الرئيس المشاط يلتقي وزيرا الصحة والسياحة

جرى خلال اللقاء استعراض ما أنجزه مستشفى الثورة العام بصنعاء من خطط وبرامج وأعمال توسعة لمختلف الأقسام، في سياق تحسين الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى، فضلاً عن نشاط الهيئة في تعزيز مستوى الأداء الصحي خلال المرحلة الراهنة.

وناقش اللقاء الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي في ظل العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي الخانق الذي يمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية ودخولها إلى اليمن، خاصة أدوية مرضى الأمراض المزّمنة.

وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط، أهمية التوجه إلى الصناعات الدوائية والإنتاج المحلي من الأدوية والمستلزمات، بالاستفادة من التنوع الحيوي في البلاد ووجود الكثير من النباتات التي تدخل في صناعة الأدوية.

وحث على إيجاد صيدلية مركزية في كل مستشفى، لما لذلك من أهمية في توفير الأدوية والعلاجات للمرضى في المستشفيات والمرافق الصحية بأقل تكلفة لتخفيف معاناة المواطنين في ظل العدوان والحصار الأمريكي السعودي.

كما التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، وزير السياحة أحمد بن الحسن الأمير.

جرى خلال اللقاء مناقشة الصعوبات والتحديات التي واجهت السياحة في مختلف المراحل خصوصاً مرحلة العدوان الأمريكي السعودي الذي سعى لتدميرها، والحلول المتاحة لمعالجة تلك الصعوبات والتحديات.

وأشار الرئيس المشاط، إلى أن السياحة تمثل رافداً اقتصادياً مهماً للبلد، وتشكل السياحة الداخلية أكثر من 80 بالمائة.

وأكد أن العدوان الأمريكي السعودي الغاشم دمر العديد من المناطق التاريخية والأثرية في اليمن التي كانت وجهة للسياح الداخليين والخارجيين.

وقال فخامة الرئيس "إن دول العدوان التي تفتقر للمناطق الأثرية تعمدت استهداف الكثير من المواقع الأثرية والتاريخية في صنعاء القديمة وشبام وصعدة وتعز وغيرها من المناطق".

ووجه الرئيس المشاط، وزارة السياحة بالاهتمام بالمتنزهات العامة التي تمثل متنفسات للمواطنين.. مؤكداً أهمية تطوير وتحديث قطاع السياحة في مختلف المحافظات وفق الممكن والمتاح.