الخارجية ترحب بخطاب «نصرالله» وتوجه رسائل للقمة في الرياض وللعالم
رحبت وزارة الخارجية بما جاء في خطاب السيد/ حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، التي أشاد فيها بدور محور المقاومة في مواجهة غطرسة العدو الصهيوني التي تزداد وحشية بحق أبناء قطاع غزة الابطال، وتؤكد بشكل كامل وقاطع الثقة والعمل بما ذكره سماحته بأن" الكلمة الفصل هي للميدان."
وأكدت وزارة الخارجية على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي منذ شهر واكثر من جرائم ومجازر بحق المدنيين واستهداف ممنهج لكافة المستشفيات والمرافق الصحية بقطاع غزة ما كان له أن يتم لولا الدعم اللامحدود عسكريا وماليا ودبلوماسيا من قبل واشنطن وحلفاءها في عواصم الدول الغربية.
وطالبت وزارة الخارجية واشنطن والعواصم الأوروبية بإعادة التفكير مجددا في دعمها اللامحدود للعدو الإسرائيلي الذي بالتأكيد سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، وسيعمل على تقويض القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ويهدد بقاء وتماسك منظمة الأمم المتحدة، وكون هذا الدعم اللامحدود سيمثل بدء نموذج سيتم الاخذ به كثير من مناطق العالم.
ووجهت وزارة الخارجية دعوة للقمة العربية – الإسلامية الاستثنائية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية لاتخاذ موقف واضح وقوي للعمل بشكل جماعي على الضغط بقوه باتجاه الوقف الفوري للأعمال العسكرية الوحشية التي تقوم بها قوات العدو الإسرائيلي في قطاع غزة والسماح بدخول كل المساعدات المرسله الى غزه ، وبما يتوافق مع مواقف الشعوب الإسلامية والعربية ومواقف الكثير من أحرار العالم اللذين نزلوا للتظاهر في الشوارع تضامنا مع غزه واهلها والشعب الفلسطيني ، كما وجهت رسالة للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لتحكيم العقل والضمير الإنساني ووقف دعمها للعدو الإسرائيلي.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن موقف صنعاء واضح في اتخاذ خطوات الدعم المباشر وضرب الكيان الصهيوني في عقر داره وسوف يزداد هذا الموقف قوة في اتجاه دعم حق الشعب الفلسطيني في حق الدفاع عن نفسه ووقف العدوان الهمجي سيرا نحو استعادة أراضيه المحتلة بكافة السبل الممكنة،جنبا الى جنب دعم كافة التحركات اللتي يقوم بها محور المقاومة لدعم موقف الشعب الفلسطيني.
