرور خمسة عشر عاما على الفكرة عرض علي المشاركة في مسابقة رسم في المنتدى العربي للفنان العربي الراحل هاشم علي فجاءت لي فكرة قديمة وهي استخدام خامة الشعر الجديدة حيث ان جميع المشاركين يستخدموا خامات تقليدية فأحببت ان أتميز لكني للأسف اكتشفت انها مسابقة صورية تستهدف طلاب المدارس والمسابقة كانت للدعاية فقط وقتل المواهب وبرغم ذلك اصريت على عمل معرض متكامل بالشعر بتشجيع من قبل الأستاذ الفنان حكيم العاقل.
انا أحب جميع لوحاتي لأنها تعبر عني وعن مايدور حولي من أوضاع سياسية واجتماعيه واهم لوحاتي نظرة امل من رحم المعاناة وكذا المناظر الطبيعية لليمن ووجوه الشخصيات اليمنية وبالأخص من كبار السن وانتمي الى المدرسة الانطباعية وأحب ارسم الألوان الزيتية والفحم، كما أنى ابتكر خامة جديدة وهي الرسم بخيوط الشعر عن طريق الحياكة على القماش وبدأت الرسم منذ نعومه أظافري وأحب الرسم والألوان
أما عن مشاركاتي في المعارض فقد شاركت في معرض الشهيد، معرض أبلو سنة ٢٠١٤م ومعرض شهرزاد، في وزاره الثقافة سنه ٢٠١٦م ومعرض التعايش، بيت الثقافة سنه   ٢٠١٥م ومعرض الفنان هاشم علي منتدى العربي سنه ٢٠١٦ م شاركت بلوحه أحكتها بغرز من الشعر معرض ضد العدوان، بيت الثقافة سنه ٢٠١٥م ، مخيم باب اليمن سنه ٢٠١٥م.
والآن أنافي بصدد تجهيز معرض خاص بي لأول مرة في اليمن يستخدم فيه الشعر للرسم وان شاء الله سأعلن عنه حين الانتهاء من اللمسات الأخيرة
وفي ختام تصريحها ناشدت الجهات المعنية خاصة وزارة الثقافة ان يكون لها دور بارز في دعم الفنانين التشكيليين والاهتمام بهم وأيضا الجهات الخاصة والداعمة أن تنظراليهم  كونهم يمثلون جبهة بحد ذاتها ولهم دور كبير في إيصال الرسائل إلى خارج البلاد من خلال إقامة المعارض وإيصالها الى أكبر عدد ممكن ممن يتابعون الشأن اليمني وما يجري هنا في اليمن .