الأخبار

القسام: تدمير 20 الية خلال 48 ساعة والعدو يماطل صفقة تبادل جديدة

أكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء الاثنين، أن حكومة الاحتلال تماطل في صفقة الإفراج عن المحتجزين بوساطة قطرية.

القسام: تدمير 20 الية خلال 48 ساعة والعدو يماطل صفقة تبادل جديدة

وأوضح أبو عبيدة في كلمة مسجلة أنه الوسطاء القطريين بذلوا جهداً الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو .

وأشار إلى ان العدو طلب الإفراج عن مائة امرأة وطفل من محتجزي العدو في غزة وقد أخبروا الوسطاء أنهم سيتم الإفراج عن 50 أسيرة وقد يصل العدد إلى 70 لوجود إشكالية في تواجد المحتجزين لدى فصائل أخرى، مقابل هدنة مدتها خمسة أيام تتضمن وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أنحاء قطاع غزة.

ونوه إلى أن الاحتلال لا يزال يماطل ويتهرب من دفع هذا الاستحقاق ويضرب بعرض الحائط ليس حياة المدنيين الفلسطينيين فحسب، بل لا يهمه حتى قتل أسراه، وليس أدل على ذلك من قتله للأسيرة المجندة فاؤل أسياني التي أسرت على قيد الحياة وسجلت مناشدة لإطلاق سراحها في بداية الحرب لكنها قتلت في قصف للعدو قبل أيام.

وحذر أبو عبيدة الاحتلال وكل من يهمه أمر الأسرى والمحتجزين بأن استمرار العدوان الجوي والبري يعرض حتما حياة هؤلاء الأسرى للخطر الكبير كل ساعة فقد أعذر من أنذر.

وفي تفاصيل المعركة قال أبو عبيدة إن مجاهدي القسام دمروا خلال 48 ساعة 20 آلية ومدرعة إسرائيلية بشكل كلي أو جزئي، كما تم مهاجمة نقاط تحصن جنوده في بعض البنايات ودك تحشداته بقذائف الهاون والقذائف الموجهة موقعين إصابات وقتلى في صفوف العدو.

وأشار إلى أن المجاهدين يقومون بعمليات الرصد والتقرب من آليات العدو وأماكن تحصن جنوده ويناورون في كل مناطق التوغل ويوجهون ضربات للعدو لتفجير دباباته ومدرعات، مؤكدا: “ستبقى قوات الاحتلال الغازية تحت ضربات المجاهدين في كل خطوة تخطوها وإن توغل الآليات تحت وقع التدمير والقصف العشوائي وإطالة أمد الحرب سيكبد العدو المزيد من الخسائر وسيكون الثمن باهظا بعون الله وقوته”.

وأضاف أبو عبيدة أن الأحلام المريضة لقيادة الحرب الصهاينة بالقضاء على مقاومتنا في غزة هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية والواقع المرير الذي يعيشه هؤلاء الذين تعلو وجوههم الغبرة يتشحون بالسواد الذي يشبه مستقبلهم السياسي والعسكري.

وأكد أن الثقة المطلقة بنصر الله وبعدالة القتال وقدسية المعركة التي هي أم المعارك لا يعفي كل فرد وجماعة في ربوع أمتنا العظيمة من واجبهم تجاه فلسطين وقضيتها فهي أمانة في أعناق كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم.

وأشار إلى أن حالة الهستيريا التي يعيشها الاحتلال وأربابه خوفا من تحرك قوى المقاومة في أمتنا وشعوبها الحرة وجماهيرها العريضة لهو دليل على أن هذا هو الكابوس المرعب للعدو، فليجدكم العدو حيث يحذر.

وختم بالقول:” يا كل أحرار العالم إننا نرقب فعلكم ونرى مدى تأثيره الكبير وإرباكه للصهاينة المعتدين”.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا