المسمار المعقبي وعلاقتة بارتداء الأحذية غير الملائمة
26 سبتمبر نت: إيمان الربع/
مع ازدياد الحالات التي تشتكي من ألم في كعب القدم والشعور بصعوبة في المشي مع هذا الألم وتزايد حالات النساء التي تشتكي من هذا النوع من الأم وطرق العلاج تحدث الدكتور بسام طه القدسي أخصائي جراحة العظام والمفاصل بالقول:
ان مرض المسمار الكعب عبارة عن نتوء عظمي بارز يظهر في الجزء الخلفي من كعب القدم حيث يعاني المصاب بمسمار العظم من ألم في عقب القدم وخاصة عند المشي على أرضية صلبة وعند المشي صباحاً ، الألم لا يكون ناتج عن المسمار نفسه فقط بل عن الالتهاب والتخرش الذي يحدثه في اللفائف الأخصمية لكعب القدم.
وتابع الدكتور بسام في تصريح لـ"26سبتمبرنت" من أعراض هذا المرض هو الشعور بألم في الكعب عند الوقوف والاستناد عليه خاصة صباحاً أو بعد الجلوس لفترة طويلة وتعرض مقدمة الكعب للانتفاخ والالتهاب ووجود جزء في قاعدة الكعب يثير الآم عن لمسه والأحساس بوجود حرارة في الجزء المصاب كما يكون هناك ألم عند الضغط على أسفل الكعب أثناء الفحص الطبي.
أما عن أسباب حدوث مسمار العظم فتابع الدكتور بسام:
يعود سبب تكون هذه النتوءات العظمية بسبب الإصابة بالسمنة وممارسة بعض الأنشطة كالقفز والركض وأيضاً أسباب خاصة بالنوع فالنساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال وكذا ارتداء الأحذية غير الملائمة والغير داعمة للقدم , ووجود تشوهات في المشي أو مشاكل القدم المسطحة أو زيادة تقوس القدم والتقدم في العمر والوقوف لساعات طويل خلال اليوم وايضاً المصابين بمرض السكري أكثر عرضة للإصابة بمسمار القدم.
وأضاف الدكتور بسام أن طريقة الوقاية من مسمار العظم عن طريق تخفيف الوزن إذا كان يزيد عن الحد الطبيعي ولبس الأحذية المناسبة وتقليل الأنشطة الرياضية وتجنب لبس الكعب العالي أو المشي به لمسافات طويلة أما عن طرق العلاج فهي وضع واقيات للكعب داخل الحذاء لتقليل الضغط على أسفل الكعب استخدام الكمادات الباردة موضعياً لتخفيف على أعرض مسمار العظم ارتداء قوالب خاصة ليلاً ( الجبيرة الليلة ) فارتداء الأحذية الداعمة فهي تساعد على تخفيف الآلام والضغط وكذا الحصول على القدر الكافي من الراحة بعد ممارسة الأنشطة أو الوقوف لفترات طويلة واستخدام دهانات للسيطرة على الالتهاب وكذا استعمال مسكنات الألم أو مرخيات العضلات وتعتبر العلاج الأول الذي يصفه الأطباء لهذا النوع من الألم .
أما عن التدخل الجراحي فأضاف الدكتور أن عدد قليل من المرضى المصابين بالنتوءات العظمية العقبية لإزالتها جراحياً في حالة عدم استجابتها لطرق العلاج السابقة وهنا يتم فصل الأربطة الملتهبة عن موضع النتوء أو تتم أزالته.
