الأخبار

زمن الانتصارات

26سبتمبرنت: احمد الزبيري /

ثمان سنوات مرت من الدمار والدم والدموع والتجويع .. ثمان سنوات مرت من التضحيات والبطولات والمأثر والملاحم الذي صنعها اليمنيون في مواجهة كل قوى الشر العالمية من امريكا الى بريطانيا الى كيان العدو الصهيوني وامتداداتهم من الاتباع والادوات الاعراب وانتهاءً باحذية الاحذية الخونة والمرتزقة والذين باعوا انفسهم بثمن بخس لقوى الطغيان الشيطانية .. ثمان سنوات من الصمود والانتصارات والتصنيع الحربي .. ثمان سنوات من الضربات المسددة على وكري الشر الاعرابي النظام السعودي والاماراتي على قواعده ومنشآته العسكرية والحيوية النفطية والقصور الملكية والمطارات حتى وصلنا الى معادلة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.

زمن الانتصارات


ثمان سنوات صنعها الثوار والاحرار والشرفاء من ابناء هذا الشعب مجداً سيخلده التاريخ وتتذكر البشرية ان شعباً مستضعفاً حضارياً وعريقاً واجه العالم وانتصر.. إنها واحدة من استثناءات الزمن مجسداً حقيقة ان الشعوب الحية الحضارية لاتهزم ومنها عطاء الدم .
ثمان سنوات من الصبر والصمود والتحرك العملي لاعادة بناء جيش حاول الاعداء تدميره وتمزيقه وافراغه من مضمونه الوطني .. ثمان سنوات من التصنيع الحربي الذي اثبت فيها اليمني انه ليس فقط شجاعاً في الدفاع عن سيادته وحريته واستقلاله بل ويملك العقل والحكمة على مواجهة كل تكنلوجيا وتقنية الدمار والخراب فكانت الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية والمجنحة التي هزمت التصنيع الامريكي هزمت ارقى انواع الاسلحة الامريكية والبريطانية والغربية ، وشعباً كهذا لايمكن الا ان ينتصر بمشيئة الله .
الشعب اليمني قدم لكل المستضعفين درساً ونموذجا وقدوة في التصدي لقوى الشر واعطاء المثال ان الايمان والحق والعدل اقوى من كل سلاح صنعته امريكا .. هزم الاستكبار .. هزمت قوت السلاح قوت المال وقوت الاعلام وانتصرت القضية العادلة .
اليوم ندخل العام التاسع ومثلما كنا في اليوم الاول لهذا العدوان ايدينا ممدودة للسلام فنحن اليوم كذلك ليس من موقع ضعف بل من موقع قوة المؤمنين بالله وبوطنهم وبحق شعبهم في الوجود على هذه الارض التي منحها له الله سبحانه وتعالى لتكون واحدة من اهم المواقع الاستراتيجية الجيوسياسية عبر التاريخ في العالم وعبر التاريخ حاول الغزاة والطامعين بالسيطرة عليها لكنهم وجدوا شعباً اولو بأس لاينامون على ضيم ولايقبلون ان تدنس اقدام المحتلين ارضهم الطاهرة المباركة .
عندما بداء تحالف العدوان الامريكي البريطاني السعودي الاماراتي شن حربه على الشعب اليمني كان يريد تحقيق مخططاته ويكفي اليوم ان يتامل كل ذي عقل وبصر وبصيرة اين نحن واين اصبحت امريكا وتحالفها الشيطاني انهم يتفككون ويهزمون في كل بقاع الارض ، ونحن انتصرنا لكل المستضعفين في المعمورة ، قد لايستوعب البعض هذه الحقيقة لكن سيكتب ويقول عنها المفكرين الكثير .. اننا في زمن الانتصارات
نحن لسنا مغرورين لنقول اننا انتصرنا بقوتنا وبذكائنا وبشجاعتنا مع ان هذا كله متوفر ، ولكن يبقى ايماننا وإرادة الله هي وراء كل ما حققناه وما سنحققه سلماً او حرباً .. وما النصر الا من عند الله .

تقييمات
(1)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا