أخبار وتقارير

تربويات لـ « 26 سبتمبر »: المراكز الصيفية منارة علم وإبداع لبناء جيل واع

تربويات لـ « 26 سبتمبر »: المراكز الصيفية منارة علم وإبداع لبناء جيل واع

قطعت المراكز الصيفية مسارا كبيرا في سبيل التعليم والبناء وتعزيز الثقافة والوعي لدى الطلاب الملتحقين بشكل جعل من العطلة الصيفية فرصة ثمينة لتلقي الدروس المفيدة

والتي تسهم بشكل كبير في صقل مواهبه وتنمي قدراته المعرفية وتعزز من مستوى الوعي لديه بحيث تسهم هذه المراكز في تقوية الطلاب وتجعل منهم جيل المستقبل الواعي المتسلح بالعلم والإيمان لبناء الغد الواعد والمشرف بإذن الله, وعن سير العلمية التعلمية في عدد من المراكز الصيفية على مستوى العاصمة والمحافظات.. تم إجراء هذه اللقاءات التي تضمنت كثيراً من المواضيع الهامة, إلى التفاصيل:

أجرى اللقاءات / عفاف الشريف
في البداية تحدثت الأستاذة علا الغرباني بقولها: إيمانًا من القيادة الحكيمة في بلادنا بأهمية تربية الجيل الناشئ تربية إيمانية واعية، وتدريب الأجيال على تنمية مواهبهم واستغلال طاقتهم الإبداعية في كل المجالات، وحرصاً على الوقت الثمين في فترات العطل والإجازات الرسمية، فقد كان افتتاح المراكز الصيفية تتويجاً للعملية التعليمية في ظل ظروف صعبة للغاية، وعدوان شامل، وحصار مطبق, فها هو بلد الإيمان والحكمة يشهد موجة وعي لا مثيل لها، وجرعات بصيرة تنير له الدروب، وتضيء له الظلمات من خلال توجيهات السيد القائد.
إن المراكز الصيفية تمثل التوجه الصحيح البنَّاء لتوعية الجيل الجديد بخطورة المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية ككل، وترسم الخطوط العريضة فيما يجب أن يكون عليه النشء الصالح من اهتمام بالعلم،وتثمين قيمة الوقت،وأهمية الارتقاء بالفكر، ومحاربة الجمود والتخلف.
حيث ان المراكز الصيفية تحتضن الطلاب من كل مكان، وتجمع الأبدان وتؤلف القلوب في مشهد أخوي قلّ أن نجد نظيره على طول البلاد العربية وعرضها.
فنلاحظ أن الدروس الايمانية في مجال معرفة الله سبحانه وتعالى والذي يقدم بأسلوب بسيط ليزدادوا ثقة به ويرتبطوا ارتباطاً قائما على معرفة واعية به سبحانه.
كما نلاحظ ان محتوى المناهج برزت الملامح الأساسية والمثل الأعلى والمهمة في سيرة المصطفى كقائد وقدوة ومعلم ومربّ, وكرجل عظيم وصل الى منتهى الكمال البشري.
كما تضمنت هذه المناهج مختصراً في سيرة امير المؤمنين وسيد الوصيين الامام علي عليه السلام حيث لا تكون شخصيته فقط قائمة على الاسم فقط, فنحن اولى من غيرنا والواجب علينا اكبر في استلهام الدروس والعبر من حياة افضل الخلق بعد رسول الله.
كما نلاحظ إن المراكز الصيفية هي تدشين للعمل التربوي الجهادي الذي يؤسس لجيل متأهل كامل الأهلية لأن يخوض غمار الحياة، ويشغَّل طاقته وإبداعه في مجالات العلم المختلفة حيث تضمنت دروس في رحاب الاخلاق وتطبيقها على الواقع العملي مساراً مهماً في انعكاس الاخلاق الراقية في تصرفات وسلوك الطلاب.
إن المراكز الصيفية بمثابة طاقة إيمانية متجددة، تضاف إلى رصيد المنجزات العظيمة لهذا الوطن المنتصر أصلا ومضمونا.
إن المراكز الصيفية تدريب وتأهيل وتنمية الخبرات، واستيعاب القدرات لتوجيهها التوجيه الصحيح نحو الهدف الأسمى للإنسان في هذا الحياة حيث نلاحظ انها شملت دروس تقويه في بعض المجالات كاللغة الانجليزية و تعرف الطلاب على بعض المعلومات على كيفية الزراعة.
اضافة الى تنمية مواهب الطلاب في مجال الخطابة والالقاء وتشجيع مواهبهم كالرسم والخط وغيرها.
وما أحرانا نحن الشعب اليمني بالذات، وفي هذه المرحلة الحرجة أن نحرص على أوقاتنا، ونستغل قدراتنا فيما يعود علينا بالإنتاج والنفع في الدنيا والآخرة.
إن المراكز الصيفية لهي من مقومات النصر والانتصار، وصناعة الجيل الواعد المجاهد،الذي يسمو على كل الأفكار المنحرفة، ويتعالى على الأفهام الخاطئة، ويضع قدمه بثبات ورسوخ فوق سُلَّم النصر ومعارج الخلود

تقييم مستمر
من جانبها قالت الأستاذة سلوى احمد طاهر: أرى ان هنالك تفاوتاً في قدرة الطلاب على الاستيعاب وهذا يرجع الى عوامل كثيرة من أهمها الفروق الفردية بين الطلاب وكذلك العوامل البيئية والنفسية والتربوية التي ينشأ فيها الطلاب و كذلك البيئة الاجتماعية التي ينشئ فيها الطلاب ويكتسبون عبرها الخبرات مثلا نرى الطلاب الذين يعيشون في بيئة قرآنية ويتلقون ثقافة سليمة’ من قبل أسرهم أكثر فهما واستيعابا من الطلاب الذين لا زالت ثقافتهم هي الثقافة السائدة ثقافة المنهج وثقافة الجامع هنا نلاحظ انه يحدث تصادم بين الثقافتين وعندها ان الطالب اما ان ينسحب ويترك المدرسة او يستمر ولكن لا نجد تفاعلاً كبيراً منه بالرغم انه يستوعب بشكل جيد هذا ما يخص المراحل العليا كالأساسي والمتوسط اما فيما يخص المراحل الدنيا والصفوف التأهيلية فنحن نلاحظ تفاعلاً كبيراً جدا واستيعاباً وتعلقاً كبيراً بالمعلمات والمدرسة خاصة إذا كان التعليم بالممارسة مصحوبا بالوسائل التعليمية ووسائل العرض وسرد القصص والتعزيز المستمر وهذا من فضل الله اما النوع الثالث هم الطلاب الفوضويون الحركيون او اللا مبالين الذين ينتظرون حصص النشاط واللعب وهؤلاء نسبة الاستيعاب عندهم اقل من النوع الاول والثاني وهؤلاء يحتاجون الى تكثيف حصص الأنشطة بحيث تستغل تلك الحصص لتكون حصص تعليميه تربوية مع ممارسة اللعب والخرجة حيث تفرغ الطاقة الحركية لديهم ومن ثم تقدم الثقافة لهم الثقافة الصحيحة عبر تلك الأنشطة اما بالنسبة للاختبارات فأن التقييم لأي عمل شرط مهم لنجاح العمل لذلك نعتمد على التقييم المستمر للطلاب ومن خلال الاختبارات الشفوية والاختبارات التحريرية الأسبوعية ورصد الدرجات في السجل الخاص بالمدرسة كذلك المسابقات التي تقام بين الفصول داخل المدرسة والتي تقيم الطلاب وتعدهم للمشاركة في مسابقه خارج المدرسة وعلى مستوى العديد من المدارس الصيفية

ترسيخ الهوية الإيمانية
الأستاذة سميه احمد الوشلي تحدثت عن الأنشطة المصاحبة للعملية التعليمية بالقول: إن الدور الأهم والاساسي في توسيع مدارك الطالب وفهمه كان في تفعيل الانشطة الثقافية والايمانية العملية اليومية التي رسخت الهوية الايمانية والثقافة القرآنية من خلال المشاركة الفعلية في الفعاليات والوقفات فعرف الطالب أن عليه مسؤوليه أمام الأحداث التي تدور جميعها على الاسلام والمسلمين، وأن دينه يفرض عليه ان يكون له موقف تجاه مقدسات الإسلام، ومنها الاقصى والحرمين الشريفين، وبالتالي , أدرك الطالب أيضا أنه إنسان ينتمي الى خير أمه أوكل الله إليها هداية البشرية جمعاء من خلال ما خص الله هذه الأمة من نعم ومنها نعمه القران والرسول الاعظم، والثروات الهائلة المتمثلة في الموقع الجغرافي، وان التفريط في هذا المسؤولية هو ما جعلنا اليوم نعيش حالة الذل والقهر والاستعباد تحت من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة وهم اليهود والنصارى المتمثلين اليوم في أمريكا وإسرائيل، وبهذا تصنع المراكز الصيفية جيلاً واعياً سلاحه القرآن وقدواته أعلام الهدى من آل بيت النبوة في كل زمان.

حفظ القرآن الكريم
الى ذلك تحدثت الأستاذة/ أفراح أحمد الديلمي بالقول: في الحقيقة يوجد العديد من الأنشطة الهادفة والمميزة التي تقام في المراكز الصيفية والتي تعتبر بمثابة تأهيل جيل لبناء أمة ومن ضمن الأنشطة تلك المصاحبة للعملية التعليمية.
أولها وأهمها بل وأجلها هي حفظ القرآن الكريم وتجويده وتدبر معانيه وآياته لتكون نور يضيئ لأجيالنا دروبا هم سالكوها الى العلا بأذن الله
الى جانب قبس من نور الثقافة القرآنية المحمدية والتي من خلالها يتعرف ابنائنا على آل بيت رسول الله سفينة النجاة وعلى أعلام الهدى منارة العلم فينهجوا نهجهم ويسيرون على خطاهم ثابتين نحو الارتقاء مع الله , ومن خلالها أيضا يميزون من هو عدوهم الحقيقي المذكور لهم في القرآن فيصوبون سهامهم لتكون خناجر في صدور اعداء الله ووبالا عليهم وخسرانا , كما تقام في المراكز الصيفية كذلك التقوية في دروس القراءة والكتابة لأنها الاساس السليم لتعليم بناء وقوي , الى جانب الاعداد المتميز لأي اذاعة مدرسية او فعالية تدشين لأي مناسبة
 كذلك تأهيل جيل لدية الثقة بالله والثقة العالية كذلك بالنفس لما يتعلمه من ثقافة قرآنية عظيمة تكسبه البلاغة والفصاحة في الخطابة والالقاء والشعر والكتابة ايضا , ومنها اكتشاف العديد من المواهب لشتى المجالات والتي تهدف لخدمة بلدهم وكيفية حمايته والدفاع عنه.
 ايضا تفعيل الجانب الصحي والزراعي لما فيه من أهمية قصوى تغرس في نفوس أجيالنا المعنى الحقيقي لمفهوم (الاكتفاء الذاتي)
 إلى جانب تربية ابناء المراكز الصيفية على سلوكيات سليمة سلوكيات ايمانية منبعها القرآن الكريم يتجسد فيها الإحسان بكل صوره الايمانية.

العلوم النافعة
الاستاذة وزيرة محمد عبدالوهاب استهلت حديثها قائلة : أن أهمية الوقوف لتقييم مستوى العملية التعليمية في المراكز الصيفية وسير أداء الأنشطة والدورات الصيفية لتعزيز دورها الايجابي والحاجة إلى تفعيل ديمومة المدارس الصيفية بمزيد من الأنشطة والفعاليات التي تعزز من زخمها وتأثيرها التربوي والقيمي لبناء قدرات الطلاب والطالبات ومهاراتهم واكتشاف مواهبهم الإبداعية، كونهم عماد الحاضر وأمل المستقبل.
واغتنام المراكز الصيفية في تنمية قدرات النشء والشباب بالعلوم النافعة وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافية القرآنية والتوعية بمخاطر الحرب الناعمة التي يسعى العدوان الى نشرها بكل الطرق لتدمير اجيالنا.
وبهدف الارتقاء بالأداء وتلافي جوانب القصور في العمل بالمراكز الصيفية يتم التواصل والمتابعة بشكل يومي مع مدراء المراكز الصيفية والجهات المعنية بمكتب التربية ومتابعة أعمال التقييم اليومي لتعزيز العمل والارتقاء بمستوى الأداء والاستفادة من التجارب الناجحة وتعميمها على المراكز الأخرى.
 كما تم التوجيه للمدراء والعاملات بالمراكز الصيفية، بأن يكون لهن دور كبير في إحياء الذكرى السنوية للصرخة وتمكين الطلاب والطالبات من المشاركة في اقامة هذه الفعالية لترسيخ شعار الصرخة والمقاطعة في أذهان الأجيال ومعرفة منطلقاته ودلالاته الإيمانية لمعرفة أعداء الأمة الحقيقيين المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
وكذلك اقيمت وقفات التنديد والاستنكار لما يقوم به اعداء الامه من التطاول على مقدساتنا الإسلامية والاستهانة بها وآخرها ما قام به عدو الله المتحدث باسم الحزب الحاكم الهندي من الاساءة الى رسولنا الكريم صلوات الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين.
وأن أهمية اعطاء المركز الصيفية مزيدا من الاهتمام والمتابعة كونها فرصة لتصحيح الثقافات المغلوطة وتغيير مسار حياة النشء وبناء شخصياتهم التي تمثل هويتنا الايمانية الاصيلة.
فمن خلال المتابعة اليومية والتقييم للمراكز نثمن جهود القائمين على المراكز الصيفية واستشعارهم لرقابة الالهية والمسؤولية امام مستقبل فلذات اكبادنا الطلاب والطالبات سائلين الله العلي القدير التوفيق والسداد للجميع.
 وقد شهدت المراكز الصيفية تحولاً كبيراً في هذا المسار، ارعبت به دول العدوان كونها مثلت صرخة مدوية في وجه المعتدين والطغاة والمستكبرين.
 حيث بلغ إجمالي عدد المراكز الصيفية بمديرية ذمار 79 مركزا وعدد العاملين والعاملات فيها 477 عاملا وعاملة، وإجمالي عدد الطلاب والطالبات 9108 طلاب وطالبات بحسب آخر احصائية.

رقي الفرد
فيما تحدثت الأستاذة رويدا البعداني بقولها: تسعى المراكز الصَّيفية إلى إيصال التَّعليم على أكمل وجه رغم وطأة الظّروف وما آلت إليه البلد ودعم عقلية الملتحقين فيها بشتى الوسائل التي تساهم في فهم واستيعابهم المتكامل، والتَّعاون هُنا جدير بأن يكون هدفاً عظيماً يسعون من خلاله إلى رقي الفرد، إذ أن الدَّولة فتَّحت تلك المراكز كفرصة لمن لا يلتحقون بالتَّعليم، ولمن جارت عليهم الظروف في ظل هذه الحرب الجائرة.

جيل واع
إيمان العمدي تحدثت بالقول: يوجد تفاعل كبير جدا من المجتمع وأصبحت هذه الدورات باشتياق وانتظار من اولياء الامور لدفع ابنائهم للالتحاق بالدورات وهذا ما يرغبنا أكثر في تحصين جيل واعٍ ومسلح بالثقافة القرآنية
هناك خطط من الأنشطة الكثيرة والمتعددة تسهم في ترغيب الملتحقين بالمراكز ومن ضمنها انشطه ثقافيه و رياضية وترفيهية واجتماعية وابداعية وتنمية المهارات وذلك من خلال عمل ادارة المدرسة بالتعاون مع المعلمات والطالبات
نوجه أولياء الأمور بدفع ابنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية والاستفادة من هذه الدورات واستغلالها في الجانب الثقافي
اوجه رسالتي إلى كافه اولياء الامور بتوعيه ابنائهم ودفعهم للالتحاق بالدورات الصيفية للاستفادة والاسهام معنا في رفع الوعي واحياء الثقافة القرآنية.

الوعي والإيمان
بلقيس محمد السوسوة تحدثت بالقول: من الطبيعي أن ما قامت به أبواق قوى العدوان ومرتزقته المأجورة من حملات دعائية على التدريس في المراكز الصيفية والتي تسعى إلى تشويه اهداف المراكز الصيفية، ماهي الا إنعكاس لحجم مخاوفهم من تسلح أجيالنا بسلاح الوعي والايمان، وبثقافة القرآن التي بها تُصحح الثقافات المغلوطة وتُقوم الأفكار المدسوسة لتنهل الأجيال من نبع ومعين الهدى الصافي،ذاك المنبع الذي يعريهم ويكشف حقيقتهم وحقيقة أفكارهم ومبادئهم المزيفة وثقافتهم الهدامة التي تسعى إلى تدمير وتفكيك المجتمعات خدمة لأعداء الأمة والدين.
فبالتالي ليس غريباً على تلك القنوات تلك الفبركة والادعاءات الكاذبة والخوف الزائف على اطفالنا من أن تستهدفهم ثقافة المراكز الصيفية، في حين يستهدفهم عدوانهم بكل وحشية بكافة الأسلحة المدمرة والوسائل القاتلة التي تقضي على حياتهم وتدمر مستقبلهم ومستقبل وطنهم، دونما رحمة او ذرة من ضمير او إنسانية او وازع ديني.
فهذا الإعلام الزائف ما هو صورة عن مجتمع انسلخ عن الهوية الايمانية، والانسلاخ عن هذه الهوية هي رؤية تريد السعودية واعوانها فرضها على شعوب الأمة، ولكنها تجد أبناء المسيرة بثقافتهم الحق عقبة كؤود في طريقها، فما عادت تجد غير وسيلة قذف التهم والتحريض على المراكز الصيفية لكي لا يرتفع منسوب الوعي عند الجيل الناشئ ليغدو جيلاً قادراً على مواجهة ذاك الانحراف الديني والسياسي الذي تقوده أنظمة العمالة والارتهان خدمة لمسار التطبيع المذل.
وما ذاك الخوف الكبير إلا نتاج الدروس القاسية والعظيمة التي يلقنهم إياها رجال الرجال من نهلوا من ثقافة القرآن في جبهات العزة والشرف والتي ترتعد الجبال من صرخاتهم الحيدرية وتزلزل الأرض تحت أقدامهم بقوة الايمان وعزة القرآن وإرادة الرحمن , بل وتُهد وتُزلزل عروش المستكبرين والطغاة بكل قوة وثبات وشموخ اسطوري قل نظيره على مر التاريخ، صمود جسده الشعب رجالا ونساء، صغارا وكبارا. فجسد رجاله الابطال بأس وصلابة وإيمان علي عليه السلام، ونسائه المؤمنات الصابرات إيمان واخلاق فاطمة الزهراء عليها السلام وصبر وثبات زينب الحوراء أمام الد الاعداء.
وعليه فإن كل حملاتهم تلك إلى بوار ودعاياتهم في خيبة وانكسار، فهم أمام شعب عظيم معطاء كريم ابي عزيز، يأبى الذل والضيم والخضوع والانحناء الا لله الواحد القهار تجسيداً لقوله تعالى (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا