أخبار وتقارير

يوم الولاية وأهميته في مواجهة المستكبرين

يوم الولاية وأهميته في مواجهة المستكبرين

إن الاحتفال بيوم الولاية له أهميته وقيمته في مواجهة المستكبرين وكشف وإحباط مؤامراتهم .. والتحصن بثقافة القرآن وبيوم الولاية يمنع من السقوط في مستنقع العمالة والارتهان والانبطاح.

الابتهاج والاحتفال بيوم الولاية هو شكرا وتقديرا لنعمة الله وفضله الكبير علينا بإكمال الدين وإتمام النعمة قال تعالى {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}..
 فمناسبة يوم الولاية والإشادة بها والتفهم لها له أثره وقيمته وأهميته .. خصوصا في هذا العصر وفي هذه المرحلة التي تواجه فيها الأمة أكبر مشروع تآمري عليها من قبل اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل وعملائهم في المنطقة من أنظمة وحكومات وشخصيات و الذين تحولوا الى مروجين لمشاريع ومؤامرات بعناوين براقه مزيفة وتضليلية يخادعون الشعوب لاحتلال الأفكار والسيطرة عليهم.
 ولم يكتفوا بالتولي لهم بل كشفت الأحداث حقيقتهم أنهم من يقومون بالتحرك بكل ثقلهم وإمكانياتهم لتنفيذ مشاريعهم التآمرية في واقع الأمة.
 "إعلاميا" يزينون للناس الولاء لأمريكا وإسرائيل ويقدمون مؤامراتهم كمصلحة ويخيلوا لناس أنهم سينعمون بالخير والرخاء والاستقرار الأمني والاقتصادي وأن المصلحة العامة هو في المسارعة فيهم! وهذا هو الاستحمار؟!
  و" دينيا " يتحركون كدعاة ضلال بالخطاب الديني بعناوين مخادعة ومزيفة وتضليلية يخادعون بها الشعوب لتضليلهم وتبرير توجه امرائهم وأنظمتهم صبغة خطابهم الديني هو الافتراء على الله ورسوله وبكل الوسائل والأساليب.
"ماليا" يشترون ولاءات الناس للدفع بهم ليكونوا جند في صف أهل الباطل وتحريكهم لضرب الأمة من داخلها.
"عسكرياً" يستخدمون السطوة والقسوة وبهمجية لفرض هذا التوجه وهذا المشروع التأمري المشؤوم.
وأمام هذا التوجه لا يمكن التجاهل والسكوت فالمسألة خطيرة على الأمة ثمنها ارتداد عن الدين وانفصام عن الانتماء للدين وذلة وشقاء وخزي في الدنيا والاخرة.
فينبغي أن يدرك الجميع هذه الخطورة وأن الذي يجدي في مواجهة هذا الخطر وأمام هذا الوباء الذي ينخر جسد الامة من الداخل هو التحصن بثقافة القرآن الكريم وثقافة الولاية فهي تحصننا وتدفعنا الى الاتجاه الصحيح.
عندما جاء المشروع القرآني النهضوي التحرري ليواجه مشاريعهم التآمرية والمخادعة ويدعوا الناس لاتباع القرآن الكريم وتعاليمه بدلا من تعاليم الإدارة الأمريكية استشاطوا غضباً وهذا ما أقلقهم من اول وهلة فتوجهوا بكل ثقلهم وإمكانياتهم لمحاربته.
لذلك يجب أن نتحرك بوعي وبصيرةٍ من مبدأ الولاية لله والإيمان بهذه الولاية وما هو امتداد لها.. والتحرك في إطارها وعلى أساسها واثقين بالنتيجة التي ذكرها الله في القرآن الكريم {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} والنتيجة الحتمية لهذا التولي هو الغلبة والنصر والقوة والعزة.
لذلك يجب علينا وفي هذا العصر بالذات أن نرسخ ً ولاءنا لله تعالى ولرسوله وللإمام علي (عليه السلام) حتى نحصن أنفسنا، ولكي نكون جديرين بأن نكون حزب الله .. وهذا يوجب علينا أن نتوجه ونتحرك وننهض "ثقافيا" و"جهاديا" و"عمليا " على هذا الأساس واثقين بنصر الله.

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا