الأخبار

قمة الاستهبال ؟!

26 سبتمبرنت:احمد الزبيري/

قمة عربية اسلامية استضافها نظام بني سعود .. هنا ياتي السؤال ما الذي ستخرج به ؟! .. نظام يلهث وراء التطبيع ويحلم بمشاريع اقتصادية كبرى مع الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية لا ينتظر منه الا ما يخدم الكيان الصهيوني الذي تحرص السعودية على ان يكون المتسّيد الجديد والحامي لبني سعود ولبقية صنائع الاستعمار في منطقة الخليج .

قمة الاستهبال ؟!

مثل كل قمة عربية واسلامية خطب وكلمات وتنديدات واستنكارات ودعوات ولكن ليس هناك ماهو عملي وقابل للتطبيق على ارض الواقع مع فارق هذه المرة انه كان جمعاً للعرب والمسلمين وجدية في بعض الكلمات وغياب اصحاب المقترحات المسؤولة ويمكن اعتبار ان هناك ثلاث كلمات ترتقي الى مستوى ما يجب ان يقدمه العرب والمسلمين لفلسطين وغزة والدماء التي تسيل واشلاء الاطفال تقطع والمستشفيات تستهدف والمقصود هنا كلمة الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والتركي رجب اردوغان والرئيس السوري بشار الاسد وما تبقى كما يقول المثل اليمني ( الجمعة هي الجمعة والخطبة هي الخطبة وعق والديه عاق والديه ) وانتهت قمة العرب والمسلمين من حيث بدأت .

ومع ذلك علينا ان نكون مؤملين بان هناك ما قد يلمس ونترك الامور حتى نرى ما الذي سيفعل العرب والمسلمين بالدعوات والاستنكارات " والاستهبالات " .. العرب الصهاينة معروفين و من يقف مع الشعب الفلسطيني وقضايا الامه معروفين ومن دفع الثمن بمواقفه معروف ومن يبيع الكلام لاستعادة حلم امبراطوري معروف ويبقى ما حصل في القمة بمثابة تبرير للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني .

التآمر والخذلان والتواطؤ واضح واصحابه يشار اليهم بالبنان من الدول المطبعة الى المهرولين نحو التطبيع وما زالوا يصرون عليه بعد كل هذه الدماء والدمار والذي يعتبر وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية المعطلة ابادة جماعيه وتطهيراً عرقيا ..والعرق الذي يطهر بهذا الاجرام عربي ويفرق في المعنى عن الاعرابي الذين دعا الى القمة لاخراج الوجه امام شعوب الامة .

لا رهان الا على من يحمل راية العروبة وبيرق الاسلام - محور المقاومة الممتد من طهران الى العراق الى اليمن الى لبنان الى فلسطين - في هذا الزمن الذي فيه تخلط الاديان وتنحط القيم وتسقط القوانين لتسود همجية التوحش الاستعماري الامريكي الغربي الذي نجد تعبيره المكثف في اجرام الكيان الصهيوني.. ومعركة غزة تجسد المواجهة بين الحق والباطل بين الشر والخير وانا لمنتصرون باذن الله.

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا