أخبار وتقارير

سياسيون ومثقفون لـ" 26 سبتمبر ":الصرخة  تجسيد حي لرفض الهيمنة الأمريكية والصهيونية

سياسيون ومثقفون لـ" 26 سبتمبر ":الصرخة تجسيد حي لرفض الهيمنة الأمريكية والصهيونية

في كل يوم يزداد السخط  على نظامي الهيمنة الامريكية والصهيونية ويتجلى هذا السخط الشعبي في اوساط المواطنين من خلال التعبير برفع شعار الصرخة

الذي يعد براءة من اعداء الله وسلاح توعية بالعدو الحقيقي للأمة.. وفي الذكرى السنوية للصرخة التي اطلقها الشهيد القائد رضوان الله عليه في مطلع العام 202م, اجرت "26سبتمبر" لقاءات مع عدد من المثقفين الذين تحدثوا عن اهمية شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد أعداء الأمة الاسلامية وعلى رأسهم أمريكا واسرائيل.. الى التفاصيل:

في البداية تحدث عضو المجلس السياسي الأعلى الشيخ سلطان السامعي بأن شعار الصرخة سلاح قوي في وجه الاعداء ويمثل رفضاً للهيمنة الامبريالية الغربية والامريكية الصهيونية، كما انه يغيض ويخيف الاعداء في الداخل والخارج.
واضاف: الشعار يعني استقلالنا بقرارنا فله تأثير في نفوس الاعداء ربما اقوى من الاسلحة  .
ويقول  عضو مجلس الشورى نايف حيدان: بدأت الصرخة ضعيفة محاربة محتقرة عند السلطة السابقة.. أتذكر إن صحيفة الثوري الناطقة بلسان الحزب الإشتراكي اليمني كانت تغطي في كل عدد يصدر كم هم من اعتقلوا وأودعوا سجون الأمن السياسي بسبب نطقهم بالصرخة في الجامع الكبير أو في أي مكان..
وكان إن وجد أو عثر على ملصق صغير للصرخة في جدار أو عمود بشوارع العاصمة يقوم الأمن ويقلب الدنيا عاليها واطيها وعلى ذمة هذا الملصق يودعوا من يريدوا أو يشكوا به السجون ..
ففي يوم الخميس السابع عشر من يناير لعام ألفين واثنين ميلادية، وفي محاضرته في مدرسة الإمام الهادي "عليه السلام"، في منطقة مران، في مديرية حيدان من محافظة صعدة، أعلن السيد / حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه الصرخة في وجه المستكبرين، وهتف بهتاف الحرية والبراءة.
ومنذ ذلك اليوم بدأت تقض مضاجع وكراسي حكام العملاء للصهيونية ولم يعد لهم نصيب من الراحة, طالما هذه الصرخة تؤذي وتوجع الأمريكي والإسرائيلي وكل العملاء، فلترفع عاليا ولتتردد في اوقاتها المناسبة فإطلاقها في وقتها المناسب له الاثر الكبير أما أن يقول لك ذلك القيادي السلام عليكم ورديت بصرخة او يعطس ذاك ورديت بصرخة أو كما نشاهد في كثير من اللقاءات والاجتماعات تطلق وبشكل غير منطقي وليس الهدف قناعة وحب بالصرخة بل نفاق وتقرب وإثبات ولاء هذا بالظاهر أما بالداخل فالهدف إفراغها من مضمونه وجعلها بلا قيمة وتأليب وتكريه الناس لها ..
مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية مهم جدا ويصاحب هذا توفر البديل للمواطن وأرى هذا حاليا ضعيفاً جدا وبالذات إن السوق اليمنية تغرق بالمنتجات السعودية والإماراتية والتي هي جزء من الصناعات الصهيونية والأمريكية لهذا من الضروري جدا توفير البديل من الصناعات والمواد المنتجة محليا او من دول صديقة لنصل للحد المناسب من تلبية هذا المطلب وبالتدرج لنصل لحد المقاطعة الأبدية بوصولنا للإكتفاء.

كشف الزيف الأمريكي
 فيما تحدث الشاعر  هادي الرزامي  بالقول : بالنسبة لرأيي حول الشعار  فقد أوجزته شعرا في قصيدة شعريه قبل اثني عشر عاما مستوحاه من ملازم السيد كما هي أمامكم:
 براءة هذه أولى فوائده
فالترفعوها لتعلو صرخة ويدا
 مؤثر وهو سهل تحت طاقتنا
قال الحسين سيحمي الناس والبلد ا
يعفي الشعوب عن الإرهاب لو صرخت
لحوَّلت منطق الغازي وما قصد ا
 شعارنا لو رفعناه لأحبطهم
   فيما أرادوه أو ما يضمرون غدا
 يعيق أمريكا عن كسب الكثير هنا
من الدنيئين لن تلقى لها سندا
والسخط يزرع فينا العزم والجلدا
يُضْحِي به الجيل أقوى في شكيمته
فلا يخاف أساطيلا ولا عددا
إن الشعار جهاد موقف عمل
حرب على النفس فارفعه يمت كمدا
وحكمة فيه بالغة لمن صرخوا
فاكشف به الزيف قَوِّمْ بالهدى الأودا
قد هز أمريكا وارتجفت به دول  
  ورج تل أبيب صوته وصدى
وفي هذه الأبيات جواب سؤالكم حول أهمية رفع الشعار في وجه المستكبرين، فلو لم يكن من فوائده إلا كشف الزيف الأمريكي حول الديمقراطية وحقوق الانسان لكان جديرا بأن ترفعه جميع الدول لإزهاق باطل أمريكا وإسرائيل، أما بالنسبة لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية فهو ردة فعل طبيعية لكل الشعوب التي تحاصرها امريكا وتحاربها وتقتلها وتدمرها بالمال الذي يعود عليها وعلى مصانع أسلحتها من أرباح البضائع التي تصدرها إلى أسواقنا وأوطاننا، فكيف يرضى أي عاقل ان يدعم المصانع التي تقتله بالصواريخ والطائرات.

براءة من اعداء الله
فيما  استهل  حسين السراجي حديثه قائلا : الشعار سلاح وموقف وهو براءة من أعداء الله كما قال الحق سبحانه وتعالى ﴿وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ ﴾  ونحن نرى وندرك ونشاهد ونعاني من التآمر الصهيوني الأمريكي بتماهي الأنظمة المتصهينة على الأمة الإسلامية وقضاياها الأساسية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس وحقوق الشعب الفلسطيني وما نتعرض له نحن من عدوان وحصار دخل عامه الثامن وهو أمريكي بامتياز يتم تنفيذه عبر نظامي الخيانة السعودي والإماراتي وأدواتهما الرخيصة المرتزقة .
أصبح الشعار سلاح التوعية وشحذ الهمم والتعبئة والموقف الذي يجب من خلاله وضع البوصلة نحو العدو الذي يقتلنا ويحاصرنا ويحتل أرضنا ويسلب ثرواتنا وينتهك سيادتنا كما أمرنا الله عز وجل وكما هي فطرة العقول السليمة وقد كان الشهيد القائد رضوان الله عليه صاحب بصيرة ورأي ثاقب حين حذر من التدخل الأمريكي الصهيوني في شؤوننا وشؤون أمتنا وصرخ ودعا للصرخة في وجه الإستكبار .
عدوان أرعن وصارخ يقتلنا ويقصفنا ويذبح أطفالنا!! حصار خانق واحتلال للجنوب والجزر ونهب للثروة وتدمير للتأريخ والحضارة وانتهاك للسيادة اليمنية ثم ترى وتشاهد أعلام ومسميات ومنتجات الدول العدوانية الأساسية تتصدر المشهد والأسواق اليمنية وهذه كارثة
أي بلد في الدنيا يتعرض لما نتعرض له ثم يسمح بما نسمح به ؟! أو يقبل بما نقبل به ؟!
أي شعب في الكون يعاني مما نعاني منه ثم يتماهى مع المسميات فقط ناهيك عن القبول والبيع والشراء من عدوه ؟!
منتجات الدول العدوانية التي تغزو أسواقنا بطريقة محمومة ومهسترة ولا أحد يقاطعها أو يتكلم عنها هذا لا يجوز ويجب استشعار أهمية المقاطعة ونتائجها !!
المقاطعة
الى ذلك  تحدث د/ محمد الكاضمي عن أهمية الشعار بقوله: تكمن  أهمية رفع شعار الصرخة لاستعادة هوية الاسلام المحمدي السمح وتطبيق تعاليم الله في محاربة الشيطان و حلفائه ومقاومة طغيانه و وحشيته تجاه المسلمين جميعاً.
رفع شعار الصرخة هو القسم بالدفاع عن الاسلام وبلاد المسلمين وما مقاطعة البضائع الامريكية والاسرائيلية التي تباع لنا باسم بعض الدول العربية كالسعودية والامارات فأصبحت المقاطعة واجبة على كل مسلم في كل بقاع الدنيا.
عزة وكرامة
خالد صالح الجماعي تحدث ايضا عن الشعار وأهميته بالقول : الشعار عامل مهم في تفعيل المقاطعة الاقتصادية , كما أكد الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه على أهمية المقاطعة الاقتصادية وأثر الشعار في تفعيل هذه القضية التي أصبحت من أهم القضايا في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
هذه الصرخة وحدها التي نريد أن نرفعها وأن تنتشر في المناطق الأخرى وحدها تنبئ عن سخط شديد ومن يرفعونها يستطيعون أن يضربوا أمريكا  يضربوها اقتصادياً قبل أن تضربهم عسكرياً والاقتصاد عند الأمريكيين مهم يحسبون ألف حساب للدولار الواحد.
هؤلاء بإمكانهم أن يقاطعوا المنتجات الأمريكية أو منتجات الشركات التي لها علاقة بالأمريكيين وباليهود أو بالحكومة الأمريكية نفسها وحينئذ سيرون كم سيخسرون لأن من أصبح ممتلئا سخطاً ضد أمريكا وضد إسرائيل أليس هو من سيستجيب للمقاطعة الاقتصادية؟ والمقاطعة الاقتصادية منهكة جداً ..لذلك لابد ان نقاطع المنتجات الأمريكية والاسرائيلية وبكل ما نستطيع وعلينا توعية المجتمعات المحلية بأهمية هذا الشعار الذي أطلقه السيد حسين في زمن الانبطاح والخنوع والاذلال لتعيش الامة في عزة وكرامة وشموخ وتحدي مع أولئك الشعوب التي ليس لها هوية كهويتنا الايمانية المنبثقة عن ديننا وعقيدتنا الاسلامية.
ضرورة دينية
 عبدالله زيد  شايم قال : أهمية رفع الشعار في مرحلة مثل الذي رفع فيها ومع. المتغيرات العالمية والمؤامرات الصهيونية ضد الاسلام بشكل عام كرسالة ودين يحمل اليهود له العداء الى ابلغ درجاته اولا انه موقف ديني واجب اتخاذه فالله ذكر في القرآن البراءة من عهد نبي الله ابراهيم عليه السلام (لقد كان لكم في ابراهيم والذين معه اسوة حسنة اذ قالوا لقومهم إنا برءاء منكم ومما تعبدون من دون كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده..) وجاءت سورة براءة في القرآن الكريم وغير ذلك مما يؤكد ضرورة وأهمية الموقف من اليهود والمشركين..
وانه ليس هناك خيار ثالث فإما موالاة أو معاداة لا ثالث لهما..
وكان رفعه والعمل على إشهاره ووجود من يصرخ به ضرورة دينية وسياسية واقتصادية امام المؤامرات التي كانت بوادرها ودلالاتها بل والخطوات العملية المتسارعة التي سعى اليها الشيطان الاكبر امريكا وربيبتها إسرائيل..
كان اليمن مدرجاً ضمن الدول المستهدفة في كل الجوانب على جدول أولويات المخابرات الصهيونية والامريكية وظهر ذلك في خطابات وإعلام العدو الامريكي والصهيوني..
كان رفع الشعار يمثل موقفا حكيما يخرج دول الاستكبار ويوقف او يهدئ من السرعة في مخططاتهم فهم أعداء كما صنفهم القرآن وهم اوهن من بيت العنكبوت في نفس الوقت والموقف الحكيم الذي له اساس ديني يخيفهم ويربك مخططاتهم.. مهما أظهروا من قوة وجبروت
واكبر دلالة على انه كذلك هو تحرك السفير الامريكي وعملائه ضد الشعار والمقاطعة والمشروع بكله على مستويات ووتيرة عالية كانت واضحة في تلك المرحلة.
أهمية رفع الشعار في تلك المرحلة وهذه المرحلة كان عملا وسلاحا سهلا وعلى قدر المستطاع فالله امرنا وأوجب على المسلمين الجهاد والامر بالمعروف والتصدي للكافرين وقد كانت ثقافة المجتمع اننا لا نستطيع وليس لدينا امكانية وكيف نقف أمام جبروت دول العالم وترساناتهم واسلحتهم.. فأخرج الامة ومن حملوه ورفعوه الى حالة الموقف وبقدر استطاعتهم.. ومقبولا مع ما ترسخ من الثقافة الخاطئة..
وبالنسبة للمقاطعة كذلك فإنها كانت مهمة من الجوانب التي ذكرناها وكذلك انها كانت قد وجدت وجربت وكان لها اثرها فهناك شعوب ومكونات كانت قد دعت للمقاطعة وظهر تأثيرها على سياسة واقتصاد الشركات الاسرائيلية والامريكية ونشرت تقارير عن شركات ومطاعم وغيرها تضررت من المقاطعة رغم ان من قام بها واتخذها كانوا يمثلون نسبة بسيطة من ابناء الاسلام فكيف عندما يتسع نطاق المقاطعة اكثر واكثر..
كذلك ان الشعار والمقاطعة تمثل إعلان حالة الحرب مثلما أعلنها إبراهيم عليه السلام (كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده)
وهي حالة تعبر عن اتخاذ الموقف العدائي حتى لدى غير المسلمين.. الم تقم قريش بمقاطعة رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله والمسلمين كإعلان منها للعداء للإسلام وحالة المباينة
كذلك للشعار والمقاطعة أهمية في ترسيخ العداء لدى المسلمين ولدى الاجيال وليس موقفا تخديريا كما كانت دول الاستكبار تريد لمواقف المسلمين ان تكون حالات امتصاص غضب مؤقت لتفريغ حالة الحمية والغضب اما الشعار والمقاطعة فله أهمية انه مستمر وانطلق من المسجد ومن يرفعه فهو يعتبر ذلك موقفا دينيا يرفع عنه غضب الله تعالى وانه قد عمل على بذل جهد وامتثال لتوجيهات الله تعالى في القرآن التي تقضي بوجوب الجهاد لليهود والنصارى..
ان الشعار والمقاطعة هو خطوة ايجابية في توحيد المجتمع والأمة على موقف واحد ووسيلة الى تقاربهم ليتلوه خطوات ومواقف توحدهم بعد الشتات..
انه شكل حصانة من احتلال اليمن اذا رجعنا وتأملنا ماحل بالعراق وافغانستان وفلسطين وغيرهم فعندما تمكن العدو الامريكي والبريطاني والاسرائيلي من الارض كم كان حجم المآسي والجرائم.. بينما اليمن بفضل الله نجاه الله من تلك الوضعية وان كان هناك تضحيات وحرب في تلك المرحلة وفي هذه المرحلة لكنها لا تقارن بحجم الآلام والجرائم وانتهاك الاعراض والاستباحة التي تعرضت لها تلك الشعوب.
مشروع لبناء أمم
الناشطة هاجر فرحان بدأت حديثها بالقول: الله أكبر , الموت لأمريكا ,الموت لإسرائيل ,اللعنة على اليهود النصر للإسلام.. هذا الهتاف هو هتاف الحرية، هتاف لم یکن جدیداً وانما أتى من القرآن الکریم ،  هتاف البراءة من الأعداء، يعبّر عن توجهٍ، وعن مشروع لبناء أمم ، و کما المقاطعة جزء لا یتجزأ من الشعار فالمقاطعة  مشروع ضمنه تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ضمنه انشطه  توعويه  كبيره  في أوساط الشعوب ، في أوساط الأمة؛
لتوعيتها تجاه المخاطر الكبيرة التي تعيشها، تجاه المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية وعملائهم ، وبطبیعة الحال لان هذا الشعار أتى من القرآن فهو یعطیك استباقیة للأحداث ویفضح الجانب الذي هو الباطل ، إفشال الكثير من الأنشطة المعادية، التي يتحرك بها الأمريكي والإسرائيلي في واقع الأمة العربیة والإسلامية ،الشعار بذاته سخط ضد أمریکا ومن یسیر في فلکهم لارتكابهم الإجرام بکل اصنافه ،  اولئك الذین  يدفعون النفوس البشرية والمنظمات والمفسدین و المليارات لتفاديه لأنهم یعرفون فعالیة هذا الشعار یعرفون الشعار أکثر منا ، ولآنه  يخلق حصانة حقيقة في وجه مشاریعهم المستقبلیة ویفضحهم ویفضح مخططاتهم ، يقول الشهید القائد رضوان الله عليه: لابد أن نعرف حقيقة واحدة أن اليهود و الأمريكيين على الرغم مما بحوزتهم من أسلحة تكفي لتدمير هذا العالم عدة مرات حريصون جداً جداً على ألا يكون في أنفسنا سخط عليهم ، حريصون جداً جداً على أن لا نتفوه بكلمة واحدة تنبئ عن سخط أو تزرع سخطاً ضدهم في أي قرية ولو في قرية في أطرف بقعة من هذا العالم الإسلامي ، هل تعرفون أنهم حريصون على هذا؟.
الشعار عندما یزعج اعداء الله یعني اننا على الحق وعلى الصواب وله تأثیره الکبیر ، وعندما نصبح کباراً امام الاعداء اجمع ومتوحدین هذا أیضا دلیل على ان هذا الشعار انما هو شعار حق وینبع من مشروع وقضیة،المقاطعة الاقتصادية أیضاً لوحدها حرب استراتیجیة ضد الاعداء
 فقط التفاعل مع المقاطعة بشکل أکبر وسنحصد النتائج المبهرة، الشعار والمقاطعة قضیة هامة جدا وقیمة ومن الطاف الله وتعالى بنا، التفهم لنعرف قيمة ما نعمل،  نتفهم أثرها، وأن نعرف أنها مؤثره بالنسبة للعدو، وفق رؤية العدو، ومقاييسه هناك، وإن كانت قد تبدو غير مؤثرة بالنسبة لمقاييسنا نحن العرب في الصراع.
فعندما تکون الصرخة والمقاطعة من منطلق القرآن الکریم  یعني هذا واجب دینی وموقف إنسانی ولیس عملا طائفیاً أو تخریبیاً
 أیضا للدفاع عن انفسنا لآن الله لیس بحاجتنا ، نحن یجب ان ننتصر لأنفسنا ولو بأبسط الاشیاء  أیضا من منطلق الضرورة ان یکون لهذه الامه مشروع تتحرك على أساسه من اجل ان ینصرنا الله ویعزنا وشرف لنا في الدنیا والآخرة ، ففی هذا الزمان التحرك اصبح ضرورة جدا ومسؤولية امام الله وامام اوطاننا ، ولمصلحتنا للدفاع عن انفسنا ودفع الخطر من أولئك الأشرار ،والأحداث شاهدة على ذلك.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا