أخبار وتقارير

صمام أمان ومحطة انتصار للأمة

صمام أمان ومحطة انتصار للأمة

 الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه هي استحضار للمشروع القرآني الذي قدم حياته هو ورفاقه الأوائل من أجل أن تعود الأمة إلى جادة صوابها

من العزة والكرامة والسيادة بعيدا عن الهيمنة والوصاية الأجنبية.
تأتي الذكرى السنوية للشهيد القائد واليمن على مقربة من انتهاء العام السابع من العدوان، التي تعاظمت معها المسيرة القرآنية لتزلزل عروش الطغاة ليلتحق بها الأحرار من مختلف الدول العربية، بل ومن كان في الأمس في عداوتها اصبح مؤيدا ومباركا للمسيرة التي حملت تطلعات الأمة العربية والإسلامية.
وامتثالا لتوجيهات الله" إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم"، فقد صدق الله بوعده وهو ما تؤكده ثماني سنوات من حرب التحالف الدولي على اليمن، والتفوق الحربي في العدة والعتاد وسط تواطؤ أممي ونفاق عالمي لم يستطع تحالف العدوان والإجماع المخزي الذي يعد سابقة في تاريخ الأمة أن ينال من عزيمة وقوة وصمود وإيمان الشعب اليمني العظيم الذي آمن بهدى الله وراهن على قوته ونصره، وهو ما يتجلى اليوم للعالم الذي أحتار في تفسير هذه الانتصارات التي يسطرها ابطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، والوصول عبر الصناعات الحربية من القوة الصاروخية والطيران المسير الوصول إلى عمق السعودية والإمارات بنفيذ العديد من عمليات الردع العسكرية التي استهدفت منشآت حيوية عسكرية واقتصادية هامة للعدو.
اصبحت ذكرى الشهيد القائد محطة نستمد منها العزم والقوة في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر والصمت العالمي والأممي المخزي والكيل بمكيالين، وما هذه الحرب التي تشن على بلد الإيمان والحكمة والجرائم الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء من الشيوخ والنساء والاطفال التي لم تسقط بالتقادم، ما هي إلا محاولة بائسة وفاشلة لتركيع هذا الشعب اليمني، الذي على مدى التاريخ لن يركع إلا لله ولولا الله لما ركع.
وخوفا من هذا المشروع وقوة هذه المسيرة القرآنية التي هي بمثابة مفتاح وحدة وعزة الأمة والذي اوجس منها العدو الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي خوفا واعلن الحرب بكل صورها لمحاولة إعاقة هذه المسيرة وهذا المشروع الذي هو صمام أمان لهذه الأمة أمام المشاريع الهدامة والإذلال.
لقد كشف الشهيد القائد مخططاتهم التي تحدق بهذه الأمة منذ ما يقارب العقدين فنهض مع مجموعة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فوقف لهم الشهيد القائد بالمرصاد وأفشل حربهم التي كانت تستهدف المنطقة برمتها بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، ليتم تلقين العدو خلال ثماني سنوات دروسا سيدونها التاريخ في صفحاته بماء الذهب.
(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).
* وكيل محافظة ذمار

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا