أخبار وتقارير

المراكز الصيفية.. نتائج متميزة في العلم والمعرفة

المراكز الصيفية.. نتائج متميزة في العلم والمعرفة

إضافة نوعية اسهمت بها المراكز الصيفية في بناء القدرات العلمية والمعرفية وتعزيز الهوية الايمانية والثقافة القرآنية للطلاب الذين التحقوا بها في العاصمة والمحافظات

بشكل جعل من العطلة الصيفية فرصة للارتقاء بمستوى الوعي المعرفي لدى الطلاب وتحصينهم من الأفكار الهدامة التي يسعى العدوان ومرتزقته بشتي الوسائل للنيل من الشباب ومسخهم وجرهم الى اللا وعي والانحراف والتخلي عن القيم والمبادئ الايمانية والتمسك بالقيم والاخلاق .. كل محاولات العدوان فشلت في ظل اليقظة والانتباه الدائم لمخططاته التدميرية بحق شباب اليمن .. تفاصيل أكثر في سياق التقرير التالي :

26 سبتمبر - خاص
الشباب هم عماد الوطن واساس نهضة الشعب ورهانه على بناء المستقبل الواعد بالمتعلمين في شتى التخصصات العلمية النافعة للشعب على المستويات المختلفة ولذلك وضعت المراكز الصيفية ضمن مناهج التدريس كثير من العلوم التي تسهم في تعليم  وتوسيع مدراك الشباب في كل المجالات التعليمية التي تجعل من الشباب واعين ومدركين لما يدور حولهم من مؤامرات لأعداء الامة والوطن من سعي مستمر لطمس الهوية الايمانية وثقافة وقيم واصالة ابناء  المجتمع اليمني .

تضليل  
تنوعت الوسائل التي يستخدمها العدوان ومرتزقته تجاه الشباب فمن ترويج ونشر تجارة المخدرات الى تكثيف حملات الدعاية والشائعات عبر وسائل الاعلام عن المراكز الصيفية التي حاول أن ينال منها بشتى الوسائل .. لكن الوعي المجتمعي كان أكبر من ترهات العدوان.

فخ الحرب الناعمة
ويؤكد تربويون أن الاقبال على المراكز الصيفية كان كبيرا مقارنة بالعام الماضي وأن وعي أولياء الامور ساهم بشكل كبير في افشال مخططات العدوان الرامية الى جر الطلاب خلال العطلة الصيفية الى متاهات الانحراف والوقوع في فخ الحرب الناعمة التي باتت احد اسلحة العدوان لتحقيق ما عجز عنه في ميادين المواجهة .
ويرى خبراء في علم النفس التربوي أن المحافظة على الهوية الثقافية والايمانية يتجسد اليوم من خلال الحرص على تحصين الشباب من مخاطر الانحلال الخلقي والقيمي الذي تفشى في كثير من الدول التي شهدت الاعتداء والاحتلال لبلدانهم وكان الثقافة هي المستهدف الأول .

المحافظة على القيم
ظل الشعب اليمني رغم توسيع العدوان حربه النفسية والاعلامية محافظا على القيم والمبادئ  متمسكا بهويته الايمانية وتاريخه وحضارته الضاربة  في عمق التاريخ, لم يفلح المعتدون من نشر مخططاتهم التدمير للفكر والثقافة والعادات والقيم اليمنية الاصيلة .
المراكز الصيفية بما قدمته من اسهامات وجهود ملموسة في التعليم والبناء والتنوير لطلابنا يعد بمثابة  درع واق وخطوة هامة في سبيل تعزيز وبناء القدرات المعرفية والعلمية للطلاب والطالبات خاصة في الوضع الاستثنائي الصعب التي تمر به بلادنا في استمرار العدوان  والحصار الحرب العدوانية الشاملة من التدمير الممنهج للفكر الى جانب التدمير والجرائم البشعة التي استهدفت الابرياء ودمرت البنى التحتية لسبع سنوات ونيف من العدوان الظالم .

الوعي والثقافة
في احاديث كثيرة ولقاءات مختلفة شدد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي على اهمية الوعي والثقافة في تحصين المجتمع والدور الذي يجب على العلماء والنخب الثقافية في تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة الحرب الناعمة التي يشنها العدوان بمختلف الوسائل والاساليب .
وعن اهمية المراكز الصيفية في المساهمة في التعليم وتحصين الشباب من مخططات العدوان وحربهم الناعمة نتطرق لما اشار اليه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته خلال تدشين المراكز الصيفية حيث اكد أن الأعداء يركزون على استهداف الجيل الناشئ والشباب كونهم حاضر الأمة ومستقبلها ودعامة قوتها .

التوجه التحرري
وقال قائد الثورة : “رغم استهداف العدوان، استمر النشاط التعليمي بعزيمة شعبنا الإيمانية وثباته المستند إلى قيمه وتوكله على الله”، مشيراً إلى أن ميزة الدورات الصيفية أنها تأتي في إطار التوجه التحرري العملي الشامل لشعبنا الذي يستند إلى كتاب الله والهوية الإيمانية.

ظلمات التجهيل
وأضاف السيد القائد بالقول : “شعبنا يتحرك في نهضته الحضارية على أساس مبدأ الاستقلال والتحرر من هيمنة أعدائه، وبانطلاقة واعية راشدة مستبصرة”، لافتاً أن “أمتنا الإسلامية تضررت بظلمات التجهيل والتضليل، وقد تأثرت في واقعها وانتشرت الكثير من المفاهيم المغلوطة”.
وتابع بالقول : “شعبنا اليمني يتحرك في إطار الحرية من هيمنة الأعداء بكل أشكالها، وينطلق من الهوية الإيمانية ويترجمها عمليا في مواقفه وتوجهاته وسياساته”، مؤكداً أن من الأولويات النشاط التعليمي والتثقيفي والتوعوي الذي يبني أجيالنا البناء الصحيح ويقدم النموذج الحقيقي للإنسان المسلم.

العلم أساس لنهضة الأمم
وأوضح السيد القائد  أن النشاط الصحيح يبني الإنسان ليحمل النظرة الصحيحة إلى المسؤولية، ويحمل الوعي تجاه واقع الحياة وطبيعة الصراع مع الأعداء. ولفت إلى أن قدوتنا في التعليم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي استطاع تغيير الواقع الجاهلي وتمكن من بناء الأمة لتكون راشدة في تفكيرها وحكيمة في مواقفها، مشدداً على أن العلم أساس لنهضة الأمم، ونهضتنا حضارية إيمانية إسلامية.

استهداف الجيل الناشئ
وعن مخططات الاعداء وخطورة مخططات استهدافهم للنشء والشباب تطرق السيد القائد إلى خطورة الأعداء وأساليبهم وأهدافهم، قائلاً: “الأعداء لديهم الكثير من الأبواق وأقلام الزور لخدمتهم وتدجين الأمة لهم وتفريقها وإضعافها، ويُسخّرون مختلف وسائل الإعلام والتواصل لتضليل الأمة”، مؤكداً أنه لابد من التحصن بالوعي والبصيرة.

مسؤولية جماعية
وأوضح السيد القائد أن الأعداء يستهدفون الجيل الناشئ والشباب لإفسادهم وتضييعهم حتى لا يتجهوا بشكل صحيح لينهضوا كأمة قوية مستقلة، لافتاً أن المسؤولية علينا جميعا وفي المقدمة العلماء والمثقفون والآباء لحماية الجيل الناشئ من الحملة التضليلية.

وعي افشل مخططات الاعداء
الزخم الكبير الذي شهدته المراكز الصيفية على مستوى العاصمة والمحافظات للأعداد الكبيرة لخريجي دورات لمراكز الصيفية جسد وعي الشعب وتمسكه بالمبادئ والقيم الايمانية وأوصل رسالة كبيرة مفادها أن الجيل القادم عصي على الأعداء وبهذا الجيل الواعي سيزاد اليمن قوة الى قوته وستتعاظم قدراته في النهوض والبناء العملي والمعرفي والتقدم والنهوض العسكري والاقتصادي بسواعد ابنائه المخلصين في عموم اليمن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا .

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا