السعودية تصف الزنداني بـ " الإرهابي ".
شنت السعودية هجوماً على القيادي البارز في حزب الإصلاح عبدالمجيد الزنداني عقب ساعات من إعلان وفاته في تركيا.
وقالت قناة " إم بي سي " السعودية إن الزنداني أشعل الفتنة وسوّق لعلاجات وهمية لأمراض مستعصية.
مضيفة في تقرير مدته 3:43 دقيقة أن " الزنداني تاجر بالوهم في سوق البسطاء وأنه حرض بالقتل والفوضى في ميدان الأبرياء ".
مؤكدة إلى انه لعب دوراً بارزاً في تكوين حركة الافغان العرب لتنظيم القاعدة منتقدة تركيا على استضافته رغم علمها بتورطه في قضايا الإرهاب.
نافية ما ظل يردده الزنداني طوال حياته بأنه ابتكر علاجاً للإيدز وسرطان الدم مؤكدة أن ذلك مجرد وهم.
وقابلت قيادات (الاصلاح) اتهامات القناة السعودية للزنداني بالإرهاب وإدخال اليمن في الفوضى بصمت مطبق.
ويؤكد الباحث والمحلل السياسي عبد الله بن عامر في تعليقه على هذا الموضوع "من المؤسف التنكر السعودي للشيخ الزنداني الذي ارتبط بالمملكة منذ عهد الارياني فعارض الحمدي من أجل السعودية وشارك مع الافغان بدعم السعودية وظل معها حتى أيد حربها على بلاده فماذا كانت تريد منه السعودية ان يفعل اكثر من ذلك؟
ويضيف "هذا التقرير لا يليق لا بالسعودية ولا بالزنداني يوم وفاته.
