الأخبار

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/

فلسطين توحدنا كشعوب عربية واسلامية .. والانظمة صنيعة الاستعمار البريطاني واتباع الامريكي هم من فرقونا ويفرقونا الى اليوم ولأنهم جهلونا بأنفسنا وقضايانا وحاضرنا ومستقبلنا جيوشنا كعرب ومسلمين لتحرير افغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وما انزل الله به من سلطان ، وهذه قضايا قد تكون عادلة لكن لو كان هناك وعي لأدرك الجميع ان هذه القضايا ما كان لها ان تحصل لو ان دولة الصهاينة التي ايضاً اسستها بريطانيا وجعلتها امريكا قاعدتها المتقدمة غير موجودة .

تحرير فلسطين مشروعنا الكبير

قيمة ودور ومكانة العرب والمسلمين لا تتحقق الا بتحرير فلسطين واذا اخذناها فقط من منظور بسيط ل يمكن تلاقي المشرق والمغرب العربي الا وفلسطين جزء من هذه الامة .. ذهب خيرة شباب الامة ضحايا لمشاريع امريكا والغرب الامبريالي الاستعماري وخضنا معارك وحروب ليست معاركنا ولا حروبنا ، وحتى وان كانت كذلك ما كان لها ان تأخذ هذا الطابع والمنحى لو كنا منذ البداية وجهنا بوصلتنا نحو فلسطين وحررناها من الصهاينة الذين هم في الاساس وجدو لحماية المصالح البريطانية والامريكية والغربية بشن الحروب والمؤامرات على ابقاءنا كما نحن وأي قائد يظهر حاملاً مشروعا تم اسقاطه بمؤامرت الصهاينة ودعاية الاعلام الغربي وتمويل المال النفطي العربي الذي بدلاً ان يذهب للنهوض بهذه الامة ذهب لتدميرها والشواهد تملا الافاق .

افغانستان التي حررناها اين هي اليوم ! اما الصومال وسوريا والعراق وليبيا وحتى باكستان التي قدمت نفسها في يوم من الايام جسر عبور للحرب الامريكية ضد الاتحاد السوفيتي في افغانستان يكفي ان نقارن بينها وبين الهند .

الوحيد عربيا من حمل مشروع عبدالناصر والوحيدة اسلامياً من حملت مشروع ايران بعد قيام الثورة الاسلامية فيها ، وما تبقى بين قتلة متآمرين وضحايا ، وعلينا هنأ ان نفرق بين عبدالناصر الشخص المشروع وبين ادعيا الانتماء الى مشروعه مع بعض الاستثناءت ، الفرص امام الشعوب العربية جاءت واليوم تتجدد فهل هذه الشعوب مما مرت بها وعت ، المرحلة القادمة ستبين والخروج الى الشوارع انتصاراً لفلسطين لطالما كان ذو طابع عاطفي وردة فعل ونتمنى ان يتحول هذا الى وعي وفعل منظم ولن نحتاج الى وقت طويل لاستئصال الغدة السرطانية المسمى اسرائيل من جسد هذه الامة ، وهذا هو اكبر مشروع لمن صّم آذاننا بان المتغيرات والتحولات الدولية لاعلاقة لنا بها واننا لا نملك مشروع .. مشروعنا موجود واذا اردنا ان نكون جزء مؤثر في هذه المتغيرات والتحولات علينا استعادة فلسطين حتى يكون لنا قيمة ومكانة كعرب ومسلمين .

لأثبات ما سبق لانحتاج الى دليل ..الصهاينة لا يقودون انفسهم منذ ان وجدوا على ارض فلسطين المقدسة والمباركة ولكن ذلك لم يكن بهذا الوضوح الذي هو اليوم ، وبايدن ووزير خارجيته ووزير دفاعه وقياداته العسكريه من المنطقة الوسطى الى حاملتي الطائرات الى قوات الدلتا جميعهم اليوم يفتخرون بأنهم صهاينة و يحمون هذا الكيان المزيف.. ولتفهم الشعوب العربية فعليها ان تسال سؤال بسيط وسهل ، لماذا كل هؤلاء مع البريطانيين والفرنسيين والالمان يتواجدون في هذا الكيان ؟ وسيجدون الاجابة ويكتشفون ان هذا الكائن اللقيط المسمى اسرائيل هو احد اسباب القوة لدى هؤلاء وهيمنتهم الاستعمارية وهو في نفس الوقت بدونهم كما قال سماحة السيد حسن نصر الله أوهن من بيت العنكبوت .

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا