الأخبار

احتجاجات في ميناء ساغونتو الإسباني تطالب بوقف سفن الموت

 26 سبتمبرنت:ترجمة عبد الله مطهر/

قالت جريدة "ليفانت" الإسبانية إن عشرات النشطاء احتجوا في مدينة ساغونتو الإسبانية على إرسال أسلحة إلى السعودية والإمارات ويتم استخدامها في حرب اليمن.. حيث عرض الناشطون فوق البرج لافتة عملاقة مكتوب عليها "اوقفوا"، تصدير الأسلحة إلى السعودية والإمارات.

احتجاجات في ميناء ساغونتو الإسباني تطالب بوقف سفن الموت

وأكدت أنهم بهذه الطريقة، أظهروا رفضهم قبل وصول سفينة أخرى تابعة لشركة الشحن السعودية الحكومية بحري تبوك، قادمة من بالتيمور وموانئ أمريكية أخرى.. ومرة أخرى، تخشى المنظمات أن تنقل "أسلحة إلى السعودية والإمارات.

وذكرت أنهم كتبوا في بيان دولتان فاعلتان متحاربتان في الحرب في اليمن واتهمتا مرارا وتكراراً بارتكاب جرائم حرب واستهدافت أهداف مدنية تسببت في مقتل مئات الأشخاص.

وأفادت أن على اللافتة يمكنك قراءة "أوقفوا سفن الموت".. بينما عرض بعض الناشطون لافتات فردية عليها شعارات سوغانتو.. وبحسب قولهم، فإن "عمال ميناء جنوة،  أكدوا مراراً وتكرارًا بصور من داخل هذه السفن وجود طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، وجميع أنواع المركبات المدرعة والذخيرة والمركبات المصنعة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وأوردت ان الناشطين كانوا يريدون قضاء أكبر وقت ممكن في الجزء العلوي من النصب التذكاري من أجل مراقبة عملية شحن محتملة على سفينة أسلحة سعودية من مصانع الأسلحة التي تقع في الأراضي الإسبانية.

وتابعت أنهم يفيدون بأن الحكومة الإسبانية تواصل السماح ببيع الأسلحة إلى السعودية.. ويقولون على وجه الخصوص، هذه ذخيرة مدفعية عيار 155 ملم، تستخدمها  السعودية على نطاق واسع لقصف الأراضي اليمنية المتاخمة للحدود السعودية.

ووفقا لأحدث المعلومات التي نشرتها وزارة الصناعة والتجارة الإسبانية، أذنت الحكومة ببيع 26 مليون يورو من هذه المدافع خلال النصف الأول من عام 2022 "آخرها يحتوي على بيانات"، مما يعني حوالي 8500 قطعة من 43 كجم، مما يجعل إجمالي 370 طنا من الذخيرة.

الجريدة كشفت أنه من المحتمل أن تنقل بحري تبوك ذخيرة مدفعية من عيار 155 ملم مصنعة في مصنع ماكسل أكسبل في بارامو دية ماسا.. وبالنسبة لهم في هذه الشبكة من السرية والتواطؤ تجعل تهريب سفن الموت ممكناً.

الجريدة رأت أن في مواجهة هذه البيانات، تكرر المنظمات المخضرمة رغبتها في إزالة ساغونتو من الدائرة العالمية لتجارة الأسلحة التي تغذي الحروب وتجعلها ممكنة  مثل حرب اليمن.. ومع ذلك من أجل السلام: يجب أن تكون الموانئ مغلقة أمام الأسلحة.

وبحسب النشطاء أنه على الرغم من الهدنة التي تم الحفاظ عليها في اليمن خلال الأشهر الماضية، فإن مشتريات الأسلحة الضخمة من قبل السعودية والإمارات مستمرة: 50 في المئة من الأسلحة السعودية تأتي من الولايات المتحدة، وإسبانيا تبيع 25 في المئة من أسلحتها للسعودية.

ووفقاً لتقديرات العامين الماضيين، تنقل هذه السفن ما متوسطه 140 مليون يورو من الأسلحة كل عام من الولايات المتحدة.. وبيد أنكار الحكومة الإسبانية في استخدام الأسلحة في حرب اليمن تؤكد منظمة العفو الدولية أنه بين عامي 2015 و 2021, كان هناك ما لا يقل عن 577 عملية قصف في اليمن ضد المدنيين والمنشآت التي لا علاقة لها بالأهداف العسكرية.

وأضافت أن معظم هذه الهجمات نفذت بطائرات بها أجزاء مصنوعة في إسبانيا أو بدعم من طائرات أخرى مصنعة بالكامل في إسبانيا.. وقد تم العثور على أسلحة مصنوعة في إسبانيا، مثل الأسلحة المضادة للدبابات و صواريخ أر بي جي وقنابل إنستالازا اليدوية، مراراً وتكرارًا في ساحة المعركة اليمنية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا