الأخبار

وزير الخارجية:المدعو العليمي وحكومته لا يمثلون الشعب اليمني

 وجه وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، رسالة خطية لكل من السيد دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الــ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ورؤساء الوفود إلى الدورة الــ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمناسبة انعقاد النقاش العام للدورة الــ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي خصص عنوانه لهذا العام بـــ "إعادة بناء الثقة وإحياء شعلة التضامن العالمي: تسريع وتيرة العمل بشأن خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الواردة فيها من أجل تحقيق السلام والرخاء والتقدم والاستدامة للجميع.

وزير الخارجية:المدعو العليمي وحكومته لا يمثلون الشعب اليمني

وأشار وزير الخارجية إلى أنه في الوقت الذي يجتمع قادة وزعماء العالم لمناقشة قضايا التنمية المستدامة بقصد تحقيق الرفاة للمجتمع البشري، ما تزال الجمهورية اليمنية تتعرض لعدوان غاشم وحصار جائر من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي- السعودي- الإماراتي للعام التاسع على التوالي في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية جرى خلاله ارتكاب ابشع الجرائم والانتهاكات التي يندى لها جبين البشرية وتسبب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وظهور أسواء كارثة إنسانية في العصر الحديث.

وأكد وزير الخارجية في رسالته إلى أن المدعو العليمي وحكومته لا يمثلون الشعب اليمني ولا مصالحه ولا يحظون بأي شرعية، وإنما تم تعيينهم من قبل دول العدوان كأدوات لتنفيذ أجندتها في اليمن المتمثلة في احتلال أراضيه وجزره ونهب ثرواته وتدمير مقدراته وتهديد سيادته ووحدته واستقلاله. وأن الشرعية الحقيقية في اليمن هي للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني التي حازت على ثقة البرلمان ويحظى اكثر من 24 مليون يمني بحمايتها ورعايتها وخدماتها وبالتالي من المنطقي أن يفسح لها المجال في المشاركة في النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، وجلسات مجلس الأمن، ودورات مجلس حقوق الإنسان حتى يتسنى لها شرح مظلومية الشعب اليمني وإيصال صوته إلى هذه المنابر الدولية الهامة.  

وشدد الوزير شرف، بأن من حق صنعاء ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس وعن مصالح شعبها واستعادة حقوقه المشروعة في فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف مرتبات الموظفين وخروج المحتلين من أراضيه وإنهاء العدوان والحصار.

ونوه الوزير شرف في رسالته إلى أن استمرار تعنت دول العدوان وعدم جنوحها للسلام واستفزازاتها يمثل خطورة على الأمن الإقليمي والدولي والملاحة في البحر الأحمر. داعيا الدول المنتجة والمصدرة للسلاح إلى وقف توريد الأسلحة إلى دول العدوان الأمر الذي سيساهم في الضغط باتجاه إنهاء العدوان والحصار.

كما وجه وزير الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي للانفتاح على الشعب اليمني ومطالبه المحقة والعادلة، بما في ذلك، من خلال استئناف نشاط البعثات الدبلوماسية للدول الشقيقة والصديقة بالعاصمة صنعاء وبما يصب في خدمة المصالح المشتركة.

وأختتم الوزير شرف رسالته بالتأكيد على أن صنعاء كانت ولا تزال حريصة على تحقيق السلام العادل وقامت بتقديم الكثير من المبادرات والتنازلات كما أنها ومنذ انتهاء الهدنة في 2 أكتوبر 2022 تمارس اقصى درجات ضبط النفس بالرغم من استمرار العدوان والحصار والخروقات بشكل يومي الأمر الذي يدل على رغبة صنعاء الصادقة في تحقيق السلام.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا